تعرف على أنواع الشاي المضادة للانتفاخ والغازات
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
على الرغم من عدم وجود علاج سريع ضد غازات البطن، إلا أن احتساء كوب من الشاي الدافئ، أو البارد، قد يوفر الراحة. فبعض أنواع الشاي، ومعظمها من الأعشاب، تريح القناة المعوية، وبالتالي تخفف الغازات والانتفاخ.
وعند اختيار الشاي لهذا الهدف، تفضل الأصناف الطبيعية، ذات الأوراق السائبة، كلما أمكن ذلك.
كذلك، تجنب السكر المضاف والنكهات الاصطناعية، لأن ذلك يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجهاز الهضمي، بحسب “ستادي فايندز”.
ويأتي شاي النعناع في مقدمة أنواع الشاي التي تعالج الانتفاخ، لأن مركبات الفلافونويد التي يحتويها تعمل كمهدئ، إلى جانب أنه يساعد على تبريد بكتريا الأمعاء.
ويعتبر شاي البابونج أداة رائعة للاسترخاء، وبالتالي يمنح المعدة بعض الراحة، كما أنه يمنع تقلبات الإسهال والإمساك، ويعمل كمضاد لالتهابات الأمعاء.
أما شاي جذر الهندباء فيعمل كمدرّ طبيعي للبول، ما يساعد الجسم على التخلص من السموم، التي تساهم في تكوين غازات البطن.
كما يحفّز شاي جذر الهندباء الكبد والمرارة، ما يعزز الهضم، وبالتالي يكون له تأثيراً مليناً خفيفاً.
ويُنصح عادة بتناول شاي الشمر كمهدئ للبطن، لأنه يساعد على طرد الغازات.
ويشتهر الشاي الأخضر بتبريد وتهدئة عضلات المعدة، وتكسير الطعام بشكل صحيح، وبالتالي تعزيز عملية الهضم، وتقليل انزعاج البطن.
ويوصف شاي الزنجبيل عادة كمساعد لعملية الهضم على التحرك بشكل أسرع، وتقليل التشنجات غير المريحة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أنواع جديدة من الخلايا الدهنية قد يساهم بتطوير علاج للسمنة
اكتشف فريق من العلماء أنواعا فرعية جديدة من الخلايا الدهنية قد تلعب دورا في السمنة، وفقا لدراسة نشرت في مجلة نيتشر جينيتكس، ونقلها موقع يمكن أن تسهم في تطوير علاجات جديدة لتقليل آثار السمنة مثل الالتهاب ومقاومة الأنسولين.
وتشير الدراسة إلى أن الخلايا الدهنية أكثر تعقيدا مما كان يعتقد سابقا، وعلى مدى العقود الماضية، تبين أن الأنسجة الدهنية لا تقتصر على تخزين الطاقة فقط، بل تتواصل مع أعضاء الجسم المختلفة لتنظيم التمثيل الغذائي والوزن، وعندما يحدث خلل في هذه الوظائف، فإنه يؤثر على الصحة العامة.
وتظهر الأبحاث أن الدهون الحشوية، التي تحيط بالأعضاء الداخلية في البطن، أكثر ارتباطا بالمشاكل الصحية مقارنة بالدهون تحت الجلد، فزيادة الدهون الحشوية تعزز خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري ومقاومة الأنسولين، ويرجع ذلك إلى طبيعتها الالتهابية.
وقام الباحثون بإنشاء "أطلس خلوي" للخلايا الدهنية باستخدام تقنية تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي النواة (snRNA-seq)، ما ساعدهم في تحديد أنواع الخلايا المختلفة داخل الأنسجة الدهنية.
وبفحص عينات دهنية من 15 شخصا، وجد الباحثون أن معظم الخلايا الدهنية كانت تقليدية، لكن نسبة صغيرة منها أظهرت وظائف غير معتادة، مثل، الخلايا الدهنية المولدة للأوعية الدموية، والتي تساعد في تكوين الأوعية الدموية.
والخلايا الدهنية المرتبطة بالمناعة، التي تنتج بروتينات تؤثر في جهاز المناعة، والخلايا الدهنية الموجودة في المصفوفة خارج الخلية، والتي تساهم في دعم الهياكل الخلوية.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الخلايا قد تلعب دورا في إعادة تشكيل الأنسجة الدهنية، ما يؤثر على التوازن الأيضي. إذا تم تنظيمها بشكل صحيح، فقد تحافظ على صحة الأيض، لكن في حالة الخلل، يمكن أن تزيد الالتهابات والمخاطر الصحية.
وأظهرت الدراسة أن الخلايا الدهنية غير التقليدية في الدهون الحشوية أكثر ارتباطا بالخلايا المناعية، ما قد يفسر الطبيعة الالتهابية لهذه الدهون وتأثيرها السلبي على الصحة، خاصة لدى المصابين بمقاومة الأنسولين.
وإذا تم إثبات العلاقة بين هذه الأنواع من الدهون والأمراض البشرية، فقد يساعد ذلك في تطوير علاجات تستهدف العمليات الالتهابية في السمنة، ما يسهم في التنبؤ بالمخاطر الصحية وتحسين الاستراتيجيات العلاجية. ومع ذلك، نظرا لصغر حجم العينة، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج.