بوابة الوفد:
2024-09-29@06:50:07 GMT

شبانة: بيراميدز أخطأ في أزمة رمضان صبحي

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

أكد الإعلامي محمد شبانة، أنه بمجرد تناثر الأحاديث حول موضوع المنشطات، خرجت بعض الأخبار الغريبة بشأن أنتوني موديست وحسين الشحات، بعدما خضعا لاختبار منشطات في لقاء الأهلي وسيمبا التنزاني، لكن كان الأمر يتعلق ب رمضان صبحي لاعب بيراميدز.

وقال عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "منذ انتقال رمضان لـ بيراميدز، وهو متراجع في كل شئ إعلاميا وفنيا حتى أزمة المنشطات التي ارتبطت به خلال الساعات الماضية، وناديه أعلن مقاضاة جمال علام رئيس اتحاد الكرة بسبب تصريحاته بشأن إيجابية عينة اللاعب".

وأضاف: "ظهرت هناك اجتهادات كثيرة في موضوع رمضان صبحي، واتحاد الكرة لم يفسر بشكل دقيق تفاصيل الخطاب القادم من منظمة مكافحة المنشطات، والجانب السلبي هو التشهير باللاعب، لكن الإيجابي بأنه يجب التحرك سريعا للرد على منظمة مكافحة المنشطات".

وأكمل: "هناك شئ غريب بأن هذه الواقعة ليست الأولى في بيراميدز، سبق وتعرض شريف اكرامي لهذا الموقف، ولكن هذه الأمور بالطبع لا نتماها لأي طرف، ورمضان مشروع لاعب كبير وهو كان من المفترض أن يكون في مكانة أفضل، لكنه اتخذ قرارات هي التي وراء تواجده في هذه المكانة حاليًا".

وواصل: "رمضان صبحي لديه مشكلة مع المنشطات وسوف يتم استدعائه لسماع أقواله، ومن الممكن عمل تحليل آخر، بيراميدز خرج بتصريحات يعلن مقاضاة رئيس اتحاد الكرة، ولم يوضح موقف اللاعب حتى الآن وما هي الخطوات التي سوف يتم اتخاذها خلال المرحلة المقبلة، سواء بتقديم احتجاج أو مثول اللاعب للتحقيق أو وجود خطأ غير مقصود أو فتح العينة الثانية، كنت اتمنى أن يدلي هاني سعيد بتصريحات عن خطوات ناديه المقبلة لحماية لاعبه".

وأتم: "لا أعرف ماذا يحدث في بيراميدز، وما هو الخطأ في النادي، خصوصًا بعدما تكررت واقعة تناول لاعبيه للمنشطات، ورمضان صبحي لازال يدفع ثمن الخطأ الذي قام به قبل عدة سنوات، بالتأكيد كان هناك أمر خاطئ في النوايا، رمضان من أعلى اللاعبين موهبة في جيله".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رمضان صبحي بيراميدز محمد شبانة حسين الشحات سيمبا التنزاني اتحاد الكرة جمال علام هاني سعيد الأهلي رمضان صبحی

إقرأ أيضاً:

هل أخطأ حزب الله في التكتيك؟

فاجأت الحملة الإسرائيلية على حزب الله في الأيام الأخيرة، خبراء الاستراتيجيات العسكرية، بكثافتها وحجم الأهداف التي ضربتها، لدرجة اعتبرها البعض أنها غير مسبوقة، ووصفوها بالأكبر والأقوى تاريخيا.

التفسير الأقرب لهذه الشراسة تقدير إسرائيلي لقوة الحزب وقدرته على إحداث أضرار بالغة بإسرائيل، فقد ظهرت إسرائيل، ورغم أنها صاحبة المبادرة في الهجوم، خائفة إلى حد بعيد وتسابق الزمن بهدف نزع أكبر قدرة من حزب الله، عبر تدمير مرابض صواريخه ومواقع قواته وطرق إمداده اللوجستية، وذلك بهدف إضعاف خيارات الحزب ودفعه للاستسلام ورفع الراية ليحافظ على ما تبقى له من قدرات وأدوات قتالية.

وادعت إسرائيل أنها، وفي اليوم الأول، قضت على نصف قدرات الحزب، بما يعنيه ذلك من تدمير عشرات آلاف الصواريخ ومخازن الأسلحة التي يخزنها في عمق لبنان. وبالطبع مصادر حزب الله كذّبت هذه الادعاءات، وأوحى مقربون من الحزب أن الرد الضعيف من قبله كان مدروسا، وأن الأيام القادمة ستفرج عن ردود تُذهل إسرائيل وتدفعها لطلب التفاوض العاجل مع الحزب.

في التقييم الأولي لما حصل في الأيام الأولى للهجوم الإسرائيلي، ورجحان الكفّة لمصلحة إسرائيل في هذه الحرب، وبنك الأهداف الواسع الذي استهدفته إسرائيل، وقبلها تفجيرات البيجر واغتيال قادة الرضوان، يبدو أن الحزب كان تحت المجهر الإسرائيلي طيلة المدّة الماضية، وليس معلوما ما إذا كان ذلك نتيجة تهاون الحزب في المجال الأمني ما فسح المجال لإسرائيل لجمع هذا الكم من المعلومات، والتي على أساسها وجّهت ضربات مؤلمة للحزب، أم أن طموحات الحزب في لعب دور إقليمي، ولا سيما بعد توسعه الكبير في سوريا وسيطرته على مساحة كبيرة، وحاجته لأعداد كبيرة من المقاتلين، جعلته مكشوفا أمام الاختراقات الأمنية.

لكن، يبدو أن الخطأ التكتيكي الأكبر الذي وقع به حزب هو ركونه لقواعد الاشتباك والمعادلات التي اعتقد أنه أرساها في مواجهة إسرائيل، وتقديره بأنها كافية للجم قادة إسرائيل من الاندفاع إلى حرب على لبنان، ومن ثم فالحزب، وبما يملكه من قوّة ردع، اعتبر أنه بأمان، كما راهن على أن إسرائيل المستنزفة لما يقارب العام في حرب غزة لن تجرؤ على القيام بحرب أخرى.

وثمة خطأ تكتيكي آخر يتمثل بعدم انتهاز الحزب لفرصة قيام حماس بالهجوم على إسرائيل، ولا سيما وأن لديه خططا مسبقة للقيام بهجوم على مناطق في الجليل وقوّة مدرّبة للقيام بهذه المهمة. وبحسب تقديرات كثير من الخبراء العسكريين أنه لو حصل ذلك لوقعت إسرائيل في مأزق فعلي، صحيح أن أمريكا حركت أساطيلها في ذلك الوقت خوفا من حصول هذا السيناريو، لكن المؤكد أنها كانت ستضطر ومن خلفها إسرائيل إلى سلوك طريق التفاوض للخروج من المأزق، بالنظر لضعف العمق الاستراتيجي وقدرة الحزب على السيطرة على مناطق واسعة في ظل الصدمة والارتباك الذي أحدثه هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.

ربما يعتقد البعض أن حزب الله لو فعل ذلك لكان ارتكب مجازفة كبيرة قد تدفع إسرائيل إلى استخدام أقصى قدراتها في مواجهته، لكن المؤكد أن إسرائيل استطاعت التكيف بعد مدّة بسيطة مع حرب المشاغلة التي شنها حزب الله لمساندة غزة، ولم تتأثر حملتها على غزة بدرجة كبيرة، ثم إن نتنياهو استطاع الثَّبات أمام ضغط مستوطني الشمال عبر التسويف والمماطلة إلى حين توفّر ظروف أفل بتقديره لفتح جبهة ثانية في الشمال.

الآن، أصبح كل ذلك وراءنا، المهم كيف يمكن للبنان أن يخرج بأقل الخسائر، فمن الواضح أن ثمة حدود لقدرة حزب الله على التصعيد والضغط على نتنياهو ليوقف الحرب، في ظل التهديد بتدمير الضاحية الجنوبية وربما لبنان بالكامل، واعتبار نتنياهو أنه أمام فرصة للتخلص من تهديد حزب الله، في ظل بيئة دولية مساندة وإقليمية غير معنية بمصير حزب الله، وضعف حلفاء الحزب وعجزهم عن تقديم مساندة حاسمة.

على ذلك يبدو أن المطلوب من حزب الله الاستفادة ما أمكن من الفرص الدبلوماسية المطروحة حتى اللحظة، والاستفادة من قرار 1701 إذ يمكن التفاوض على تحسين شروطه، ولا سيما منع الطيران الإسرائيلي من خرق الأجواء اللبنانية، وطالما أن تطبيق القرار شرط إسرائيل وذريعتها وكذلك وسيلتها لإسكات العالم عن حربها ضد لبنان، فإن الحزب، يمكنه اللعب على هذه الورقة، وهنا لا مجال أبدا لخطأ تكتيكي جديد لأنه سيكون قاتلا.

x.com/ghazidahman1

مقالات مشابهة

  • منه فضالي تروج لأحدث أعمالها الدرامية الجديدة رمضان 2025
  • بين الحقيقة والخرافات.. أغرب وقائع "السحر الأسود" التي طالت نجوم كرة القدم "مؤمن زكريا آخر الضحايا"
  • سينر «مندهش» من «الاستئناف»!
  • يوفنتوس يوجه «ضربة موجعة» لبوجبا!
  • مدرب ريال مدريد: هذا اللاعب سيفوز بجائزة الكرة الذهبية 2024
  • «وكالة المنشطات» تستأنف قضية سينر
  • هل أخطأ حزب الله في التكتيك؟
  • محمد بركات: غياب صبحي ليس أزمة للزمالك وعواد يمتلك الخبرة
  • شبانة يكشف تفاصيل مكالمة لبيب ورمضان صبحي
  • شبانة يكشف تفاصيل مكالمة رئيس الزمالك ورمضان صبحي