ليبيا.. استهداف منزل عبد الحميد الدبيبة بقذائف صاروخية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكدت مصادر صحفية مقربة من حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الأحد، استهداف منزل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بقذائف صاروخية.
وأكدت المصادر لمراسل قناة "الحرة" في ليبيا، أن منزل الدبيبة الواقع في حي الأندلس في طرابلس، أصيب ليل الأحد بقذائف صاروخية .
وأكدت المصادر أن الاستهداف تم من خلال استخدام قذائف صاروخية من جهة البحر حيث يتواجد منزل الدبيبة مقابل شاطئ حي الأندلس.
إلى ذلك، نقلت وكالة رويترز عن وزير ليبي لم تكشف عن اسمه، قوله، إن منزل الدبيبة تعرض لهجوم بقذائف صاروخية، مضيفا أن الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية.
وتشهد المنطقة المحيطة بمقر إقامة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس انتشاراً أمنياً كثيفا للأجهزة الأمنية والعسكرية.
يذكر أن وزير الداخلية الليبي، عماد الطرابلسي، أعلن، في فبراير الماضي، التوصل إلى اتفاق لإخلاء العاصمة طرابلس من المجموعات المسلحة، وعودتها إلى مقراتها وثكناتها.
وذكر الوزير أسماء من وصفها بـ"الأجهزة الأمنية"، وهو الوصف الذي تطلقه السلطات الرسمية على المجموعات المسلحة، التي لا تتبع وزارتي الداخلية والدفاع عادة، وهي الأمن العام، ودعم الاستقرار، والردع واللواء 111 و444 قتال، وقوة دعم المديريات، مؤكدا بأن جميعها ستعود إلى مقراتها وثكناتها.
ومعظم هذه المجموعات والتشكيلات الأمنية والعسكرية تعمل بشكل مستقل ولا تمتثل لأوامر الداخلية والدفاع. وتبرّر تحركاتها وسيطرتها على بعض المواقع بأنها مكلّفة من طرف رئاسة الوزراء بشكل مباشر أو من المجلس الرئاسي الذي أصدر قرارات رسمية بإنشائها ومنحها ميزانيات مستقلة.
كما تنتشر في معظم مناطق العاصمة عبر مراكز ثابتة وتسيير دوريات متحركة لعناصرها بشكل دوري.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي العام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس، غربي البلاد، برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق وتحظى بدعم المشير خليفة حفتر.
لكن هناك أيضا تنافس على السلطة وعلى النفوذ داخل الطرف الواحد وبين المجموعات المسلحة المتعدّدة الولاءات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بقذائف صاروخیة
إقرأ أيضاً:
نوفا: القوات الأميركية تجري مناورات جوية في ليبيا لتعزيز التكامل العسكري بين الشرق والغرب
ليبيا – القوات الجوية الأميركية تجري مناورات لتعزيز التكامل العسكري بين الشرق والغرب مناورات جوية لتعزيز الدفاع الجويكشف تقرير نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية عن سلسلة من المناورات الجوية التي تعتزم القوات الجوية الأميركية تنفيذها في ليبيا، في إطار تعزيز التكامل العسكري بين القوات في شرق البلاد وغربها.
وأشار التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، إلى تأكيد سفارة واشنطن في طرابلس أن هذه المناورات تأتي في سياق الشراكة الدفاعية الوثيقة بين البلدين، والتي من شأنها أن تعزز قوة واستقرار ليبيا.
إعادة توحيد المؤسسة العسكريةوأوضح التقرير أن هذه التدريبات تهدف إلى تحسين قدرات الدفاع الجوي ومراقبة الحركة الجوية، إضافة إلى كونها خطوة مهمة لإعادة توحيد المؤسسات العسكرية الليبية، وهو ما يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم الاستقرار والوحدة في البلاد.
محادثات مع حفتر والدبيبة حول التعاون العسكريوفي سياق متصل، نقل التقرير عن القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” تأكيدها أن وفدًا أميركيًا بقيادة الفريق جون برينان، نائب قائد أفريكوم، وجيريمي بيرنت، القائم بالأعمال الأميركي في ليبيا، عقد محادثات مع المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس حكومة طرابلس عبد الحميد الدبيبة.
وأكد الجانب الليبي خلال هذه اللقاءات التزامه بجهود توحيد الجيش وتعزيز التعاون العسكري، من خلال برامج تدريبية مشتركة، مشيرًا إلى رغبة أفريكوم في تجاوز الانقسامات ودعم وحدة القوات المسلحة الليبية.
التزام أميركي بتعزيز الاستقرار في ليبياواختتم التقرير بنقل تصريحات جيريمي بيرنت، الذي أكد:
“نشكر شركاءنا في شرق وغرب ليبيا على الترحيب بنا، ونتطلع إلى استمرار التعاون معهم في جهودهم المهمة لإعادة توحيد الجيش، فالقوات المسلحة القوية والموحدة ستساعد ليبيا على حماية سيادتها وتحقيق الاستقرار المطلوب.”