ذكرت هيئة أركان الجيش الأوكراني، مساء الأحد، أن 49 اشتباكا قتاليا جرت على خط المواجهة مع الجيش الروسي في مختلف مناطق الصراع خلال اليوم الماضي.

وأشارت الهيئة، في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، إلى أن القوات الروسية شنت 23 هجومًا صاروخيًا، و61 هجومًا جويًا، و41 هجومًا صاروخيا من طراز MLRS، على مواقع القوات الأوكرانية والمستوطنات المختلفة.

وأضاف البيان، أنه تم إيقاف محاولة مجموعة تخريبية واستطلاع روسية من دخول أراضي أوكرانيا في منطقة سومي، اليوم الأحد، كما شنت القوات الجوية الأوكرانية غارات جوية على 10 مراكز تجمعات للقوات والأسلحة الروسية.

وتابع البيان، أن القوات الأوكرانية شنت ضربات صاروخية لاستهداف عدة مواقع روسية، بينها موقعان لمراقبة الطائرات بدون طيار، ونظام دفاع جوي، ومحطة حرب إلكترونية، ونظام مدفعية.

وفي اتجاه ليمان، ذكر البيان أن الجيش الأوكراني تصدى لثلاث هجمات روسية مدعومة جويا، كانت تهدف لاختراق الدفاع الأوكراني، مشيرا إلى أن الجيش الروسي أطلق نيران المدفعية وقذائف الهاون أكثر من 10 مرات على المستوطنات في المنطقة.

وفي اتجاه باخموت، أشار البيان إلى أن الجيش الأوكراني تصدى لسبع هجمات جوية روسية بهدف تحسين الموقع التكتيكي للقوات الروسية، لافتا إلى أنه أثناء الهجوم تعرضت أكثر من 10 مستوطنات أوكرانية لقصف مدفعي وقذائف هاون.

وفي اتجاه أفدييفكا، قال البيان إن الجيش الأوكراني تصدى لتسع هجمات جوية روسية كانت تسعى لطرد القوات الأوكرانية من مواقعهم، وصاحبها قصف مدفعي على حوالي 20 مستوطنة في المنطقة.

وفي اتجاه خيرسون، نوه البيان عن أن القوات الروسية نفذت هجومين على مواقع القوات الأوكرانية على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو، حيث أطلق الروس نيران المدفعية وقذائف الهاون على أكثر من 10 مستوطنات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الأوكراني اشتباكا قتاليا القوات الروسية القوات الأوکرانیة الجیش الأوکرانی وفی اتجاه إلى أن

إقرأ أيضاً:

انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق

كتب بلال الخليفة

ان الازمة الأوكرانية قد انعشت الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ومنها العراق وخصوصا ان الإيرادات النفطية تصل بحدود 90 % من اجمالي الإيرادات العامة للعراق، حيث ان الازمة رفعت أسعار النفط حتى وصل الى 120 دولار في الأسابيع الأولى من الازمة وذلك خوفا من احتمال حدوث نقص في امداد النفط.

حتى توقع بعض البنوك والمراكز البحثية ان في حالة انقطاع امداد النفط نهائيا قد يصل بسعر النفط الى 300 دولار.

ولكن بعد ذلك استقر سوق النفط بحدود 80 دولار بعد ان وجدت روسيا منافذ لبيع النفط باقل من السعر العالمي وخصوصا بيعها للصين .

ان الازمة اثرت بالاقتصادات العالمية باتجاهين، الأول ارتفاع أسعار النفط يعني زيادة الإيرادات للدول المنتجة وفي نفس الوقت ازداد العبء على الدول المستهلكة والاتجاه الثاني ان ارتفاع النفط أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة المزودة لكل المصانع وارتفاع نقل السلع وبالتالي ان أسعار السلع والمواد ارتفعت وفي إحصائية ان الازمة أدت الى ارتفاع التضخم بحدود 8 % عالميا.

ان الرئيس ترامب وفي ايام حملته الانتخابية وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذلك صرح بعد الفوز ان الحرب يجب ان تنتهي وخصوصا انه ارسل العديد من الرسائل الإيجابية لروسيا ولان أمريكا ترامب تتبع استراتيجية مختلفة تماما عن الذين سبقوه وهي استمالة روسيا اليها بدل استعدائها، وخلاصة الامر ان الحرب ستنتهي قريبا .

ونتيجة لذلك ستنخفض اكثر أسعار النفط نتيجة لزوال التوتر والخوف من النقص من امداد الطاقة .

ويوجد سبب اخر يهدد أسعار النفط بالانخفاض وهو ان الرئيس ترامب في وعودة الانتخابية وكذلك في منهاجه الحكومي تضمن العمل على خفض أسعار النفط.

والخلاصة ان النفط حتما ستنخفض أسعاره.

ان منظمة أوبك بلس عادة ما تأخذ قرارات كي تحافظ على أسعار النفط بالمستوى الملائم لها بحدود 80 دولار وبالتالي من المتوقع ان تخفض حجم التصدير كي تحافظ على أسعار النفط ولكن توجد عقبة في هذا القرار وهو وجود الرئيس ترامب الذي يهدد بتشريع قرار نوبك لمعاقبة الدول المنتجة للنفط في حال ان أسعار النفط تضر الدول المستهلكة.

خلاصة الامر ان أسعار النفط ستنخفض بحدود 60 دولار نتيجة الأمور التي تم ذكرها أعلاه.

ان العراق وكما ذكرنا ان اقتصاده ريعي معتمد كليا (90%) على الإيرادات النفطية وان الازمة كانت في مصلحته وان انتهاء الازمة ستزيد من الصعوبات الاقتصادية على العراق لان موازنة العراق مبنية على سعر برميل النفط 75 ، مع العراص رغم ذلك ان العجز في الموازنة العامة الاتحادية هو بحدود 60 تريليون دينار،  وان انخفض سعر النفط دون ذلك يعني زيادة في العجز وبالتالي ان الحكومة ستتخذ عدة قرارات لتجنب عدم المقدرة بدفع الرواتب ، حيث توجد عدة احتمالات ومنها:-

1 – تخفض قيمة الدينار العراقي.

2 – الاستدانة الخارجية والداخلية عن طريق السندات

3 – تخفيض الموازنة الاستثمارية الى اقل ما يمكن.

4 – الزيادة في فرض الرسوم والضرائب والجبايات

مقالات مشابهة

  • القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
  • أوكرانيا تنسحب من كورسك الروسية وزيلينسكي يقيل رئيس أركان الجيش
  • إثر انتكاسات ميدانية.. زيلينسكي يغير رئيس أركان الجيش الأوكراني
  • بعد معارك عنيفة.. أوكرانيا تؤكد انسحاب قواتها من سودجا الروسية
  • "الدفاع الروسية": تدمير عدد من الآليات الأوكرانية في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة
  • أوكرانيا تؤكد إسقاط 47 طائرة روسية دون طيار
  • محلل سياسى: القوات الروسية تحرز تقدما متسارعا فى أوكرانيا
  • أوكرانيا تسجل 81 اشتباكا قتاليا على طول الخطوط الأمامية مع الجيش الروسي
  • القوات الروسية تقصف منشآت طاقة تدعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني
  • انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق