يمانيون../
نظم مكتبا الأوقاف والإرشاد ومدارس شهيد القرآن، والتعبئة العامة بمحافظة ذمار فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ويوم القدس العالمي.

وخلال الفعالية التي أقيمت في المدرسة الشمسية تحت شعار “فزت ورب الكعبة” ، استعرض نائب مفتي محافظة ذمار العلامة إسماعيل الوشلي ، مكانة الإمام علي بن أبي طالب، ودوره في نصرة الإسلام ومساندة رسول الأمة صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، في تثبيت أركان الدولة الإسلامية ومواجهة قوى الكفر والطاغوت.

وتطرق إلى بعض المحطات والمواقف والبطولات لشهيد الأمة الإمام علي عليه السلام وشجاعته وزهد وحكمته، وما قدمه من تضحيات في نصرة دين الله.

وأكد أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الإمام علي والسير على نهجه ومبادئه في إيمانه وجهاده ووقوفه إلى جانب الحق والدفاع عن المستضعفين.

وتطرق العلامة الوشلي إلى الأوضاع التي تمر بها الأمة نتيجة التخلي عن المبادئ التي سار عليها الإمام علي ونتائج المحاولات التي سعى إليها أعداء الإسلام في حرف مسار الأمة والالتفاف عن المبادئ الصحيحة التي أرساها ديننا الإسلامي.

وأشار إلى حجم المجازر وحرب الإبادة التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أمام مرأى ومسمع ما يسمى بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بالأمن والسلم العالمي وحقوق الإنسان وأمام تجاهل من الأنظمة العربية والإسلامية التي ابتلعت ألسنتها وتجاهلت كل ما يرتكب بحق إخوانهم الفلسطينيين.

وفي الفعالية التي حضرها مدير مكتب الأوقاف عبد الله محمد الجرموزي، وألقيت كلمتان من الثقافيين محمد العفاري، ونوح جسار، أكدت حاجة الأمة اليوم إلى العودة إلى نهج الإمام علي والسير على دربه والاقتداء به في مواجهة الأخطار والتحديات، التي تواجه الأمة والمضي نحو تعزيز جهود الصمود والثبات في مواجهة أعداء الأمة والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه فيما يواجهه من حرب إبادة وتأمر دولي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإمام علی

إقرأ أيضاً:

الأوقاف والأعلى للإعلام يحتفلان بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو

احتفل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في أجواء روحانية مميزة، بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو، في خطوة تعد باكورة لبرامج ممتدة تهدف إلى إبراز شخصية الإمام الليث بن سعد بوصفه رمزًا ملهمًا من رموز التجديد والمواطنة، ومعبرّا عن المدرسة المصرية الأصيلة في فقهها وحمايتها للوطن ونسيجه المجتمعي.

وقد استُهل الحفل بتلاوة قرآنية مباركة تلاها الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، في أجواء روحانية مميزة، وسط حضور رسمي وجماهيري.

حضر الافتتاح كلٌّ من: مجدي لاشين، أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام، والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام، والدكتور خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة، وجمعٌ كبير من القيادات الإعلامية والدعوية والشخصيات العامة.

رحّب الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بمعالي وزير الأوقاف، والحضور، موضحًا أن هذا المسجد سيستضيف عددًا من العلماء في برنامج شامل هدفه تعزيز الوسطية والانتماء، وتجديد الفكر الإسلامي، وبثّ القيم والمبادئ الوطنية والدينية والأخلاقية.

جانب من الافتتاح

وفي كلمته، أثنى وزير الأوقاف على حسن اختيار اسم المسجد، الإمام الليث بن سعد -رحمه الله-، ذلك العالم الفذّ الذي جمع بين العلم الواسع والمكانة الرفيعة، وكان أحد أبرز أعلام مصر في الفقه والحديث والعلم الشرعي. وأشار إلى أن الإمام الليث إمام أهل مصر وفقيهها ومسندها ومحدثها ووزيرها، وقد أثنى عليه كل معاصريه، حتى قال فيه الإمام الشافعي -رحمه الله-: «إن الإمام الليث أفقه من مالك، إمام أهل المدينة، إلا أن أصحابه لم يقوموا به».

وأعلن وزير الأوقاف عن إطلاق برامج تدريبية متكاملة للدعاة والدارسين والباحثين، لدراسة شخصية وعلم الإمام الليث بن سعد، والوقوف على منهجيته العلمية الرائدة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعكف على تقديم حلقات وبرامج ومؤلفات، وإعداد كوادر علمية، وعقد حلقات نظاميّة لإحياء علوم الليث بن سعد -رحمه الله تعالى-.

جانب من الافتتاح

وأكد أن إحياء تراث الإمام الليث بن سعد ليس مجرد استذكار لسيرة عالم فذ، بل هو استعادة لمنهج الوسطية والاعتدال، وإبراز لنموذج فكري راقٍ يؤكد روح العلم والانفتاح والفقه العميق، وهو ما تحتاجه الأمة اليوم لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.

ويأتي إطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو بداية لسلسلة من الفعاليات والبرامج العلمية والإعلامية التي تهدف إلى تقديم منهجية هذا الإمام العظيم، وترسيخ فكره الوسطي المعتدل، ليكون منارةً للأجيال القادمة في فهم الدين والتفاعل الإيجابي مع قضايا العصر.

واختُتم الحفل بابتهالات دينية عذبة قدمها المبتهل الشيخ عبد اللطيف وهدان، في أجواء روحانية زادت الحضور خشوعًا وتأثرًا.

اقرأ أيضاًبالتعاون مع الأوقاف والقومى للمرأة.. توزيع 500 وجبة غذائية بقرى مركز كوم أمبو

«المقالب مش هزار».. الأوقاف تحذر من الممارسات المؤذية وإلقاء الألعاب النارية على الغير

مقالات مشابهة

  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • رابطة علماء اليمن تنظم فعالية خطابية في صنعاء بذكرى غزوة بدر وفتح مكة
  • افتتاح المسجد الكبير في التوفيقية بدمياط
  • وزير الأوقاف يزور ماسبيرو لتدشين برنامج «كرسي الإمام الليث»
  • الأوقاف والأعلى للإعلام يحتفلان بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو
  • ابتهالات دينية ومحاضرات ثقافية وورش فنية بثالث ليالي رمضان بشمال سيناء
  • محمد مختار جمعة: صلة الأرحام من أهم خصائص شهر رمضان
  • استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته عقب ملاحقة قوات العدو له في القدس
  • عهد الإمام خنبش بن محمد إلى القاضي نجاد بن موسى
  • تكبيرات عيد الفطر 2025 وعدد ركعات صلاة العيد