أقرّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حزبه لم يحقق النتائج المأمولة من الانتخابات المحلية التي جرت في تركيا يوم الأحد.

وقال أردوغان في كلمة لأنصاره في أنقرة: "لم نحقق النتائج المرجوة من الانتخابات المحلية".

وأضاف الرئيس التركي: "الانتخابات المحلية ليست النهاية بالنسبة لنا لكنها نقطة تحول".

وشدد على أنه "سنحاسب أنفسنا بعد نتائج الانتخابات المحلية وسندرس الرسائل الصادرة عن الشعب".

وأشار إلى أن دورة الانتخابات التي ترجع إلى أيار الماضي، وأنهكت الاقتصاد التركي، انتهت الآن.

وجاءت تصريحات أردوغان بعدما أعلن عمدة إسطنبول ومرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو فوزه في الانتخابات المحلية بالمدينة.

وأفاد إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول الحالي ومرشح حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا: "حققنا الفوز في انتخابات رئاسة بلدية المدينة".

وأكد أنه يتقدم التصويت بأكثر من مليون صوت بعد إحصاء 96 في المئة من بطاقات الاقتراع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أردوغان أنقرة الرئيس التركي الاقتصاد التركي إسطنبول إمام أوغلو أردوغان انتخابات تركيا أردوغان أنقرة الرئيس التركي الاقتصاد التركي إسطنبول إمام أوغلو أخبار تركيا الانتخابات المحلیة

إقرأ أيضاً:

المعارضة تهاجم أردوغان والعدالة والتنمية يرد: “عقلية متخلفة” ترفض تقدم البلاد

توالت ردود الفعل على تصريحات المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، دينيز يوجل، التي استهدفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإرادة الوطنية، حيث وصفها عدد من المسؤولين بأنها تحمل لغة سياسية متعالية ومتهكمة.

الانتقاد الحاد من حزب العدالة والتنمية

في هذا السياق، ردّ المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، على تصريحات يوجل، واصفًا اللغة التي استخدمها بأنها “أقبح من عقلية ياسي ادا وعقلية 28 فبراير”. هذه المصطلحات تشير إلى فترات تاريخية في تركيا حيث كانت القوى السياسية الحاكمة تتخذ مواقف استبدادية:

ياسي ادا: ياسئادا هي جزيرة في بحر مرمرة، تقع بالقرب من مدينة إسطنبول التركية. وتعتبر هذه الجزيرة شهيرة في التاريخ السياسي التركي بسبب استخدامها كموقع لمحاكمة بعض القادة السياسيين بعد انقلاب 1960 في تركيا.

في عام 1960، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء عدنان مندريس، تم نقل العديد من قادة الحزب الديمقراطي الحاكم إلى جزيرة ياسئادا حيث جرت محاكمتهم. وكانت هذه المحاكمات تُعتبر سياسية إلى حد كبير، وتمت في أجواء من القمع والضغط، ما جعل الجزيرة مرتبطة بالقمع السياسي في تلك الفترة.

اليوم، تستخدم عبارة “عقلية ياسئادا” للإشارة إلى فترات أو سياسات استبدادية أو قمعية في السياسة التركية، حيث يتم معاقبة المعارضين بشكل غير عادل أو تحت تأثير السلطة العسكرية.

 

28 فبراير: يشير إلى “عملية 28 فبراير” عام 1997، التي كانت تدخلًا عسكريًا ضمنيًا في السياسة التركية ضد الحكومة الإسلامية وقتها، وأسفرت عن استقالة الحكومة المنتخبة.

اقرأ أيضا

الصحافة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة مثيرة عن طالب منفذ هجوم…

الإثنين 23 ديسمبر 2024

وأضاف تشيليك في منشوره على منصة “إكس” (المعروفة سابقًا باسم تويتر): “إن الشخص الذي لا يمتلك حتى أدنى معرفة بالقضايا السياسية الأساسية، لا يعدو أن يكون مجرد ناقل لأفكار قديمة ومؤدلجة”. وتابع قائلاً: “إذا كان يوجل يبحث عن سياسة تدعم القوى العالمية، فعليه أن ينظر إلى رفاقه الذين يرفضون العمليات العسكرية عبر الحدود، ويؤيدون الخصوم في ليبيا، ويعارضون الشراكة التركية مع أذربيجان”. هذه الإشارة تتعلق بمواقف سابقة لبعض الأطراف المعارضة التي رفضت السياسات التركية في بعض الملفات الخارجية.

رد من فخر الدين ألتون

مقالات مشابهة

  • مفاجأة كبيرة في الاستطلاع الأخير حول الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة
  • المعارضة تهاجم أردوغان والعدالة والتنمية يرد: “عقلية متخلفة” ترفض تقدم البلاد
  • مستقبل القطاع الصناعي التركي في خطر: تجار إسطنبول يحذرون من انهيار الشركات الصغيرة
  • اعتماد نتائج الانتخابات البلدية بشكل نهائي، مع حجب نتائج بلديتين
  • أردوغان يستعد لزيارة دمشق وسط إجراءات أمنية مشددة
  • هل سيذهب الرئيس أردوغان إلى دمشق؟
  • القاضي زيدان يبحث مع السفير التركي نتائج زيارته الأخيرة إلى أنقرة
  • الإقتصاد التركي حقق تحوّلاً كبيراً في آخر 22 عاماً
  • تقرير أمريكي: الانتخابات المحلية تعكس قدرة ليبيا على تنظيم عمليات ديمقراطية رغم الانقسامات
  • سفير أنقرة بالقاهرة : وزير الخارجية التركي يزور سوريا قريبا