إصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح خطيرة في عملية طعن قرب أشدود
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أصيب 3 إسرائيليين بجروح خطيرة، مساء الأحد، جراء عملية طعن في منطقة “جان يفنة”، قرب مدينة أشدود (وسط)، فيما استشهد المنفذ، وفق إعلام عبري.
وقالت القناة “12” العبرية الخاصة، إن 3 إسرائيليين أصيبوا بجروح خطيرة، جراء عملية طعن في جان يفنة.
وأضافت أنه تم قتل المنفذ، دون معلومات حول هويته.
ورجحت القناة، أن تكون عملية الطعن على خلفية قومية، فيما لم تصدر الشرطة بيانًا فوريا بشأن الحادث.
وفي وقت سابق، أصيب إسرائيليان بجروح، في عملية طعن بمحطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع بالنقب، بينما استشهد منفذها بعد إصابته برصاص شرطة الاحتلال.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إنه جرى نقل مصابين اثنين لمستشفى سوروكا في بئر السبع إثر عملية الطعن، وأضافت أن المنفذ توفي متأثرا بجروح خطيرة.
وقبل أسبوعين، قتل عسكري إسرائيلي برتبة رقيب أول في لواء ناحال وأصيب إسرائيلي آخر في عملية طعن في مقهى عند مدخل كيبوتس “بيت كاما”، شمال مدينة بئر السبع.
وفي ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ ما يقرب من 6 أشهر، وقعت في الأسابيع الماضية عمليات طعن وإطلاق نار في الضفة الغربية المحتلة وداخل الخط الأخضر استهدفت عسكريين ومستوطنين وأسفرت عن قتلى وجرحى، واعتبرتها فصائل المقاومة الفلسطينية ردا طبيعيا على ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أشدود إسرائيل غزة فلسطين فلسطيين بجروح خطیرة عملیة طعن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إصابة 4 إسرائيليين جراء عملية طعن في تل أبيب
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء، بإصابة عدة أشخاص بجروح مختلفة في عملية طعن في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، مشيرة إلى أن مدنيا مسلحا أطلق النار على منفذ العملية.
الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في جنوب البلاد رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
وبحسب"روسيا اليوم"، أفادت هيئة البث بإصابة شخصين بجروح خطيرة في عملية الطعن.
وقال موقع "واللا" العبري إنارتفاع عدد المصابين في عملية الطعن في تل أبيب إلى 4 ومفوض الشرطة في طريقه إلى موقع الحدث.
وعلى صعيد آخر، قال هرتسي هاليفي، رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، إنه يتحمل المسؤولية كاملة عن فشل الجيش في الدفاع عن الإسرائيليين في 7 أكتوبر 2023
أدلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي ببيان لوسائل الإعلام قال فيه، "لا يزال الجيش الإسرائيلي يقاتل في مختلف الساحات، نحن في أيام تحقيق أحد أهم أهداف الحرب، إعادة المختطفين.
وأضاف هاليفي، "المهمة الرئيسية للجيش الإسرائيلي هي الدفاع عن البلاد، وقد فشلنا في ذلك.. أحمل ذلك معي لبقية حياتي".
وبحسب قوله، "هدف التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي هو معرفة ما إذا كانت القوة فشلت أم نجحت"، متابعا: "منذ بداية الحرب بادرنا إلى إجراء تحقيقات في الجيش الإسرائيلي، والتي أجريت بشكل غير مسبوق خلال الحرب".
واستكمل: "إن الرغبة في إيجاد التوازن بين القادة الذين يقودون الحرب، وإجراء تحقيقات أمينة للحقائق والحقيقة، تتطلب عملية طويلة.. السابع من أكتوبر كان يوما كانت فيه نقاط القتال متعددة ومعقدة.. وإن رغبة عائلات الضحايا في الوصول إلى التحقيق في الأحداث في أسرع وقت ممكن أمر مفهوم وهام للغاية بالنسبة لنا".
وأوضح قائلا: "يجب على الجيش الإسرائيلي تقديم إجابات وإجراء تحقيقات صادقة وعالية الجودة وشاملة وشفافة بالكامل.. إننا نقوم بالتحقيق من منطلق التزامنا تجاه القتلى والمختطفين وعائلاتهم ومجتمعات منطقة النقب الغربي".
وصرح بالقول: "ليس لدي أي رغبة في التمسك بمنصبي.. من الناحية الأخلاقية ليس من المناسب أن تكتمل ولايتي، وقد ذكرت ذلك في الماضي.. الآن هو الوقت المناسب لاتخاذ القرار.. أبلغت اليوم رئيس الوزراء ووزير الدفاع برغبتي في تحمل المسؤولية وإنهاء مهام عملي في السادس من مارس من هذا العام.. حتى ذلك الحين، سنقوم بإكمال كافة التحقيقات والمهام العاجلة على النحو السليم".
وجاء في تصريح هاليفي: "أستطيع أن أقول بثقة الآن.. لم يخف أحد معلومات. ولم يساعد أحد العدو على تنفيذ وحشيته.. بعد التحقيقات التي سيجريها الجيش، سنكون قادرين بشكل أفضل على قول ما حدث لنا، ولماذا حدث ذلك، وكيف ينبغي لنا أن نصلحه.. إن التحقيق العسكري يتعامل فقط مع جيش الدفاع الإسرائيلي وليس قادرا على استيعاب كافة الأسباب والمجالات التي قد تمنع تكرار مثل هذه الأحداث".
وأكد هاليفي أن "لجنة تحقيق أو أي هيئة خارجية أخرى ستكون قادرة على التحقيق والتحقق وستحظى بالشفافية الكاملة في جيش الدفاع الإسرائيلي"