المقاتلة الفرنسية فيوروت تهزم الأمريكية بلانشفيلد في عقر دارها (صور)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – تغلبت الفرنسية مانون فيوروت على الأمريكية إيرين بلانشفيلد في النزال الرئيسي الذي جمعهما امس الأحد، في أتلانتيك سيتي، ضمن بطولة “UFC on ESPN” للفنون القتالية المختلطة “MMA”.
فرضت مانون فيوروت سيطرتها على مجريات النزال الذي تالف من خمسة جولات، وبالتالي تفوقت على إيرين بلانشفيلد بالنقاط بإجماع قرار الحكام، بنتيجة (50-45، 50-45، 50-45) نقطة.
وحققت مانون فيوروت، البالغة من العمر 34 عاما، بذلك انتصارها الثاني عشر على التوالي، خلال مسيرته الاحترافية حتى الآن، مقابل خسارة واحدة.
في المقابل، تعرضت إيرين بلانشفيلد، البالغة من العمر 24 عاما، للخسارة الثانية في مسيرتها الاحترافية والأولى تحت رعاية اتحاد “UFC”، مقابل 12 انتصارا أيضا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كبار معطوبي حرب التحرير ينددون بالمواقف الفرنسية المعادية للجزائر
نددت الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطنية اليوم الخميس بوهران بالمواقف الفرنسية. الأخيرة المعادية للجزائر رافضة أي تدخل أو مساس بالوحدة أو السيادة الوطنية.
وأعرب رئيس الجمعية، حي عبد النبي، في كلمة خلال لقاء نظمته الجمعية إحياء لليوم الوطني للشهيد تحت شعار “أوفياء لعهد الشهداء”. عن استنكار الجمعية ورفضها “أي تدخل أو مساس بالوحدة أو السيادة الوطنية أو الشؤون الداخلية لبلادنا”. مشيرا إلى أن “مثل هذه الهجمات تنم عن حقد فرنسي ضد كل ما هو جزائري”.
وصرح في هذا الصدد بأن “الجزائر خط أحمر و الشعب الجزائري يؤمن بحريته و استقلاله و سيادة دولته و يرفض الابتزاز و الإملاءات. كما يثق في عدالته المستقلة و لا يقبل أي ضغوطات أو مساومات”.
وندد السيد حي عبد النبي بالهجمات العدوانية من مسؤولين و إعلام الفرنسي ضد الجزائر. مؤكدا بأن “الجزائر حصن منيع بشعبها و جيشها و شبابها. و كل من يحاول المساس بأمنها و استقرارها و وحدتها سيتحطم على أسوارها الصلبة”.
وقال “الشعب الجزائري لا ينسى الجرائم الفرنسية على مدار 132 سنة من قتل و سجن و نهب. و تعذيب و اعتقال و تهجير و تفجيرات خاصة النووية التي شهدتها رقان التي تركت آثارا مدمرة على الصحة و البيئة”.
وبخصوص الذين باعوا أنفسهم ضد بلادهم و يزرعون الأكاذيب و الأقاويل المغرضة بهدف التفرقة. قال المتحدث “أن الجزائر حصينة بشبابها و مؤسساتها و نحن بصفتنا رموز الثورة المجيدة و مقاومة الاحتلال الفرنسي سنتصدى لأي هجوم”. داعيا الشباب الجزائري المتشبع بالروح الوطنية إلى صون الأمانة التي تركها الشهداء والدفاع عنها بالغالي و النفيس مع التمسك بالذاكرة التاريخية الجماعية.