حركة فتح: منطق العدوان لايزال يتغلب على الإرادة الدولية (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، أن هناك قرارا أمميا يطالب بالوقف الفورى للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطينى، يقابله قرار نتنياهو ومجلس حربه بالهجوم والاستمرار فى العدوان على الشعب الفلسطينى.
شيخ الأزهر: ما يحدث في غزة له حكمة لا يعلمها إلا الله عضو النواب الأمريكي يقترح إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة
وأضاف المتحدث باسم حركة فتح خلال مداخلة على فضائية إكسترا نيوز، أن القرار الذى نراه نافذا على الأرض بكل أسف هو قرار نتنياهو والاحتلال بأننا لا نزال نشهد عدوان ومجازر متواصلة ونحن نقترب من الشهر السادس والمذبحة مستمرة فى قطاع غزة، ومن الواضح أن منطق العدوان لايزال يتغلب على الإرادة الدولية والمنطق الدولى ومنطق القانون الدولى.
ولفت متحدث حركة فتح إلى أن هذه المنظومة ستظل فى حالة من العجز وربما تكون فى حالة من التواطوء من قبل البعض، إن لم تترجم قرارات المنظومة الدولية إلى فعل حقيقى يلزم نتنياهو هذا المجرم المجنون الذى يغامر بكل شئ حتى يظل فى الحكومة وحتى لا تسقط حكومته، ولديه الاستعداد لأن يواصل حربه وعدوانه ويهاجم رفح، والحل يكمن فى وقف العدوان وقيام الدولة الفلسطينية.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن المصائب وكل ما يحدث الآن من حروب، ظاهرها إهانة ولكن قد يكون باطنها فيه خير، وذلك لحكمة إلهية قد تخفى علينا.
وأجاب الطيب خلال برنامج "الإمام الطيب" الذى يقدمه الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، على قناة "الناس"، اليوم الأحد، إذا كان "البر" يعني إكرام الله وإعزازه أولياءه، كيف نفهم ما يفعله السفهاء والظلمة بعباد الله من تنكيل وقتل وتعذيب كما نرى في غزة على سبيل المثال؟"، قائلا: "هذا ليس معناه أن الله، وحاشاه تعالى ذلك، كأنه تخلى عن إكرامهم، فالمسألة ليست هكذا، بل لأننا فهمنا هذه الإهانة من وجهة نظرنا البشرية القاصرة".
وأوضح أنه من المفروض أن ننظر بعينين، فالفعل يكون إهانة حين يكون ظاهره وباطنه واحد، بمعنى إهانة في الظاهر وإهانة في الباطن، وكذلك يكون إهانة حينما يكون مبدؤه ومنتهاه ومآله إهانه، ونتيجته جاءت أيضا في سياق الإهانة.
وواصل الطيب أن ما يحدث مع عباده المؤمنين في غزة، فهو يدخل في باب الابتلاء، لأن ظاهره إهانة لكن باطنه يختلف أشد الاختلاف، فهو لحكمة يعلمها الله.
وأكمل أن الإهانة في الشكل، أما المضمون فهو ليس إهانة يدخل في باب المحنة التي تعقبها منحة، إيمانا بقوله تعالى "إن مع العسر يسرا" فاليسر هو المآل، مبينا أن كل ما نراه ونظنه شرا فهو كله خير، فالله سبحانه وتعالى يريد دائما الخير، وهو تعالى إذا أراد الشر فلما يتضمنه من خير، لأنه لا يظلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يخطط لإدخال شركة أمريكية إلى غزة بديلا عن الأونروا.. ويَستحسن أن يكون الإشراف إماراتيا
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يدرس خطة لإدخال شركة أمريكية لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وذلك بعد قرار تل أبيب بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا". وأوضحت الإذاعة أن هناك رغبة عارمة في أن تتولى الإمارات العربية المتحدة الإشراف على عملية التوزيع.
اعلانوإذا ما صادق الكابينيت على الخطة المطروحة، فستحتاج الشركة الأمريكية إلى مدة تتراوح بين 60 إلى 90 يومًا للدخول إلى القطاع.
وإلى حين دخول الشركة، ستُبقي تل أبيب على جنودها في القطاع. وهنا تشير الإذاعة إلى أن الدولة العبرية تخشى أن يتسبب هذا التفصيل في الخطة بفرض عقوبات دولية عليها، حيث قد يعتبر المجتمع الدولي الوجود العسكري الإسرائيلي بمثابة احتلال.
Relatedوسط ظروف إنسانية مأساوية.. فلسطينيون يطالبون الأونروا بتوفير المزيد من المساعدات "تطبيقه سيكون كارثة".. ذلك ما وصف به مفوض الأونروا قرار إسرائيل بمنع عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئينإسرائيل تنفّذ وعيدها.. تل أبيب تنسحب رسميا من الاتفاق الذي يعترف بوكالة الأونرواويمكن أن تختبر إسرائيل الخطة في جباليا أولًا، حيث ستنشر جنودها وتنتظر دخول الشركة وإتمام الترتيبات اللوجستية الخاصة بها، وهو ما سيحتاج إلى تحضيرات كثيرة وقد يستغرق وقتًا.
نتنياهو وكاتس في قطاع غزةوأضافت وسائل إعلام عبرية أن من بين الشركات الأمريكية التي يتم دراسة التعاقد معها شركة "Orbis Internationals"، مشيرة إلى أن نتنياهو يفضل أن يكون الإشراف على عملية التوزيع إماراتيا.
وفي وقت سابق، نشرت هيئة البث الإسرائيلية تقريرًا يشير إلى أن زيارة نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس إلى غزة كانت بهدف دراسة خيارات جديدة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وضمان توزيعها على سكان شمال القطاع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استكشاف ساحة معارك ألعاب الفيديو: رسم معالم الجيل القادم البيتكوين يتخطى حاجز 94 ألف دولار لأول مرة في تاريخه السفارة الأمريكية تغلق أبوابها في كييف تحسبًا لهجوم جوي روسي محتمل غزةوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروادولة الإمارات العربية المتحدةإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةبنيامين نتنياهواعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب بيومها الـ411: استمرار القتل في غزة ومصرع 36 في قصف إسرائيلي على تدمر ونعيم قاسم يهدد تل أبيب يعرض الآن Next مصادر: الرئيس الروسي منفتح على نقاش وقف إطلاق النار مع ترامب.. ولكنه يصر على مبادئه تجاه كييف يعرض الآن Next "مؤامرة التسميم": الكشف عن تفاصيل خطة اغتيال الرئيس البرازيلي لولا يعرض الآن Next البيتكوين يتخطى حاجز 94 ألف دولار لأول مرة في تاريخه يعرض الآن Next تذكروني كشخص جيد من مايوركا.. الأسطورة رافاييل نادال يودع الملاعب الترابية ويطوي سنين من الأمجاد اعلانالاكثر قراءة حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية هوكستين من بيروت: وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في متناول اليد اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسيافولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبإسرائيلالحرب في أوكرانيا تغير المناخلبنانغزةقتلإعصارعاصفةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024