يمانيون../
نظمت إدارة مدرسة شهيد القرآن بجامع الفردوس بأمانة العاصمة اليوم، فعالية تكريمية لـ 150متقنا لقراءة القرآن الكريم.

وفي التكريم هنأ مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، الطلاب المجازين في قراءة كتاب الله بما يعود عليهم بالفائدة في حياتهم العلمية والعملية.

ولفت إلى حرص الأعداء على صرف الأمة عن كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم الموافقة لروح القرآن الكريم، وزرع الفتن بين أبناء الأمة تحت عناوين مختلفة.

وأشاد مفتي الديار اليمنية بجهود القائمين على المدرسة في تعليم الشباب حفظ كتاب الله عز وجل.

بدوره هنأ وزير الصحة بحكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل الطلاب بهذا الإنجاز الكبير المرتبط بحفظ وتلاوة كتاب الله العزيز، خاصة في شهر رمضان المبارك وفي ظل الحاجة الكبيرة للارتباط بالقرآن الكريم نهجا وعملا.

وتطرق إلى أهمية العمل بما جاء في كتاب الله في مواجهة أعداء الأمة أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق الأشقاء في قطاع غزة والأراضي المحتلة.

فيما أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى دور الشهيد القائد ومشروعه القرآني في تعزيز ارتباط الأمة بكتاب الله.. لافتا إلى أن أعداء الأمة حرصوا على صرف الأجيال عن القرآن وإشغالهم بأمور هامشية لتكون الأمة ضعيفة ولقمة سائغة لقوى الهيمنة والاستكبار.

ولفت إلى أهمية دعم هذه المدارس التي تعمل على تربية الشباب وتعليمهم حفظ القرآن الكريم ليكونوا أئمة للمساجد ومعلمين لكتاب الله، إلى جانب إحياء دور المسجد باعتباره مدرسة المسلمين الأولى.

تخلل الحفل الذي حضره وكيل قطاع الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة الدكتور محمد المنصور، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب، وعضو المجلس المحلي بالأمانة علي الرحبي، ومدير مديرية شعوب أحمد الشوتري، تقديم نماذج من التلاوة بقراءات مختلفة من قبل الطلاب، إلى جانب تكريم الطلاب بشهادات إجازة القرآن ومبالغ مالية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القرآن الکریم کتاب الله

إقرأ أيضاً:

محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية

السكينة في الإسلام حالة ربانية عظيمة أنعم الله بها على عباده 


الشارقة: «الخليج» 
نظّم مجلس منطقة الحمرية، التابع لدائرة شؤون الضواحي، محاضرة قيمة بعنوان «السكينة في القرآن والسنة وأثرها على الفرد والمجتمع»، قدّمها فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، بحضور سيف بوفيير الشامسي، رئيس مجلس منطقة الحمرية، وحميد خلف آل علي، نائب الرئيس، وأعضاء المجلس، إلى جانب جمع من أهالي المنطقة.
استهل فضيلة الشيخ العنزي المحاضرة، التي أقيمت مساء أمس الأول الجمعة في مقر المجلس، بالحديث عن أهمية السكينة كحالة من الطمأنينة والراحة التي ينزلها الله على عباده المؤمنين، مبيّناً أن الإنسان حين يعيش في دوامة الخوف والقلق، فإنه يبتعد عن نهج الكتاب والسنة، فيسعى إلى حلول مؤقتة زائفة كطرق الاسترخاء البدني أو التأمل في الطبيعة، وهي وإن لم تكن ممنوعة في ذاتها، إلا أن السكينة الحقيقية لا تتحقق إلا من خلال القرب من الله وأداء العبادات.
أوضح أن السكينة في الإسلام ليست مجرد شعور عابر، بل هي حالة ربانية عظيمة أنعم الله بها على عباده، وهي تتجلى في القرآن الكريم في ست آيات، منها قول الله تعالى: «وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم»، وقوله عز وجل: «إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه».
كما وردت في أحداث عظيمة مثل صلح الحديبية، حيث قال تعالى: «فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين».
وأشار إلى أن السكينة من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، فقد دعا إليها في كثير من المواقف، كما في قوله: «إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة»، وفي حديث جابر رضي الله عنه عن حج النبي، حين قال: «أيها الناس، السكينة السكينة» عند دفعهم من عرفات.


واستشهد الشيخ العنزي بقصة مريم عليها السلام، حين ناداها الله عز وجل في أشد لحظات ضعفها، قائلاً: «فكلي واشربي وقرّي عيناً»، ليرشدها إلى السكينة وسط الألم.
وبيّن فضيلته أن السكينة تكون شعاراً للمسلم في كل أحواله، في الصلاة، وفي الحج عند تقبيل الحجر الأسود، وفي التعاملات اليومية، بل وحتى في الجدال، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب».
وتحدث الشيخ عن أثر السكينة في الحياة الزوجية، مستشهداً بقوله تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها»، مؤكداً أن الاستقرار الأسري لا يتحقق إلا بالسكينة والطمأنينة.
وأشار أيضاً إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهودي الذي كان يؤذيه، وكيف قابله النبي بالحلم والوقار، فكان ذلك سبباً في إسلامه.
ثم تطرق إلى الأسباب التي تعين على تحصيل السكينة، ومن أبرزها: مراقبة الله تعالى: إذ يستشعر الإنسان أن الله مطّلع عليه فيطمئن قلبه، وذكر الله: مصداقاً لقوله تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، وقراءة القرآن: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة».
الصبر: لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى».
والحلم والأناة: قال صلى الله عليه وسلم: «إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة».
التأمل في سير الصالحين، وكيف كانت السكينة شعارهم في أحلك الظروف.
وختم فضيلته بأن السكينة هي باب النجاة من الفتن، وهي السبيل إلى اتخاذ القرارات الصائبة بعيداً عن الانفعالات، وأكد أن من يتحلى بالسكينة يحظى بمحبة الناس، ويعيش في راحة نفسية تقيه من الأمراض النفسية والجسدية.
وفي زمن كثرت فيه الاضطرابات والضغوط، وتفشى فيه القلق والأمراض النفسية، شدد الشيخ على أن السكينة هي نعمة من الله ينبغي أن يتمسك بها المسلم، فهي منحة إلهية تقود إلى بر الأمان وتمنح الإنسان هدوء النفس وسلامة القلب.

 

مقالات مشابهة

  • 1500 مشارك في مسابقة "مُرتِّل إزكي" للقرآن الكريم
  • محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • تكريم 15 حافظاً للقرآن الكريم من مدرسة الأنصار في مدينة البيضاء
  • تكريم خمسون حافظاً وحافظة للقرآن الكريم في مدينة البيضاء
  • جامعة كفر الشيخ تنظم مسابقة لحفظ لقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة
  • الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات
  • «بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم
  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: على الأمة التمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
  • بدعم المملكة.. غينيا تحتفي بالفائزين في المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها 43