مختار نوح: التنظيمات الخاصة السرية مغيبة تمامًا وبداخلهم التكفير بالمعصية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الدكتور مختار نوح، الكاتب والمحامي، إن التنظيمات الخاصة السرية مغيبة تمامًا، متابعًا: "لذلك عندما جاءت الفرصة للحركة بداية من حادث الأزهر ظهرت الصورة الحقيقية لجماعة الإخوان".
وأضاف "نوح" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز" بعنوان "الإخوان- الحشاشين": "الإخوان طول عمرهم يرددون مبادئ حسن البنا، ويقول لا نكفر مسلمًا بمعصية وكانت هذه نقطة الخلاف بين الإخوان والتكفير والهجرة في السجن وضربوا بعض على أساس لا يُكفر مسلم بمعصية، ومع ذلك العقل مغيب تمامًا".
وتابع: "العقل مغيب لأنه هذه كانت عبارة استخدامية حركية، وغُيب العقل حتى أتقنها وأتقن صناعتها لكن حقيقة إيمانه تترسخ فيه التكفير بالمعصية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي الدكتور محمد الباز إكسترا نيوز التكفير والهجرة الحشاشين الدكتور محمد الباز المعصية برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
«چيل دولوز».. وإعادة تأسيس الخطاب الفلسفي
چيل دولوز Gilles Deleuze، فيلسوف فرنسي معاصر ولد عام 1925م، لُقِبَ بـ "نيتشه الفرنسي"، ألتحق "باليسيه كارنو" في باريس، ودرس الفلسفة في جامعة السوربون ما بين عام 1944م وعام 1948م، وقام بتدريس تاريخ الفلسفة بجامعة السوربون حتى نهاية عام 1960م، وعمل باحثًا في المركز القومي للبحث العلمي حتى عام 1964م، وقام بالتدريس في جامعة ليون من عام 1964م إلى عام 1969م، وفي عام 1969م تم تعيينه أستاذًا للفلسفة في جامعة فنسان بتوصية من ميشيل فوكو حتى تقاعد عن التدريس في عام 1987. ومن أهم اعماله: "الاختلاف والتكرار"، "اسبينوزا ومشكلة التعبير"، "منطق المعني"، "نيتشة والفلسفة". ورحل عن عالمنا في عام 1995م.
حاول دولوز تقديم رؤية جديدة للمشروع الفلسفي، توجتها مفهوميته الجديدة والمهمة المتفردة التي أوكلها للفلسفة ومفاهيما. في حين نجد تعريف دولوز يقلب مفهوم الفلسفة من البحث عن الأصول أو المبادئ لصنع المفاهيم، فلم تعد إذن مهمة الفلسفة التنقيب عن المبادئ الأولى واستقصائها، وإنما إنتاج مفاهيم جديدة تواكب صيرورة العصر وتجعل للفلسفة حضورًا قويًا وضروريًا في كل المجالات الإنسانية. لذا يلخص إلى أن قيمة الفيلسوف تتحدد بمقدرته على مدى إبداعه للمفاهيم غير أن الإبداع هنا لا يحيل إلى التأمل والتفكير أو التواصل.
عزيزي القارئ إن الفكر عند دولوز غالبًا ما يعمل وفق معاييره ومفاهيمه الخاصة، ولهذا السبب لم يحتضن دولوز تاريخ الفلسفة بمعناه التقليدي في فرنسا، حيث يري أن الفيلسوف الذي يخلق حدثًا في التفكير، إنما يفصل نفسه عن تاريخ الفلسفة، ويدخل متاهة الفكر وغيابات العقل.
وختامًا نجد صديقي القارئ أنه يمكننا وصف الفلسفة عند دولوز بأنها الفكر المختلف، مقابل فكر المتفق أو مبدأ الذاتية السائد في الفلسفة. كما يريد دولوز من تحليلاته الوصفية لحالة ضياع الذات في الجسد، والجسد في تعبيراته الخارجية، أن يصل إلى حذف أسطورة العقلLogos بالمعني التقليدي الذي ساد الفلسفة، ذلك أن العقل عنده ليس هو مركز العالم، وليست الذات الناطقة الفاعلة هي حاملة هذا العقل بشموليته وجبروته، إنها مجرد مركز عابر بين مختلف الذوات، والأشياء الأخرى.
[email protected]