مستشار بالبيت الأبيض: إزالة ركام الجسر المنهار واستعادة مدخل ميناء بالتيمور مهمة شاقة للغاية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سلط مستشار البيت الأبيض توم بيريز، الأحد، الضوء على مدى ضخامة مشروع إنقاذ جسر فرانسيس سكوت في بالتيمور، استعدادًا لمهمة ضخمة تتمثل في إعادة تشغيل مدخل ميناء بالتيمور.
وانهار الجسر، الأسبوع الماضي، في حادث مدوي بعد أن اصطدمت سفينة حاويات بأحد دعاماته، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وانسداد المدخل البحري لميناء بالتيمور بسبب سقوط الهيكل الفولاذي للجسر في المياه، وهو ما يهدد سلاسل الإمداد في الساحل الشرقي للولايات المتحدة ويهدد نحو 15 ألف وظيفة في الميناء.
وقال بيريز في تصريحات تلفزيونية -نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- إن ميناء بالتيمور هو أحد الأصول الأمريكية الحيوية، موضحا أن هناك عدد هائل من السيارات، المستوردة والمصدرة، التي تمر عبر ميناء بالتيمور، أكثر من أي ميناء آخر في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التأثير الزراعي، والضروريات الحيوية الأخرى التي تحتاجها الدولة بأكملها، وليس فقط ولاية ماريلاند.
وتابع بيريز قائلا: "إنها مهمة شاقة، لدينا 10 قاطرات، و9 زوارق، و7 رافعات ستكون هناك.. بعضها وصل بالفعل.. سنواصل أيضًا العمل مع الموانئ المجاورة التي يمكنها تولي مهام ذلك مؤقتًا، وسوف يعود ميناء بالتيمور".
وأكد بيريز، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم زيارة موقع الحادث قريبًا، موضحا: "الرئيس يتطلع إلى تقييم الوضع بأم عينيه والتحدث إلى أول المستجيبين، والتحدث إلى الأشخاص الذين يقودون عملية الإنقاذ، والتأكد من أننا لن ننسى أبدًا العائلات".
يأتي ذلك بعد يوم واحد من بدء عمليات إزالة ركام الجسر الفولاذي من المعبر المائي المؤدي إلى ميناء بالتيمور، حيث تعمل فرق الاستجابة في الوقت الحالي على قطع الهيكل الفولاذي الضخم تهيئة لإزالته.
وفي هذا الصدد، قال حاكم ولاية ماريلاند الأمريكية ويز مور إن إزالة الركام "سيستغرق وقتًا طويلا، ليس ساعات، أو حتى أيام"، موضحا أنه "بمجرد الانتهاء من هذه المرحلة من العمل، يمكننا نقل المزيد من القاطرات والمزيد من المراكب والقوارب إلى منطقة الحادث لتسريع عمليات التعافي".
وتابع قائلا: "الأمر لا يتعلق بولاية ماريلاند فحسب، بل يتعلق باقتصاد بلادنا.. يتعامل ميناء بالتيمور مع عدد أكبر من السيارات والمعدات الزراعية من أي ميناء آخر داخل هذا البلد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: میناء بالتیمور
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يكشف أسماء البنوك التي قررت نقل مقارها إلى عدن تفادياً للعقوبات الأمريكية!
شمسان بوست / عدن:
نشر البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، اليوم، قائمة بأسماء البنوك التي أبلغته رسمياً بقرار نقل مراكزها وأعمالها من صنعاء إلى عدن، في خطوة تهدف إلى تفادي العقوبات الأمريكية المفروضة على الكيانات المتعاملة مع مليشيا الحوثي المصنفة كجماعة إرهابية دولية.
قائمة البنوك التي نقلت مراكزها إلى عدن:
1. بنك التضامن
2. بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي
3. مصرف اليمن البحرين الشامل
4. البنك الإسلامي اليمني للتمويل والاستثمار
5. بنك سبأ الإسلامي
6. بنك اليمن والخليج
7. البنك التجاري اليمني
8. بنك الأمل للتمويل الأصغر
وأكد البنك المركزي في بيان سابق أن هذه الخطوة تأتي استجابةً لتحذيراته السابقة، حيث أبلغت غالبية البنوك التي تتخذ من صنعاء مقراً لها عن قرارها بالانتقال إلى عدن لتجنب العواقب القانونية والعقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية.
ورحب البنك المركزي بهذه الخطوة، مؤكداً استعداده لتقديم الدعم والحماية اللازمة لضمان استمرار عمل البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية، بما يضمن استمرار تقديم الخدمات المالية للمواطنين داخل اليمن وخارجه.
كما شدد البنك على التزامه بالتنسيق مع المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية، لضمان استقرار القطاع المصرفي في البلاد، داعياً جميع البنوك والمؤسسات المالية إلى التعامل مع هذه المتغيرات بمسؤولية وطنية لتفادي أي تداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي.
وأكد البنك المركزي أنه سيتابع تنفيذ عمليات النقل بشكل كامل، وسيصدر شهادات رسمية بذلك، محذراً من التساهل مع هذه التطورات لما قد يترتب عليها من مخاطر كبيرة على النظام المصرفي والاقتصاد الوطني.