الخارجية الفلسطينية: اقتحام أحد وزراء الاحتلال لنبع العوجا يندرج في إطار مخططات ضم وتهويد الأغوار
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لمنطقة نبع العوجا شمال مدينة أريحا بالضفة الغربية وتصريحاته الاستفزازية بالاستيلاء على النبع وكامل المنطقة التي يقع فيها.
واعتبرت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن اقتحام سموتريتش يندرج في إطار مخططات الاحتلال لضم وتهويد كامل منطقة الأغوار وخاصة بعد قرار سلطات الاحتلال بالاستيلاء على ما يزيد عن 8 آلاف دونم في الأغوار كجزء لا يتجزأ من سياسة ضم الضفة الغربية وتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وأوضحت الخارجية أن غياب العقوبات الدولية الرادعة وفشل مجلس الأمن الدولي بتنفيذ القرار 2334 يشجع الاحتلال على مواصلة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة واستكمال مخططاته لضم الضفة الغربية عبر تعميق الاستيطان والاستيلاء على الأراضي وخلق تغييرات كبيرة في الواقع التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي بهدف تصفية القضية الفلسطينية ما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً دون أي مضيعة للوقت.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تشكر دولا رفضت مخططات تهجير الفلسطينيين
أعربت الخارجية الفلسطينية، عن شكرها للدول والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية والأممية التي رفضت مخططات تهجير الشعب الفلسطيني عن أرض وطنه، ورحبت بمواقفها الرافضة لجميع أشكال التهجير القسري.
وحثت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، الدول الأخرى على سرعة إصدار مواقف علنية واضحة ترفض تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، انسجاماً مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت "الخارجية"، مجدداً رفضها المطلق لسياسة التهجير، واعتبرتها شكلاً بشعاً من أشكال التطهير العرقي، التي تندرج في إطار محاولات خلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع، وضرب أمن المنطقة والعالم واستقرارهما.
وشددت على أن المطلوب هو الشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735.