رئاسة الشؤون الدينية للحرمين تكثف حلقات القرآن في العشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كثفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي حلقات وبرامج تحفيظ القرآن الكريم بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في العشر الأواخر، ومن ضمنها "برنامج دائم" لتحفيظ القرآن الكريم للرجال والنساء على مدار 24 ساعة، التحق به 1230 طالبًا وطالبة، يقوم بتعليمهم 102 معلم ومعلمة، و"برنامج لتصحيح التلاوات" للزائرين والزائرات، مقسم على 6 فترات للزائرين، و 5 فترات للزائرات، يستفيد منه يوميًا 1300 زائر وزائرة، يقوم بتعليمهم 47 معلمًا ومعلمة.
وأوضح معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس: إن الرئاسة بدأت في تنفيذ حزمة من البرامج القرآنية في العشر الاواخر تهدف إلى ربط الأمة بالقرآن وهداياته الوسطية بمنهجية علمية مؤصلة.
وقال السديس: إن من مهمات الحلقات القرآنية بالمسجد الحرام؛ تأصيل وتعليم الطرق الصحيحة لحفظ القرآن الكريم وتصحيح تلاوته، في بيئة تعليمية تربوية، وفق مسارات تراعي الفروقات الفردية؛ لضمان إتقان تلاوة كتاب الله -تعالى-، وحفظه وتجويده، عبر كفاءات وطنية، مؤهلة علميًا؛ بالإجازات القرآنية والقراءات، والعلوم الشرعية.
وتقام حلقات تحفيظ القران في بدروم توسعة الملك فهد - رحمه الله - ؛ وكامل الدور الأول في توسعة الملك فهد - رحمه الله- ؛ عبر عدد من المسارات تهدف إلى تأصيل ونشر وتعليم الطرق الصحيحة لحفظ القرآن الكريم بمميزات منها إمكانية المتابعة بعد إنتهاء البرنامج لمن يرغب, والمرونة والتيسير في بيئة تعليمية تربوية فريدة وميسرة.
ويقوم على حلقات المسجد الحرام نخبة من المدرسين ذوي الخبرة في خدمة كتاب الله تعليماً له وتحفيظاً، حيث يعملون خلال الفترات عملهم المحددة على تصحيح الكلمات ومخارج الحروف وقواعد التجويد والنطق السليم للكلمات.
يذكر أن حلقات تحفيظ القرآن في المسجد الحرام والمسحد النبوي ؛ تنتشر بين جنباته في العشر الأواخر، بحيث يسهل لكل زائر وقاصد الوصول إليها والإفادة، وتدار بأيدٍ وطنية، مؤهلة شرعيًا وتربويًا، وتحمل القراءات والإجازات القرآنية، المتصلة سندًا بالنبي المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي شهر رمضان حلقات القرآن الكريم المسجد الحرام القرآن الکریم فی العشر
إقرأ أيضاً:
تكثيف الدروس العلمية والتوجيهية بالحرمين في العشر الأواخر من رمضان
كثّفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي برامج الدروس التوجيهية والعلمية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
ويأتي ذلك ضمن خطة متكاملة تهدف إلى إثراء تجربة القاصدين والزائرين، وتعزيز الوعي الديني وفق منهج وسطي معتدل.
ويشارك في تقديم هذه الدروس نخبة من أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة العلماء المتخصصين في العلوم الشرعية.
وتمتد هذه الدروس على مدار العشر الأواخر من رمضان، وتُعقد في أروقة الحرمين الشريفين، متناولةً قضايا علمية مستمدة من الكتاب والسنّة، مع تسليط الضوء على فضل هذه الأيام المباركة.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الرسالة الوعظية والعلمية التي يقدمها العلماء وأئمة الحرمين تُعد محورًا أساسيًا في نشر رسالة الحرمين الشريفين الوسطية عالميًا، خاصةً في العشر الأواخر من رمضان، لما لهذه الفترة من روحانية وتأثير عميق على المسلمين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكثيف الدروس العلمية والتوجيهية بالحرمين في العشر الأواخر من رمضان - اليوم
وأشاد السديس بجهود العلماء وأئمة الحرمين في تفعيل الدور التوجيهي والإرشادي، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية عبر البرامج والدروس العلمية التي تستهدف الزوّار وطلبة العلم والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم.
كما نوّه إلى استثمار التقنيات الحديثة والمنصات الرقمية، لضمان وصول المحتوى العلمي والديني إلى أوسع شريحة ممكنة من المسلمين في أنحاء العالم.
وتعد الدروس العلمية التي يُلقيها كبار العلماء وأئمة الحرمين الشريفين من أبرز المستهدفات الدينية خلال شهر رمضان المبارك، لما لها من أثر في تعزيز التجربة الدينية للقاصدين.
بالإضافة إلى ترسيخ قيم الإسلام المعتدل، وتعظيم أجواء الرحلة الإيمانية في الحرمين الشريفين، بما يسهم في تحقيق رسالة الإسلام السمحة وإثراء الوعي الديني العالمي.