«ليلة الرؤساء الثلاثة».. مرحلة جديدة في سباق بايدن - ترامب
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دينا محمود (لندن)
أخبار ذات صلةفي وقت لم يعد يفصل فيه الناخبون الأميركيون عن التوجه لصناديق الاقتراع لاختيار الرئيس السابع والأربعين لبلادهم سوى سبعة أشهر لا أكثر، دخلت حملتا المرشحيْن المتنافسيْن على الفوز بالسباق الانتخابي المرتقب، الرئيس الديمقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب، مرحلة أكثر شراسة في عملية جمع التبرعات.
واعتبر محللون أن نقطة انطلاق هذه المرحلة الجديدة من التنافس المالي بين الحملتين، تمثلت في التجمع الانتخابي الذي أُقيم في نيويورك قبل أيام قليلة، وجمع بايدن مع الرئيسيْن الديمقراطييْن السابقيْن بيل كلينتون وباراك أوباما، وذلك في أمسية حاشدة شهدت جمع تبرعات بمبلغ قياسي، قُدرَ بما يزيد على 25 مليون دولار.
ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن مسؤولين رفيعي المستوى في حملة المرشح الديمقراطي، قولهم، إن النجاح في تأمين هذا المبلغ «تاريخي»، خلال تجمع انتخابي واحد، يبرز وجود ما اعتبروه «حماسة غير مسبوقة» في صفوف الناخبين، لدعم بايدن. ولكن مصادر سياسية وإعلامية في واشنطن، أكدت في المقابل ثقة حملة ترامب في قدرتها، على تأمين قدر أكبر من التبرعات، خلال تجمع مماثل من المزمع تنظيمه في ولاية فلوريدا مساء السبت المقبل، وهو الحدث الذي تأمل الحملة، في أن يشهد جمع قرابة 33 مليون دولار، من المؤيدين للمرشح الجمهوري. وفي الوقت الذي رأى فيه المحللون أن تجمع فلوريدا، الذي أطلق عليه البعض وصف «ليلة الرؤساء الثلاثة»، شَكَّلَ محاولة ناجحة من الحزب الديمقراطي لتأكيد وحدة الصف بداخله خلف بايدن، لم يستبعد آخرون إمكانية أن يحقق الحفل الذي تعتزم حملة ترامب إقامته بعد أقل من أسبوع، نجاحاً مماثلاً، على صعيد جمع التبرعات على الأقل.
فمن المتوقع أن تتراوح أسعار بيع تذاكر حضور الأمسية، التي ستُقام في منتجع مارالاجو بمنطقة بالم بيتش جنوبي فلوريدا، ما بين ربع مليون دولار إلى أكثر من 800 ألف للتذكرة الواحدة، وهي الأرقام التي أوردتها أولاً، صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، ثم أكدتها صحيفة «بوليتيكو» الأميركية لاحقاً.
ويقول مراقبون، إن حملة المرشح الجمهوري، ربما تعول في هذا السياق، على أسماء مليارديرات أميركيين بارزين، من بينهم ستيف وين القطب البارز في عالم الفندقة، وجون بولسون وهو من أقطاب صناديق التحوط، بجانب روبرت بيجلو، الذي يعمل في مجال العقارات والفضاء أيضاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب الولايات المتحدة الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
كتاب أمريكي جديد يكشف كيف منع موظفي البيت الأبيض الرئيس بايدن من التواصل الخارجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يزعم كتاب أمريكي جديد أن موظفي البيت الأبيض منعوا الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن من التواصل الخارجي، مما أدى في النهاية إلى نتائج عكسية وتدهور وظائفه الإدراكية.
كتاب يفضح بايدنبايدنيزعم كتاب "مجهول: كيف هزم ترامب بايدن وهاريس والاحتمالات في أعنف حملة انتخابية في التاريخ"، الصادر أمس الأول الثلاثاء، أن البيت الأبيض منع بايدن من التواصل الاجتماعي حتى مع من اعتبرهم أصدقاء وحلفاء.
كتب كريس ويبل، المنتج السابق لبرنامج "60 دقيقة" على قناة سي بي إس: "حتى معارف بايدن كانوا تحت السيطرة"، مضيفا "كان بيل دالي، رئيس موظفي البيت الأبيض السابق في عهد باراك أوباما، يزور أحد كبار مستشاري الرئيس في الجناح الغربي للبيت الأبيض بشكل متكرر قال لي: "ذهبت إلى البيت الأبيض عشرات المرات لم يقل لي أحد قط: تفضل بزيارة الرئيس. لم يحدث قط. كل شيء كان مُعدًّا مسبقًا".
لم يعتقد جميع المسؤولين في البيت الأبيض أنها استراتيجية حكيمة، وفقًا للكتاب.
وكتب ويبل أن أحد مساعدي البيت الأبيض أشار إلى أن "عزل بايدن عن العالم كان خطأً فادحًا".
قال لي: "كانوا يخشون أن يقول شيئًا خاطئًا وهكذا بدأ يقابل عددًا أقل فأقل من الناس، لقد سمحوا لقدراته العقلية بالضمور".
مناظرة ترامب وبايدنمناظرة ترامب وبايدنيروي الكتاب دورة انتخابات عام 2024 وتداعيات ظهور مناظرة ترامب وبايدن في المناظرة الرئاسية يوم 27 يونيو الماضي، والتي دفعت بايدن إلى الانسحاب من السباق في يوليو.
يُفصّل الكتاب أيضًا كيف أجرى بايدن، بعد المناظرة، مقابلةً مع مذيع قناة ABC الإخبارية، جورج ستيفانوبولوس، في 5 يوليو، في محاولةٍ لإثبات سلامة قواه العقلية للجمهور وسط دعواتٍ له بالانسحاب من السباق.
لكن ويبل كتب أن بايدن بدا "شبه متماسك" خلال المقابلة، التي أُجريت قبل أسابيع من انسحاب بايدن من السباق في 21 يوليو.
وكتب ويبل: "سأل ستيفانوبولوس الرئيس بلطف، كحفيد، بعد ذلك، عندما سألتُ مذيع ABC عبر البريد الإلكتروني عن انطباعاته، أجاب: 'مُفجعٌ عن قرب'".