المتحدث الإقليمي باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: وضع الأطفال في غزة «كارثي» والأحوال تزداد سوءاً كل يوم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات ومصر تسقطان 82 طناً من المساعدات في شمال غزة «الصحة العالمية» تعرب عن قلقها بشأن المرضى في مستشفى «الشفاء»اعتبر المتحدث الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، سليم عويس، أن وضع الأطفال والعائلات في قطاع غزة أصبح كارثياً بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب المتواصلة، مشيراً إلى أن الوضع يزداد سوءا كل يوم تستمر فيه هذه الحرب.
وأضاف عويس، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الأطفال لا يستطيعون الوصول للخدمات الأساسية من غذاء ودواء ومياه وصرف صحي، بالإضافة إلى الأثر الجسدي والنفسي الذي يتعرضون له، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 30 ألف قتيل في قطاع غزة أغلبهم من النساء والأطفال، وأن واقع الأطفال الذين نجوا من الموت صعب وسيئ للغاية. وتابع المسؤول الأممي أن «هناك ارتفاعاً شديداً في سوء التغذية الحاد بين الأطفال خاصة في شمال قطاع غزة، ويتطلب ذلك زيادة المساعدات الإنسانية دون عراقيل حفاظاً على حياة الجميع قبل وقوع كارثة أكبر». وحول الوضع في رفح، لفت عويس إلى أن أي حديث حول تحول تلك المدينة المكتظة بالنازحين إلى مسرح للأعمال العسكرية سيكون أمراً مرعباً، بعدما استقبلت أكثر من نصف سكان غزة، وهناك العديد من هذه الأسر نزحت أكثر من مرة. وشدد على أن أي عملية عسكرية في رفح تعرض أكثر من 600 ألف طفل للخطر كونها من أكثر مناطق العالم كثافة سكانية، وبها 20 ألف شخص في كل كيلومتر مربع، ما يعني أن أي عملية عسكرية ستعرضهم لخطر الموت المحقق، وأن إصدار أمر لإخلاء هؤلاء السكان وإعلامهم بالعملية العسكرية لا يعفي أي طرف من الالتزام بحماية المدنيين الذين قرروا البقاء ولم يستطيعوا المغادرة.
وطالب المسؤول الأممي بضرورة وقف إطلاق النار والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية، وأشار إلى أن «اليونيسف» مستمرة في عملها في ظل التحديات الكبيرة ومحاولة إدخال المساعدات وتوزيعها في قطاع غزة، ووصف الوضع على الأرض بأنه صعب للغاية، وليست هناك ضمانات أمنية لسلامة العاملين في المنظمات الإنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة الأطفال فلسطين إسرائيل اليونيسف منظمة الأمم المتحدة للطفولة رفح قطاع غزة أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
زيارة ميدانية لمراكز اللاجئين في الكفرة بالتعاون مع اليونيسف لتقييم الوضع الصحي
ليبيا – جهود ميدانية لتعزيز الرقابة الصحية ومتابعة الوضع الوبائي في الكفرة
متابعة التدابير الوقائية وتعزيز الرقابة الصحيةنفذت وزارة الصحة بحكومة الاستقرار جولة ميدانية في مدينة الكفرة، شملت زيارة مدير إدارة الرعاية الصحية، الدكتور أسامة القطعاني، ومدير إدارة الخدمات الصحية، ورئيس المجلس البلدي، ورئيس غرفة الطوارئ، وذلك لمتابعة المستجدات الصحية في المدينة والتأكد من كفاءة التدابير الوقائية المتبعة.
تقييم الوضع الصحي في مراكز اللاجئينوفي سياق متصل، تم تنظيم زيارة خاصة إلى أحد مراكز اللاجئين بالتعاون مع منظمة اليونيسف، حيث تم تقييم الوضع الصحي داخل المركز ومتابعة الحالة الوبائية لضمان توفير الرعاية الطبية اللازمة.
استقرار الأوضاع الصحية وإجراءات الرصد الدوريووفقًا للمكتب الإعلامي للوزارة، أظهرت الزيارة استقرار الأوضاع الصحية في المدينة، بفضل الجهود التوعوية المكثفة، إلى جانب إجراء مسح طبي دوري كل ثلاثة أيام، وذلك لضمان الاكتشاف المبكر لأي مستجدات وبائية والتعامل معها بفعالية.
تعزيز نظام الرصد والاستجابة السريعةتأتي هذه الجهود في إطار تعزيز نظام الرصد والاستجابة السريعة، بالإضافة إلى التعاون المستمر مع الشركاء الدوليين لضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة لسكان المدينة والمقيمين فيها.