الأمم المتحدة: الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مصدر قلق بالغ
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الوضع على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل بأنّه ما زال يشكّل مصدر قلق بالغ منذ أكتوبر الماضي.
وأدان جوتيريش، في بيان، إصابة 3 مراقبين عسكريين تابعين لهيئة مراقبة الهدنة في انفجار قرب الحدود بين البلدين، مشدداً على ضرورة ضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام بجنوب لبنان.
وأمس الأول، قالت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل»، إن ثلاثة مراقبين تابعين للأمم المتحدة ومترجماً أصيبوا عندما انفجرت قذيفة بالقرب منهم، بينما كانوا في دورية سيراً على الأقدام في جنوب لبنان، مشيرةً إلى أنها لا تزال تحقق في مصدر الانفجار.
وتتمركز «اليونيفيل» وهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، وهي ليست مسلحة، في جنوب لبنان لمراقبة الخط الأزرق الذي يرسم الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وقالت «اليونيفيل»، إن استهداف قوات حفظ السلام غير مقبول، وإنه جرى نقل المراقبين المصابين للعلاج.
وقالت وزارة الدفاع النرويجية، إن أحد المراقبين نرويجي وأُصيب بجروح طفيفة، وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، إن المراقبين الآخرين من تشيلي وأستراليا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة إسرائيل فلسطين غزة لبنان أنطونيو جوتيريش
إقرأ أيضاً:
بطلب من الجزائر والصومال…مجلس الأمن يعقد اجتماعا بشأن الوضع في سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي،هذا الخميس، جلسة إحاطة مفتوحة بشأن الوضع في سوريا، بطلب من الجزائر والصومال، لمناقشة آثار الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية.
وخلال الجلسة، سيقدم كل من وكيل الأمين العام الأممي لعمليات السلام، جان بيير لاكروا،ومساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد خالد خياري، إحاطة حول الموضوع.
وأرسلت البعثة الدائمة لسوريا لدى الأمم المتحدة رسالة إلى المجلس، الاثنين الماضي، بشأن الهجمات الصهيونية الأخيرة على الأراضي السورية والتي اعتبرتها “تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين. وانتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. واتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974” بين الكيان الصهيوني وسوريا.
وأدانت سوريا من خلال الرسالة، العدوان الصهيوني على أراضيها واتهمت الكيان الصهيوني “بالسعي إلى تقويض استقرار البلاد وأمنها وإقامة واقع احتلال جديد على الأراضي السورية”. كما دعت المجلس إلى “إجباره”على وقف هجماته على الأراضي السورية وسحب قواته والامتثال الكامل لاتفاقية فض الاشتباك.
وفي بيان صدر الخميس الماضي، أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، التصعيد العسكري الصهيوني المتكرر في سوريا. بما في ذلك الغارات الجوية التي خلفت سقوط ضحايا مدنيين.مؤكدا أن هذه “الأعمال تقوض جهود بناء سوريا سلمية في هذه المرحلة الحساسة”.
ودعا بيدرسن في هذا الصدد، الكيان الصهيوني إلى “احترام سيادة سوريا ووقف هجماته”، مشيرا إلى أنها قد ترقى إلى “انتهاكات خطيرة” للقانون الدولي.
ومن هذا المنطلق, يرتقب أن يكرر مقدمو الإحاطة تأكديهم والتزامهم بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها والامتناع عن أي أعمال قد تزيد من زعزعة استقرار البلاد، بما يتماشى مع البيان الرئاسي للمجلس الصادر في الـ14 مارس الماضي.