مباحثات ليبية روسية بشأن المصالحة الوطنية وتطورات العملية السياسية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةاجتمع عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، صباح أمس، مع السفير الروسي لدى ليبيا، أيدار أغانين، لمناقشة آخر تطورات العملية السياسية في ليبيا، وعدد من القضايا الدولية والإقليمية.
وقال بيان للمجلس الرئاسي، إن اللقاء تطرق إلى ملف المصالحة الوطنية، والتحضير لانعقاد المؤتمر الوطني المقررة إقامته بمدينة سرت في 28 أبريل المقبل.
ونقل البيان عن اللافي إشادته بـ«حرص روسيا على دعم المسار السلمي، وكل الجهود المبذولة، لتحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا».
وأوضح البيان أن المسؤول الروسي أشاد بـ«دور المجلس الرئاسي في معالجة حالة الانسداد السياسي، وإعادة الثقة بين جميع الأطراف»، مضيفاً أن «مشروع المصالحة الوطنية سيعزز من فرص تحقيق السلام للمضي، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي».
والأسبوع الماضي جرى إعلان قرار قوات «القيادة العامة» تعليق مشاركتها في أعمال اللجنة التحضيرية للمصالحة الوطنية احتجاجاً على سحب المجلس الرئاسي قراره بشأن ضم «شهداء وجرحى القوات المسلحة بالمنطقتين الشرقية والجنوبية» إلى الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا روسيا المجلس الرئاسي الليبي
إقرأ أيضاً:
الجيل: تصريحات ترامب بشأن قناة السويس استفزازا فجا وتجسيدا واضحا لحالة الغطرسة السياسية
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مطالبة السفن الأمريكية بالعبور المجاني من قناة السويس تمثل استفزازا فجا، وتجسيدا واضحا لحالة الغطرسة السياسية والتجاوز غير المقبول في حق السيادة المصرية.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن قناة السويس لم يتم حفرها بقرار سياسي عابر، بل خلقتها دماء المصريين وجهودهم الجبارة على مدار سنوات طويلة، حيث استشهد أكثر من مائة وعشرين ألف مصري خلال عملية الحفر، مؤكدا أن القناة ستظل رمزا للسيادة المصرية وإرادة شعبها الحرة.
وأضاف أن مصر اليوم، بقيادتها الواعية ورؤية شعبها الصلبة، قادرة على التصدي لأي محاولات للمساس بحقوقها، سواء عبر التصريحات المستفزة أو عبر الضغوط السياسية، مشيرا إلى أن قناة السويس تحكمها قوانين صارمة واتفاقيات دولية، أبرزها اتفاقية القسطنطينية 1888، التي تضمن حرية الملاحة للجميع وفق قواعد عادلة مقابل دفع رسوم بدون تمييز.
وشدد على أن مصر، التي حفرت قناة السويس الجديدة بتمويل شعبي كامل في عام واحد، أكدت للعالم أن قرارها السيادي لا يخضع لأي مساومة، وأن كل ذرة من ترابها وكل شبر من ممراتها المائية هو خط أحمر لا يسمح بالاقتراب منه أو التلاعب به، لافتا أن ما يجهله الرئيس الأمريكي أن قناة السويس عمرها نحو 3900 ففكرة حفرها تعود إلى 1800 سنة قبل الميلاد، بينما الولايات المتحدة وجدت على خريطة العالم منذ 250 عاما فقط.