إسطنبول (وكالات)

أخبار ذات صلة «دويسبورغ».. جسر تواصل في ألمانيا بدء عمليات فرز أصوات الانتخابات البلدية في تركيا

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن انتخابات الحكومات المحلية ستكون بمثابة «بداية حقبة جديدة في البلاد»، مضيفاً: «لقد أجرينا مؤخراً الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية، واليوم نجري الانتخابات المحلية».

 
وأشار إلى أن بلاده «تفتتح قرناً وعصراً جديداً مع الانتخابات المحلية والانتخابات الرئاسية السابقة، وأبدى شعبنا إخلاصاً في المناسبتين»، معرباً عن اعتقاده أنه «ستصدر نتيجة تعود بالخير على تركيا وشعبها، وثمن جهود كل العاملين على حراسة صناديق الاقتراع». وأظهرت عمليات فرز الأصوات الرسمية الجزئية للانتخابات المحلية التي جرت في تركيا، أمس، تقدم أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الحالي ومرشح حزب الشعب الجمهوري، في انتخابات رئاسة بلدية المدينة، كما أعلن رئيس بلدية أنقرة الحالي منصور ياواش والذي يخوض الانتخابات عن حزب الشعب الجمهوري أيضاً فوزه وفقاً للنتائج الأولية، التي أظهرت تقدمه بنحو 20% من الأصوات. وبعد فرز نحو 20% من صناديق الاقتراع، حاز رئيس بلدية إسطنبول المنتهية ولايته أكرم إمام أوغلو 49.6% من الأصوات، مقابل 41.6% لمنافسه الرئيسي مراد قوروم مرشح تحالف «الجمهور» الحاكم. وقال أكرم إمام أوغلو، إنه «سعيد للغاية» بالنتائج الأولية لانتخابات رئاسة البلدية في أكبر مدينة في البلاد، مع فرز ما يقرب من 40 % من الأصوات. أما في العاصمة أنقرة، فقد حصل رئيس البلدية المنتهية ولايته منصور ياواش عن حزب «الشعب الجمهوري» على 56.3%، مقابل 36.3% لمنافسه تورجوت ألتينوك مرشح حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، بعد فرز 12.4% من الصناديق. وأغلقت مكاتب الاقتراع في 81 محافظة في البلاد أبوابها مساء أمس، وبحسب قوانين اللجنة العليا للانتخابات، فإن عملية فرز الأصوات تبدأ فور انتهاء التصويت مباشرة، بحسب وكالة الأنباء التركية «الأناضول» التي أوضحت أنه من المنتظر أن يتم الإعلان عن نتائج الانتخابات فور رفع الحظر الإعلامي من قبل اللجنة.
وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا أحمد ينر، رفع الحظر عن إعلان نتائج الانتخابات المحلية. جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات. ويتنافس في الانتخابات الحالية 34 حزباً، ستحدد أسماء رؤساء بلديات 81 ولاية، و973 قضاء، و390 بلدة، إلى جانب 50 ألفاً و336 مختاراً، فضلاً عن أعضاء المجالس البلدية. ويحق لنحو 61 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، ومنهم حوالي مليون ناخب سيدلون بأصواتهم لأول مرة. ويشهد منصب رئاسة بلدية إسطنبول أكبر عدد من المرشحين بواقع 49 مرشحاً، منهم 22 يمثلون الأحزاب السياسية، و27 مرشحاً مستقلاً، وذلك نظراً لأهمية المدينة سياسياً واقتصادياً في البلاد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان تركيا إسطنبول الانتخابات التركية الانتخابات المحلیة فی البلاد فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في ظل استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية

تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية خلال ليل الأحد مع استعداد المستثمرين لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية يوم الثلاثاء، وقرار الفدرالي الأميركي حول سعر الفائدة يوم الخميس المقبل.

خسرت العقود الآجلة المرتبطة بمتوسط ​​داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، فيما انخفضت العقود الآجلة بمؤشر  ناسدسك 100 بنسبة 0.3%.

استهلت الأسهم شهر نوفمبر بشكل قوي، بعد أن عززت أسهم أمازون وأسهم التكنولوجيا الكبرى مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8% وS&P 500 بنحو 0.4%. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي ما يقرب من 289 نقطة أو نحو 0.7%.

تلعب نتائج انتخابات يوم الثلاثاء، والتي قد تؤدي إلى انقسام سياسي أو حكومة وحدة وفقاً للفائز، أن تلعب دوراً محورياً في تحديد مستوى حركة الأسهم حتى نهاية هذا العام. أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة إن بي سي نيوز "سباقاً مسدوداً" بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، لجهة صعوبة تخمين هوية الرابح بينهما.
رغم الضبابية، فإن الكثير من الهزات الارتدادية في السوق قد تتوقف بشكل أكبر على الحزب الذي سيسيطر على الكونغرس. إذا تم تقسيم السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة، يعني ذلك الحفاظ على الوضع الراهن.

ومن المرجح أيضاً أن يقترن اكتساح الجمهوريين أو الديمقراطيين بفوز الحزب نفسه في البيت الأبيض، وقد يعني خطط إنفاق جديدة أو إصلاحاً ضريبياً.

بالنسبة لبعض الاقتصاديين في وول ستريت، تعتبر الانتخابات عقبة رئيسية يتعين على الأسواق التغلب عليها للاندفاع نحو نهاية العام، حيث أشارت سام ستوفال من أبحاث CFRA إلى أنه وفقاً للبيانات منذ عام 1944، فإن الأداء القوي قبل الأوان في سنوات الانتخابات غالباً ما يُترجم إلى "مزيد من التحسن" في الاقتصاد خلال نوفمبر وديسمبر.

وقالت لـ "جرس الإغلاق" على قناة CNBC يوم الجمعة: "أعتقد أننا سنشهد بعض التقلبات في الأسبوع المقبل، فهناك الكثير من الأحداث، ولكن أعتقد أنه بمجرد أن نتجاوز ذلك، سنتجمع في نوفمبر وديسمبر".

قرار الفدرالي ومستقبل الفائدة

وبمعزل عن الانتخابات، تستعد وول ستريت لقرار الفدرالي الأميركي حول سعر الفائدة. وحتى الآن يتوقع المتداولون فرصة بنسبة 96% لخفض أسعار الفائدة في ختام اجتماع سياسة البنك المركزي، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.

وسيتبع ذلك تحركاً كبيراً بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، وفق التوقعات.

مقالات مشابهة

  • متى سنعرف من فاز في الانتخابات الأميركية؟
  • انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في ظل استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
  • رئيس جامعة حلوان: مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» تؤهل الشباب لسوق العمل
  • هل تنجح تركيا هذه المرة في إنهاء المسألة الكردية؟
  • بتهمة الإرهاب.. إقالة رؤساء بلدية مؤيدين للأكراد في تركيا
  • حقبة جديدة من الحرب .. إسرائيل تستعد لتشغيل الشعاع الحديدي
  • بيان صادر عن اللجنة العليا للانتخابات باتحاد كرة القدم
  • التطبيع بين تركيا والأسد في محطة مغلقة وسط إقليم مشتعل.. هل يُطوى نهائيا؟
  • أردوغان يستقبل رئيس الوزراء العراقي
  • السوداني ناقش مع أردوغان بما يخدم تركيا تاركا ملف المياه وانتهاك السيادة وراء ظهره