8 قتلى بانفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي شمال سوريا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
إعزاز (وكالات)
أخبار ذات صلةقُتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 20 آخرين بانفجار سيارة مفخخة في وقت مبكر أمس، في سوق شعبي بمدينة في شمال سوريا، وفق ما أفادت مصادر محلية.
وقالت المصادر، إن «ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب 23 آخرون» بانفجار سيارة مفخخة وسط سوق شعبي في مدينة اعزاز بمحافظة حلب، مشيراً إلى أن الحصيلة غير نهائية.
وأضافت أن الانفجار تسبب بـ«أضرار مادية كبيرة واندلاع النيران في الموقع» الذي هرعت إليه سيارات الإسعاف وطواقم الإنقاذ.
ووقع الانفجار في مدينة اعزاز بعد وقت قصير من منتصف الليل في وقت تزدحمُ فيه الشوارع والأسواق خلال شهر رمضان.
وقال مسؤول في الشرطة العسكرية المحلية طلب عدم الكشف عن هويته، إنه ليس من الواضح من يقف وراء الانفجار، وإن تنظيم «داعش» الإرهابي أو جماعات مسلحة أخرى من بين المشتبه بهم المحتملين. وأضاف «قمنا بتشديد الإجراءات على جميع الحواجز، ونعمل على متابعة كاميرات المراقبة».
وأفادت المصادر بهروب عدد من عناصر تنظيم «داعش» من أحد السجون في منطقة عفرين غرب اعزاز قبل أيام، في تكرار لحادثة مشابهة وقعت العام الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوريا انفجار سيارة مفخخة
إقرأ أيضاً:
مصطلح مدري.. وعي شعبي
يمانيون- بقلم- فاطمة البرقي
تتربع قوى الكفر والإجرام على كرسي الفشل والإخفاق، لم تجدي نفعاً لا أدواتهم الفاسدة، ولا استخباراتهم الفاقدة للمعلومات، تخبٌط وقصفٌ بلا أهداف، محاولات رصد واستطلاع، لاتغني ولاتُسمنُ من جوع، كمن يذر التراب في أعماق بحرٍ أجاج، لاتُدفنه جبال الأرض ولاصحاريها، ودراسة الكيان الصهيوني للهجات اليمنية، لم تنبئ إلا بفشلٍ واسع النطاق، ودليل لإفلاس بنك أهدافهم، وقصفهم للمدنيين
والمؤسسات المدنية والتجارية خير إثبات.
تيّه العدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهم في اليمن، يطرح تساؤلات عميقة، كيف لشعب كان يراه العالم ويصنفه من أفقر الدول وأقلها علماً ووعياً، يجعل الغرب الكافر بقيادة أمريكا وصهيون، في حالة هستيريا وإجرام، وماهو السر المكنون في هذا البلد؟!
يكمنُ هذا السر في ارتباط الشعب القوي بالله عزوجل والثقة به وتسليمه للقيادة القرآنية وتوجيهاتها، المتمثلة بقائد المسيرة القرآنية: السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي يحفظه الله، وتسليم الشعب اليمني للقيادة القرآنية والوقوف صفاً واحد في معركة الفتح الموعود يظهر مدى حكمته ووعيه ودليل على إيمانه ونصرته للحق على مر الزمن، واستخدام الشعب اليمني لسلاح الوعي في هذه المعركة جعل أعداء الله يغرقون أكثر فأكثر في وحل إجرامهم.
استخدامهم لمصطلح “مدري” أردا قوى الكفر والنفاق في ساحة المعركة تائهون، حائرون، خاسرون، وهذا الفضل يعود للشعب اليمني الواعي الذي لطالما كان سلاحه الوعي والبصيرة، فهو على كافة الأصعدة مُتأهب ومُعِد، رغم الأجهزة الحديثة الذي يستخدمها العدو، ورغم ترسانته الإلكترونية الذي يحاول الوصول بها إلى كل بيت، إلا أنها أصبحت عاجزة، فبمصطلح مدري ترى وعي الشعب اليمني، ومدري منظومة تفسد أهداف اليهودي، فلا أنت تدري ولا أنا أدري
ولايجب القول بكل ما تدري فبمدري تواصل واجعل العدو في حال جنون هستيري.