عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اليمن.. 89 % من النازحين غير قادرين على تلبية احتياجاتهم من الغذاء «الرئاسي اليمني» يدعو لتعزيز الجبهة الداخلية ضد الانقلاب «الحوثي»قتل وأصيب 6 جنود، ليل أمس، في كمين نفذته عناصر إرهابية لدورية عسكرية بمديرية مودية محافظة أبين.
وذكرت مصادر أمنية، أن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون، في كمين نصبته عناصر إرهابية من تنظيم «القاعدة»، لدورية عسكرية تابعة للواء الخامس دعم وإسناد، في الطريق الرابط بين منطقتي «امصرة والمبقيرى» في «وادي عويمران» شرق مديرية مودية.
وأفادت المصادر بأن القوات المشاركة في عملية تطهير أبين من الإرهابيين، نفذت عقب الحادثة عملية مطاردة للعناصر الإرهابية في سلسلة جبلية شرق مودية، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم الإرهابي والسيطرة على أوكار ومواقع لهم. وتشهد أبين عملية عسكرية وأمنية، منذ أشهر، لتطهيرها من العناصر الإرهابية المنتشرة في عدد من المديريات، أبرزها مديرية مودية.
في غضون ذلك، سجلت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، خلال الفترة من يناير 2018 وحتى فبراير 2024م، 3 آلاف و607 حالات تضرر بشرية شملت القتل والإصابة خلفتها الألغام الأرضية المضادة للدروع والمضادة للأفراد التي زرعتها جماعة الحوثي.
وقالت الشبكة في تقرير صادر عنها حول الأضرار التي خلفتها ألغام الحوثي في اليمن، أن الأضرار الناتجة عن الألغام توزعت على (13) محافظة هي «مأرب، البيضاء، الحديدة، لحج، تعز، إب، صنعاء، أبين، الجوف، الضالع، عمران، صعدة، حجة».
وذكرت الشبكة، أن فريقها الميداني وثق ألفاً و219 حالة قتل جراء حوادث انفجار الألغام المضادة للأفراد والدروع في المحافظات التي شملها التقرير بينها «317» حالة قتل تعرض لها أطفال دون سن السابعة عشرة، و«108» حالات قتل من النساء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبين اليمن الإرهاب تنظيم القاعدة الإرهابي الألغام
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن عن تنفيذها عملية استشهادية في جباليا
وكالات:
نفذت «كتائب القسام» اليوم، عملية استشهادية في غزة، هي الأولى من نوعها منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
وأعلنت الكتائب، في بيان، أن أحد مقاوميها «تمكن من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمالي القطاع».
ووفق البيان، تنكر المقاوم نفسه بلباس جنود الاحتلال واستطاع بعد ساعة من الحدث «الوصول إلى قوة صهيونية مكونة من 6 جنود، وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة، وإيقاعها بين قتيل وجريح».