حققت مصر طفرة في إدارة المياه وتوفير حياة كريمة للمزارعين، ومن بين المشروعات البارزة التي اهتمت بها الدولة المصرية، وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دورها الكبير في خطة الدولة الاستراتيجية كان "المشروع القومي لتبطين الترع والمصارف".

نادر نور الدين: تبطين الترع كان توصية من الاتحاد الأوروبي وحقق المطلوب وزير الري: لا تطور جديد في سد النهضة.

. ومصر ترفض استنزاف الوقت وزير الري يواصل اجتماعاته لمتابعة الاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات وزير الري: نقص 2% من المياه سنويا يوقف 290 ألف شخص عن العمل منذ 2015.. وزير الري: إزالة 82043 حالة تعد على مجرى نهر النيل وزير الري يتابع استعدادات أجهزة الوزارة لفترة أقصى الاحتياجات

ويهدف المشروع إلى ضمان وصول المياه دون عوائق، وتقليل التبخر وتحقيق عدالة التوزيع بين الأراضي الزراعية. وتعد قضية الشح المائي من أبرز القضايا التي اهتمت الدولة لمواجهتها والتعامل معها بالتوازي مع قضية التغيرات المناخية التي تتطلب مزيد من الإجراءات لتقليل أثارها السلبية وتحديدا في مجال الموارد المائية.

تبطين الترع، كان أحد أهم المشروعات التي اتخذتها الحكومة ضمن خطتها في الإدارة المثلي لاستخدامات الموارد المائية، وساهمت في توفير كميات ضخمة من المياه كان يتم إهدارها بسبب النباتات العشبية النصف مائية والأشجار الواقعة على جانبي الترع، وهناك اتجاه دولى باتباع نظم الري الحديثة في الزراعة، وهذا ما اتبعته الحكومة المصرية خاصة أن قطاع الزراعة مستهلك كبير للمياه، فضلا عن التركيز على زراعة المحاصيل الأقل استهلاكا للمياه.

كما أصبح ضروريا توعية المواطن باتباع سياسة الاستخدام الرشيد في التعامل مع المياه وتحديدا للاستخدام الشخصي الذي تعددت أغراضه، مع تعليم الأطفال السلوكيات الصحيحة في التعامل مع المرافق دون إهدار ومن خلال استخدام عادل.

مشروع تبطين الترع

وكثيرا ما تحدث الرئيس السيسي عن مشروع تبطين الترع لما له من أهمية ضخمة للحفاظ على الموارد المائية  خاصة أنه يمنع نمو الحشائش في الترع الطينية، التي تكلف الدولة ملايين الجنيهات سنويا لإزالتها، بجانب المخلفات التي كانت تُلقى فيها". ومنذ اليوم الأول من حكمه، رسخ الرئيس عبد الفتاح السيسي مفهوم الجمهورية الجديدة بثبات على مفهوم الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي تمتلك القدرات الشاملة عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، تعلى مفهوم المواطنة وقبول الآخر، وتسعى لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية.

وقال الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى إن الزيادة السنوية للسكان، التى تصل إلى مليوني نسمة كل عام، تحتاج إلى أن نسابق الزمن لزيادة الموارد المائية بشكل مستمر، ونحتاج لزيادة مواردنا المائية بمقدار 2 مليار متر مكعب ما بين إعادة استخدام بإنشاء محطات معالجة بتكلفة باهظة، إضافة إلى مياه افتراضية نستوردها من الخارج بالعملة الصعبة في شكل منتجات زراعية كالقمح وغيره لسد الفجوة الغذائية.

وأشار وزير الري إلى أن مصر تحتاج مليارى متر مكعب من المياه سنويًا لمواجهة احتياجات الزيادة السكانية، وهو ما دفعها لتنفيذ مشروعات كبرى لتطوير المنظومة المائية بكافة عناصرها من ترع ومصارف ومحطات رفع ومنشآت مائية وصرف مغطى ومنشآت حماية السيول، والسعى للتحول للإدارة باستخدام التصرفات بديلًا عن المناسيب، مع السعى للتحول لنظم الرى الحديث في مساحة مليون و75 ألف فدان من زراعات قصب السكر والمحاصيل البستانية بخلاف الأراضى الرملية، والتوسع في مشروعات تطوير الرى، وفى مشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى، والتى بلغت 26 مليار متر مكعب، بعد إضافة 4.80 مليار متر مكعب من المياه المعالجة بمحطات بحر البقر والحمام والمحسمة.

على مدار العقد الماضي، واجهت الدولة المصرية هذه التحديات، لمحاولة سد الفجوة الكبيرة بين الموارد والاحتياجات المائية، عن طريق إقامة محطات تحلية للمياه عملاقة، فضلا عن إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، مقيمة من أجل ذلك مشروعات محطة مدينة الحمام بطاقة ٧.٥ مليون م٣/ يوم، ومحطة بحر البقر بطاقة ٥.٦ مليون م٣/ يوم، ومحطة المحسمة بطاقة ١ مليون م٣/ يوم، لتقام مشروعات الاستصلاح الزراعي من المياه الناتجة عنها، في شمال ووسط سيناء شرقا، وفي غرب الدلتا أيضا.

كما شاركت وزارة الري في تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، بتأهيل ٣٢٢٠ كيلومترا من الترع، وتدبير أراضي منافع الري لتنفيذ مشروعات خدمية في هذه المراكز، بإجمالي ١٤٧ قطعة أرض على مساحة ١٠٠٤ أفدنة؛ أقيم عليها ١٨٨ مشروعا خدميا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموارد المائیة تبطین الترع من المیاه وزیر الری متر مکعب

إقرأ أيضاً:

مدير ادارة العمل البيئى تكشف تأثير التغيرات المناخية علي اسكندرية

كشفت المهندسة امل بركات مدير ادارة خطط العمل البيئى بجهاز شئون البيئة بالاسكندرية، أن اسباب التغيرات المناخية الطبيعية والبشرية وكيف ان الغازات الدفيئة كونت غلاف حول الكرة الأرضية إعادة الحرارة الى الأرض ومنعتها من الخروج، من تلك الغازات ثاني أكسيد الكربون واكسيد النيتروز غاز الميثان، وهو أخطرهم ومصادر الصرف الصحى والقمامة ومخلفات الحيوان.

اضافت: "  اهتمت الدولة بمشروع حياة كريمة وإدخال الصرف الصحى للمنازل والغاز الطبيعى وهى خطة تطوير الريف المصرى حتى عام 2050، لمعظم القرى والتكيف مع التغيرات المناخية ورفع الوعى الصحى وتغيير السلوك ووضعت الدولة آليات للحد من الانبعاثات الحرارية مثل استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر واستخدام الغاز الطبيعى فى وسائل المواصلات والتحول للأخضر وزيادة الرقعة الخضراء وعمل محطات تحلية المياه والاستثمار الأمثل للمخلفات الزراعية والصناعية وفصل المخلفات العضوية عن القمامة والحفاظ على الشواطئ بعمل مصدات الأمواج والتغذية بالرمال».

جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها  نظمها مركز إعلام برج العرب فى الاسكندرية، بعنوان «جهود الدولة لمواجهة التغيرات المناخية»، ضمن فاعليات حملة «ايد فى ايد»، مساء اليوم الأربعاء، من خطورة التغيرات المناخية مؤكدين أنها تمثل أكبر تهديد يواجه البشرية جمعاء.

وافتتحت الندوة مديرة المركز، ابتسام عبد العزيز، موضحة دور قطاع الإعلام الداخلى فى رفع الوعى فى شتى المجالات ولاسيما المجال البيئي، مشيرة الى ان التغيرات المناخية، تمثل أكبر تهديد يواجه البشرية، ولابد من التعاون بين جميع المؤسسات لرفع الوعى المجتمعى بين المواطنين فى مختلف القضايا.

وقالت إن انعقاد الندوة جاء تزامناً مع انطلاق مؤتمر المناخ كوب 29، المنعقد حالياً فى مدينة باكو بدولة أذربيجان.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الموارد المائية يبحث تعزيز الشراكة مع شركة MCIT 
  • هاني العسال: التغيرات المناخية قضية ملحة ينتج عنها مخاطر كارثية
  • نقل تجربة الأحساء في الري الحديث لـ «موارد المياه العمانية»
  • مدير ادارة العمل البيئى تكشف تأثير التغيرات المناخية علي اسكندرية
  • الري تواصل فعاليات حملة "على القد" للتوعية بترشيد استهلاك المياه
  • محافظ دمياط يلتقي وزير الري لمتابعة تنفيذ خطة تطهير الترع والمصارف
  • هيثم سعودي: ملف التغيرات المناخية يحظى بأهمية كبيرة في مصر
  • أمير الحدود الشمالية يرأس اجتماع موارد المياه والآبار بالمنطقة
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس الاتحاد السعودي لرياضة الصم ويرأس اجتماع موارد المياه والآبار
  • طلاب معهد أسوان بالمنطقة الأزهرية يشاركوا فى ندوة عن مواجهة التغيرات المناخية