المعارضة التركية تتجه للفوز في الانتخابات البلدية بحسب النتائج الأولية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أنقرة-سانا
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البلدية التركية توجه المعارضة بقيادة حزب الشعب الجمهوري للفوز بنتائجها في مختلف أنحاء البلاد بما فيها الأناضول على حساب حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوغان.
وأعرب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل عن سعادته بالنتائج التي حققها الحزب بحسب البيانات الأولية معتبراً أنه سيقود سياسة جديدة في البلاد تعيد القانون المفقود.
وأكد أوزيل أن الناخبين اختاروا تغيير وجه تركيا بعد 22 عاماً من هيمنة حزب العدالة والتنمية.
بدوره اعترف أردوغان بالهزيمة وتعهد بتقييم نتائج الانتخابات وإجراء محاسبة داخلية وإصلاح الأخطاء المرتكبة استعداداً للانتخابات المقبلة.
وأعلن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري احتفاظه بمنصبه حيث تجمع أنصاره قرب مقر البلدية للاحتفال.
وفي أنقرة أعلن رئيس البلدية المنتمي أيضاً إلى حزب الشعب الجمهوري منصور يافاش ، احتفاظه بمنصبه وقال أمام حشد من أنصاره: طأولئك الذين تم تجاهلهم أرسلوا رسالة واضحة إلى من يديرون هذا البلد”.
وإلى جانب إزمير ثالث مدينة في البلاد ومعقل حزب الشعب الجمهوري وأنطاليا جنوب البلاد حيث بدأ أنصار المعارضة يحتفلون بالنصر في الشوارع فإن حزب الشعب الجمهوري في طريقه لتحقيق فوز كبير في الأناضول.
ويتصدر الحزب نتائج الفرز الجزئية في عواصم إقليمية يحتفظ بها حزب العدالة والتنمية منذ فترة طويلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية التركي يعلق على التطورات في الساحل السوري.. استهداف لوحدة سوريا
على حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا على الاشتباكات الأخيرة في منطقة الساحل السوري بين فلول النظام المخلوع وقوى الأمن العام، لافتا إلى أن الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي" يسعى إلى استهداف وحدة سوريا واستقرارها.
وقال المتحدث باسم الحزب التركي عمر تشليك خلال مؤتمر صحفي جنوبي تركيا، الأحد، "نعلم جميعا أن تركيا هي الدولة الأكثر حرصا على أمن واستقرار سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وأن رسائل رئيسنا يتم مشاركتها مع المجتمع الدولي في هذا الإطار".
وأضاف أن الحزب يتابع التطورات الأخيرة في منطقة الساحل السوري، مشيرا إلى أن "الصوت الأعلى والأكثر حزمًا في إيصال جرائم نظام البعث إلى المجتمع الدولي صدر دائما من تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان".
واعتبر تشليك "الهجوم الأخير الذي وقع مؤخرا في اللاذقية واستهدف قوات الأمن السورية هجوما إرهابيا يستهدف وحدة سوريا واستقرارها"، حسب وكالة الأناضول.
وقال "نرفض بشكل كامل أي محاولات من قبل أي بؤرة أو دولة لتحويل سوريا إلى دولة تابعة أو زعزعة استقرارها بواسطة قواتها الوكيلة".
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
ومساء الأحد، قال الشرع في ثاني كلمة له منذ بدء التطورات في الساحل السوري الخميس الماضي إن "المخاطر التي نواجهها اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات انتهازية من قبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى وتدمير ما تبقى من وطننا الحبيب".
وتابع بالقول "نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام السابق ومن وراءهم من الجهات الخارجية (لم يسمها) خلق فتنة وجر بلادنا إلى حرب أهلية، بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها".
وشدد الرئيس السوري على أن "سوريا ستظل صامدة، ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية".
وأردف قائلا: "لن نتسامح مع فلول الأسد، الذين قاموا بارتكاب الجرائم ضد قوات جيشنا ومؤسسات الدولة، وهاجموا المستشفيات وقتلوا المدنيين الأبرياء، وبثوا الفوضى في المناطق الآمنة".