«تريندز» يشارك في الملتقى الرمضاني للمكتب التنفيذي لمكافحة غسيل الأموال
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في الملتقى الرمضاني الذي نظمه المكتب التنفيذي لمواجهة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، بحضور حامد الزعابي، مدير عام المكتب، واللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بدبي، وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب من مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
وشدد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، في تصريح بالمناسبة، على دور مراكز البحوث في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، مشيراً إلى التعاون والشراكة البحثية التي تربط المركز والمكتب.
وأكد الدكتور العلي أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص ومراكز البحوث في مكافحة هذه الجرائم، مشيراً إلى أن مراكز الفكر والبحث العلمي يمكنها أن تلعب دوراً مهماً في توفير المعلومات والتحليلات اللازمة لصياغة السياسات والتشريعات ووضح رؤى وازنة وموثقة.
وأضاف: «مركز تريندز ملتزم بتقديم دراسات وتحليلات علمية تُساهم في تعزيز جهود مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب».
وأشاد الدكتور العلي بجهود المكتب التنفيذي لمواجهة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، مشيداً بفوزه بجائزة عالمية. وقال إن هذا الفوز هو ثمرة لهذه الجهود المتواصلة.
ويهدف الملتقى الرمضاني إلى تعزيز الوعي حول أخطار غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وتبادل الخبرات والتجارب بين الجهات المعنية في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات غسيل الأموال رمضان مكافحة غسيل الأموال غسیل الأموال وتمویل الإرهاب مکافحة غسیل الأموال
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يهدد مكافحة الإرهاب
أفادت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أميركيين اليوم الأحد بأن تجميد الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الخارجية يهدد برامج مكافحة الإرهاب في العالم.
وأوضح مسؤولون أميركيون للصحيفة أن برامج مكافحة الإرهاب التي تضررت من التجميد صُمّمت للرد على التهديدات الأمنية، مشيرين إلى أن تعليق تلك البرامج قد يعرض الولايات المتحدة وحلفاءها الدوليين للخطر.
وأشاروا إلى أن إيقاف برامج المساعدات الخارجية الأميركي يؤثر سلبا على مواجهة حركة الشباب الصومالية، واحتواء انتشار تنظيم القاعدة في غرب أفريقيا، وتأمين سجناء تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط.
خطر بالصومالوقال مسؤول دفاعي أميركي إن تجميد المساعدات أثار مخاطر أمنية لمئات من القوات الأميركية المتمركزة في الصومال.
وأشار إلى أن 400 من القوات الصومالية التي تدربها الولايات المتحدة تركوا القاعدة الأميركية من دون إمدادات بعد تجميد المساعدات، كما غادر مقاولون قواعد قوات صومالية فجأة نتيجة إيقاف المساعدات أيضا.
وبعد ساعات من تولّيه منصبه الشهر الماضي، أوقف ترامب برامج المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما، ووقع على أمر تنفيذي ينص على أن "المساعدات الخارجية والبيروقراطية لا تتماشى مع المصالح الأميركية وتعمل على زعزعة استقرار السلام العالمي".
إعلان سجناء تنظيم الدولةوفي سوريا، أدى تجميد المساعدات إلى قطع الإمدادات عن أكثر من 40 ألفا من سجناء تنظيم الدولة الإسلامية وعائلاتهم المحتجزين في مخيمي الهول وروج لمدة 3 أيام قبل إصدار إعفاءات مؤقتة للمنظمات العاملة هناك.
وفي العراق، أجبر التجميد الحكومة العراقية على تعليق إعادة العائلات من مخيم الهول، إذ توقف المخيم الذي كان يستقبل العائلات بغرض إعادة التأهيل والواقع جنوبي العراق، نتيجة نقص التمويل بعد إيقاف المساعدات الأميركية.
وتنفق الولايات المتحدة نحو 10 مليارات دولار سنويا على المساعدات الأمنية الخارجية، يذهب أكثر من نصفها إلى إسرائيل ومصر وأوكرانيا التي حصلت جميعها على إعفاءات من تجميد الإنفاق، وفق واشنطن بوست.