25 مليون درهم من «دبي الإسلامي» إلى «دار البر»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة صندوق «محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية» يوفر 390 منحة لحماية على الطيور «الصحة» تستطلع آراء مستخدمي 10 خدمات ومنصات رقمية بعد تحديثهاتلقت جمعية دار البر تبرعاً سخياً من بنك دبي الإسلامي، بقيمة 25 مليون درهم، في إطار الدعم المُتواصل من قبل البنك للجمعية ولجميع مؤسسات العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات.
وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر، أن التبرع الكبير من جانب «دبي الإسلامي» يندرج ضمن الشراكة التاريخية، الخيرية والإنسانية والمجتمعية الاستراتيجية التي تجمع بين الطرفين، على مدار العقود الأربعة الماضية، وهي شراكة وطنية تصب في المصلحة الوطنية العليا، وتُساهم في تعزيز الاستدامة، ودعم مسيرة التنمية المجتمعية والشاملة.
وأعرب د. محمد المهيري، باسم مجلس إدارة جمعية دار البر وأسرة وفرق عمل الجمعية، عن بالغ الشكر والتقدير لبنك دبي الإسلامي على هذا التبرع السخي، الذي يرفد به البنك قطاع العمل الخيري الإنساني الإماراتي وشرائح المحتاجين والمستحقين، سنوياً.
وأشار الدكتور المهيري إلى أن قيمة التبرع، التي قدمها البنك لـ «دار البر»، هي من حصيلة «زكاة المال»، التي يلتزم البنك بسدادها وتقديمها لمؤسسات العمل الخيري الإماراتي، جرياً على سياسته وتقاليده السنوية، وتشكل دعماً استثنائياً كبيراً للجمعيات والمؤسسات الخيرية في الدولة، وتساهم في دعم وتنفيذ مشاريعها الخيرية ومبادراتها الإنسانية على أرض الواقع، وإغاثة المنكوبين ومساعدة شرائح الفقراء والمحتاجين وأصحاب الدخل المحدود، داخل الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات بنك دبي الإسلامي دار البر دبی الإسلامی دار البر
إقرأ أيضاً:
خلف الحبتور يدعم مؤسسة الجليلة بـ 11 مليون درهم
دبي: الخليج
أعلنت «مؤسسة الجليلة» ذراع العطاء لدبي الصحية، تلقيها تبرعاً بقيمة 11 مليوناً و300 ألف درهم من رجل الأعمال الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور، الذي تكفل بتغطية كلف 4000 جلسة غسيل كلى لمرضى الفشل الكلوي المعسرين من المقيمين في الدولة سنوياً. كما سيتم تجديد قسم أمراض الكلى في مستشفى دبي وتزويده بأحدث الأجهزة الطبية من عائدات أموال المرحوم محمد خليفة السويدي.
سيحمل قسم الكلى اسم محمد خليفة السويدي، رحمه الله، حيث يأتي التبرع لتجديده من عائدات أمواله التي يديرها خلف الحبتور وفقاً لوصيته، بهدف استثمارها في الأعمال الخيرية والمشاريع الإنسانية، وتأكيد الاستفادة من تلك الأموال كوسيلة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمع وتسهم في تحسين حياة الأفراد، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم.
وقال خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور: «نحرص على السير على نهج آبائنا المؤسسين الذين زرعوا فينا روح التضامن والعطاء التي تُميز أبناء الإمارات. إن دعمنا لمؤسسة الجليلة يجسد التزامنا الثابت بدعم القطاع الصحي في الدولة، وحرصنا على تخفيف معاناة مرضى الكلى غير القادرين، من خلال توفير العلاج الذي يُسهم في تحسين جودة حياتهم.
نعتز بأن يحمل القسم المحدث اسم المغفور له محمد بن خليفة السويدي، ونؤمن بأهمية دور القطاع الخاص في تعزيز منظومة الرعاية الصحية، ودفع عجلة التنمية المستدامة في مجتمعنا، فاستثمارنا في صحة الإنسان هو استثمار في مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً».
من جهته قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: «نثمن هذا الدعم السخي من خلف الحبتور، أحد أبرز رجال الأعمال المانحين والداعمين للعمل الخيري، ونشكره على مبادرته التي تسهم في تعزيز دور المشاركة المجتمعية في دعم المنظومة الصحية، وتؤكد قيمة العطاء في مجتمعنا، والتي تعد إحدى الركائز الرئيسية التي يقوم عليها نظامنا الصحي، كما تسهم بشكل كبير في رفع كفاءة الرعاية المقدمة للمرضى وتعزيز استدامتها.
وأضاف أن التعاضد والتكاتف المجتمعي لتخفيف معاناة المرضى المعسرين من قبل المانحين، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، يسهم في إنقاذ حياة الكثير منهم، وتحسين جودة حياتهم، ويدعم كذلك تطوير البنية التحتية، لتوفير أفضل الخدمات العلاجية لهم.
وقال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: إن هذه اللفتة الكريمة ستوفر فرصة لعدد من مرضى الفشل الكلوي غير القادرين لتلقي الخدمات العلاجية بالمجان».