«مجموعة ماج القابضة» تدعم حملة «وقف الأم» بمليون درهم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة منتدى الفجيرة الرمضاني يختتم نسخته التاسعة «فيرست سيكيورتي جروب» تقدم مليون درهم لحملة «وقف الأم»أعلنت «مجموعة ماج القابضة»، ذات الأنشطة التجارية المتنوعة في مجال التطوير العقاري والهندسة والمقاولات والصناعة والتجارة والشحن والخدمات والضيافة، تبرعها بمبلغ مليون درهم لدعم حملة «وقف الأم» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالتزامن مع شهر رمضان الفضيل لتكريم الأمهات بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم بشكل مستدام.
وتضاف مساهمة مجموعة ماج القابضة إلى لائحة طويلة من المساهمات التي قدمها أفراد ومؤسسات وقطاعات الأعمال، الذين بادروا إلى مساندة الحملة التي ترسخ مكانة دولة الإمارات في العمل الخيري والإنساني.
وقال موفق القداح، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة: «تجسد حملة (وقف الأم) التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نهج العطاء الذي تسير عليه دولة الإمارات منذ فجر التأسيس، وهو ما أكسبها مكانة عالمية مرموقة في مجال العمل الخيري والإنساني، حيث تصل رسائل الخير الإماراتية سنوياً إلى ملايين الأفراد في عشرات الدول حول العالم».
وأضاف: «نتشرف بالمساهمة في حملة (وقف الأم)، ودعم المشاريع والبرامج التي تنفذها مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لمساعدة المجتمعات الأقل حظاً، وفي مقدمتها توفير فرص تعليمية للملايين من أبنائها، بما يسهم في إحداث تحولات نوعية في معدلات النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، والقدرة على تحقيق ازدهار مستدام».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وقف الأم رمضان محمد بن راشد دبي وقف الأم
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات الأولى عالمياً في «التسامح»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جامعة زايد تنظّم معرض التوظيف السنوي شراكات استثمارية عالمية لتوفير توقعات الطقس «عالية الجودة»أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعيش حالة عميقة من التسامح الإنساني، بقيادتها الرشيدة، وفئات المجتمع كافة، وقد نجحت في حجز موقعها بالمركز الأول عالمياً في مؤشر «التسامح مع الأجانب»، وفقاً لتقرير تنافسية المواهب العالمية، الصادر عن معهد «إنسياد» لعام 2023.
وقالت بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام: «إن استحداث وزارة للتسامح في فبراير 2016، واعتماد مجلس الوزراء، البرنامج الوطني للتسامح، في يونيو 2016، وإعلان 2019 عاماً للتسامح في الدولة، كلها تعدّ من المبادرات العملية لروح التسامح التي يتمتّع بها الوطن امتداداً لنهج زايد الخير».
وأشادت بما أطلقته الإمارات من الجوائز لتعزيز ثقافة التسامح والسلام، منها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، والتي تهدف جميعها إلى تكريم الأفراد والمؤسسات الذين يجسدون قيم الأخوة الإنسانية، وتكريم الفئات والجهات التي لها إسهامات متميزة في حفظ السلام وتكريس قيم التسامح العالمي.
وذكرت أن الإمارات عززت سياساتها لتحقيق التعايش السلمي والتنمية المستدامة، بإصدار مرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، مشيرةً في الإطار ذاته إلى إنشاء المعهد الدولي للتسامح في دبي، عام 2017، كأول معهد للتسامح في العالم العربي، وفي يوليو 2015 تم إطلاق مركز صواب، بمبادرة إماراتية - أميركية لدعم جهود التحالف الدولي في الحرب ضد التطرف والإرهاب، وأيضاً تم افتتاح مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف (هداية) في ديسمبر 2012، وتعتبر استضافة الإمارات لهذا المركز، تجسيداً لنبذ العنف وتعزيز مبدأ التسامح.
وأثنت على الجهود الإماراتية في تعزيز ثقافة السلام والتسامح، والتي تُوّجت في الرابع من فبراير 2019، بتوقيع وإطلاق «وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك».