سنراجع أنفسنا.. أول تعليق من أردوغان على النتائج الأولية للانتخابات المحلية التركية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
القي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كلمة من مقر حزب العدالة والتنمية في العاصمة التركية أنقرة، وذلك بعد صدور النتائج الأولية من الانتخابات المحلية التركية.
وقال أردوغان في خطابه: "أكملنا ولله الحمد الانتخابات المحلية بالشكل الذي يليق بديمقراطيتنا".
وأوضح الرئيس التركي، أن الفائز في الانتخابات المحلية هو الديمقراطية والإرادة الوطنية بغض النظر عن النتيجة، مشيرا إلى أن حزبه "حزب العدالة والتنمية" لم يحصل التي كان يأملها في الانتخابات.
وأضاف أردوغان: "سنحلل نتائج الانتخابات البلدية بصراحة وسنراجع أنفسنا عبر النقد البناء".
وأشار إلى أن الشعب يقول كلمته عبر الصندوق ويرسل إنذاره للسياسيين عبر الصندوق، وهذا نجاح للديمقراطية التركية، لافتا إلى أن الانتخابات المحلية ليست نهاية الطريق لكنها نقطة تحول.
وقال أردوغان إلى أن الانتخابات المحلية التركية ابتعددت عن السياسة الشعبوية التي تكلف تركيا ثمناً باهظاً.
وأظهرت النتائج الأولية أن المعارضة التركية تتقدم في التصويت لإدارة إسطنبول ومدن رئيسية أخرى، في مفاجأة كبيرة للرئيس رجب طيب أردوغان الذي كان يضع نصب عينيه استعادة السيطرة على تلك المناطق الحضرية.
أظهرت النتائج الأولية أن حزب المعارضة الرئيسي في تركيا سيحتفظ على ما يبدو بسيطرته على المدن الرئيسية في الانتخابات المحلية، في مفاجأة كبيرة للرئيس رجب طيب أردوغان الذي كان يضع نصب عينيه استعادة السيطرة على تلك المناطق الحضرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أردوغان رجب طيب أردوغان الرئيس التركي حزب العدالة والتنمية أنقرة الانتخابات المحلية التركية تركيا الانتخابات المحلیة النتائج الأولیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية. وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.
كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.
طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.
بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.
ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.