رامي يوسف يدعو لـتحرير شعب فلسطين وإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دعا الممثل الأميركي من أصول مصرية، رامي يوسف، خلال مونولوغ فكاهي، السبت، إلى تحرير شعب فلسطين وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وخلال برنامج "ساترداي نايت لايف" (Saturday Night Live) الشهير الذي يبث على قناة "أن.بي.سي" الأميركية، ويعاد بثه على منصات إلكترونية عديدة، تدرّج يوسف من قصة لأخرى بطريقة كوميدية ليصل في النهاية إلى إطلاق دعاء لإيقاف الحرب.
ذكر يوسف في البداية أنه تلقى مكالمة هاتفية من صديق كان في خلاف مع زوجته السابقة حول من سيحصل على إذن بتبني كلبهما، ثم تلقى اتصالا آخر أكثر جدية من صديق آخر ، عائلته بأكملها في غزة.
وقال إن صديقه الثاني، قال له إن عائلته في القطاع تعاني ولا يعرف أين نصف أعضاء أسرته، وإنه لا يعرف حتى ما يجب القيام به طالبا منه الدعاء "لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به"، وفق قوله.
ومضى يوسف: "لذلك في تلك الليلة ذهبت للصلاة وكانت دعواتي معقدة" في إشارة إلى أنه كان عليه أن يدعوا لصديقيه.
وقال يوسف بينما كان الحضور يضحك من قصصه السابقة خلال ذات المونولوغ الساخر "يا إلهي، من فضلك، أوقف المعاناة، كفى عنفا، من فضلك حرر شعب فلسطين.. لو سمحت" وتلقى لقاء ذلك تصفيقا حارا من الحضور .
وأضاف وسط تصفيق حاد: "أرجوك أطلق سراح الرهائن، كل الرهائن من فضلك".
وكان يوسف صريحا منذ بداية الحرب، في دعوته للسلام بين إسرائيل وغزة، حيث ظهر وعلى بدلته دبوس شارة (Pin) مكتوب عليه "فنانون من أجل وقف إطلاق النار" خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار في وقت سابق من هذا الشهر، وفق موقع "ذا هوليوود ريبورتر".
وكان يوسف بدأ مونولوغه بالإشارة إلى أن عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة، "روحانية بشكل لافت" وقال "نحن في شهر رمضان المبارك، وغداً عيد الفصح.. هناك الكثير من الديانات التي تحتفل في وقت واحد".
وأشار، وهو مسلم، إلى أنه يحب رمضان، وقال: "أنا أحب التسكع مع المسلمين.. نحن محبون للغاية وأشعر أن الناس لا يعرفون ذلك عنا، بينما يعرفون كل الأشياء الأخرى..".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية في ذكرى الاستقلال: على المعارضة الاتحاد وإطلاق ثورة جديدة
عبرت لجنة التنسيق اللبنانية الكندية عن اسفها بان "يمر عيد الاستقلال هذا العام في اجواء حزينة والتشاؤم سيد الموقف، ذلك أن المفاوضات الجارية تحت النار بين لبنان وإسرائيل تشوبها الكثير من المغالطات شكلًا ومضمونًا".
وإذ رأت ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري يجري المفاوضات باسم لبنان مع المبعوث الأميركي آموس هوكستين ممثلا لحزب الله فقط"، حملته مسؤولية "منع انتخاب رئيسٍ للجمهورية الذي يفترض بحسب الدستور، أن يكون راعي أي مفاوضات". وأكدت أن "أي اتفاق لا يطبق القرار 1701 كاملاً، المتضمّن في نصوصه تطبيق القرارين 1559 و 1680، وحصر السّلاح بيد الدّولة، وتسليمه من قبل كلّ حامليه للجيش اللّبناني، هو اتّفاق قد يعطي إسرائيل السّلام على حدودها الشماليّة، ويُضْحي مشروع فتنة أهليّة شمال اللّيطاني".
وجاء في بيان اصدرته اللجنة اليوم في أوتاوا وبيروت في توقيت موحد:
"يمرّ عيد الاستقلال هذه السّنة ولبنان يرزح تحت الاحتلال، وثلث شعبه مُهجّر، ومدن وقرى الجنوب والبقاع مُهدّمة، لا بلّ بعضها ممسوح عن الخارطة، وأعداد الشهداء والمصابين إلى تصاعد، فالمناسبة الوطنيّة تمرّ حزينة، والتشاؤم سيِّد الموقف، وعليه، فإنَّ المفاوضات الجاريّة تحت النار بين لبنان وإسرائيل تشوبها الكثير من المغالطات، شكلًا ومضمونًا، ولا بدّ من تفنيدها".
وقال: "في المفاوضات، إنّ رئيس المجلس النّيابي، نبيه بري، والذي يجري المفاوضات بإسم لبنان مع المبعوث الأمريكي عاموس هوكستين، يمثّل حزب الله فقط في هذه المفاوضات، يقبل ما تقبله إيران، ويرفض ما ترفضه، وهو الذي أقفل المجلس النّيابي لمدّة سنتين بضغطٍ من الذّراع هذا لمنع انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، والذي يفترض، وبحسب الدّستور، أن يكون راعي أي مفاوضات، وأن تكون للحكومة اللّبنانيّة وحدها قرار الحرب والسّلم، كما حصل في حرب 2006 مع حكومة الرّئيس فؤاد السنيورة. إنَّ رفض الرّئيس بري حتّى فتح أبواب مجلس النوّاب لنقاش موضوع الحرب التي بدأها حزب الله في ٨ تشرين الأول سنة 2024، ورفضه إشراك نواب الأمّة بتفاصيل المفاوضات الجارية، إنما ينم عن إذعانٍ لإيران مهين للبنان وشعبه. إنَّ أيَّ اتفاقٍ لا يطبق القرار 1701 كاملاً، والمتضمّن في نصوصه تطبيق القرارين 1559 و 1680، وحصر السّلاح بيد الدّولة، وتسليمه من قبل كلّ حامليه للجيش اللّبناني، هو اتّفاق قد يعطي إسرائيل السّلام على حدودها الشماليّة، ويُضْحي مشروع فتنة أهليّة شمال اللّيطاني، فاللّبنانيّون سيقاومون أيَّ اتّفاق بين إيران وإسرائيل على حساب لبنان".
تابع: "نحن نعتبر أنّ أيّ اتفاقٍ لا يوقّع عليه رئيس جمهوريّةٍ منتخب، وحكومة لبنانيّة جديدة منبثقة عن مجلس النواب، هو اتّفاقٌ ملغىً قانونيًّا ودستوريًّا، ولبنان وشعبه في حَلٍّ منه. ندعو أطياف المعارضة اللّبنانية كافّةً، أحزابها، جمعيّاتها السّياسيّة والمدنيّة، شخصيّاتها السّياسيّة والفكريّة والإعلاميّة، وهي معارضة على امتداد الطّوائف، إلى الوحدة، وإلى إطلاق ثورة استقلالٍ جديدة، شبيهة بانتفاضة اللّبنانيّين سنة 2005، مستفيدين من روح تلك الثورة، وعاملين على تلافي أخطاء الماضي".
اضاف: "في اليوم التّالي، ندعو المجتمع الدّولي كي يعمل على رفع يد إيران عن لبنان فيصبح استقلالنا ناجزاً. إنَّ إيران، كونها وراء كلّ قرارات حزب الله الذي فتح الحرب دون الرجوع للدّولة اللّبنانيّة، هي المسؤولة عن إعادة الإعمار وتعويض الخسائر البشريّة والماديّة، ونحن هنا نطالب كندا، بالتعاون مع أصدقائها في العالم، بدءًا بالولايات المتحدة، وانتهاءً باليابان والاتّحاد الأوروبي، كي تُحتسب إعادة الإعمار والتّعويضات للبنان واللّبنانيّين من العقوبات المفروضة على النّظام الإيراني".
ختم: "نحن إذ نتطلّع إلى استقلال ناجز، مؤمنون بأن اللبنانيين، مقيمين ومغتربين، قادرون على بناء وطن سلام يحرسه جيشه الباسل فقط، مؤمنٍ بثقافة الحياة، جديرٍ بحريته المُمَيزة، عزيزٍ ببناته وأبنائه، وبانتمائه لعالمٍ عربيٍّ جديدٍ ومُتطوِّر، ومُستعيدٍ لدورهِ التّاريخي في العالم".