فتوى: هل قطرة العين تُفسد الصومَ؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قطرةُ العين لا تُفسد الصومَ، إلا إذا وصل شيءٌ منها إلى الحلق أثناءَ الصيامِ فيجب القضاء، وينبغي التشاوُرُ مع الطبيب المختص في الاقتصار على استعمالها لَيْلاً إن أمكن.
أخبار ذات صلةالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«من بكين إلى العين».. فعالية تعزز الروابط الثقافية الإماراتية الصينية
العين (وام)
أخبار ذات صلةبتوجيهات من الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، نظمت جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل فعالية مميزة تحت عنوان «من بكين إلى العين» احتفاء باليوم العالمي للغة الصينية الذي يوافق 20 أبريل من كل عام.
وشهدت الفعالية، التي أقيمت أمس الأربعاء في مقر الجمعية بمدينة العين، تفاعلاً كبيراً ومشاركة لافتة من المدارس المهتمة بتدريس اللغة الصينية.
واستهلت مريم حمد الشامسي، الأمين العام للمؤسسات، الفعالية بكلمة ترحيبية، أعقبها كلمة رئيس مجلس الإدارة، الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، التي أكدت أن هذه الفعالية تجسد نموذجاً للتعاون الثقافي البناء الذي يعزز التفاهم والتفاعل بين مختلف الشعوب، وتحديداً بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، انطلاقاً من الإيمان العميق بأهمية تعزيز الروابط التاريخية والثقافية المتينة التي تجمع البلدين.
وأشارت إلى أن التنوع الثقافي يمثل أساساً ثرياً لتطوير المجتمعات ويدعم التعايش السلمي والإبداع المعرفي، مؤكدة على الدور الحيوي للغة كأداة للتواصل وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات، وأن دولة الإمارات تولي احترام التنوع الثقافي أهمية قصوى باعتباره ثروة حقيقية تدعم النمو والتطور.
وألقت فاطمة البستكي، مدير مشروع التوسعة في تدريس اللغة الصينية، كلمة سلطت الضوء فيها على اهتمام الدولة المتزايد بإدخال اللغة الصينية في المناهج الدراسية، وذلك نظراً للإقبال الكبير على تعلمها واعتبارها جسراً للتواصل الحضاري والتكنولوجي بين الإمارات والصين.
وتضمن برنامج الفعالية عرض فيديو تعريفياً يبرز أهمية اللغة الصينية ومجالات الاهتمام بها، بالإضافة إلى عرض قدمته الطالبة مهرة الشامسي حول دور اللغة الصينية في استشراف المستقبل التكنولوجي والذكاء الاصطناعي والابتكار في التعليم.
وشاركت مجموعة من المدارس، من بينها مدرسة الجاهلي ومدرسة أحمد بن زايد ومدرسة نعمة ومدرسة الطموح ومدرسة خليفة بن زايد، بتقديم عروض فنية متنوعة مستوحاة من الفنون الصينية التقليدية، تضمنت لوحات استعراضية ومقاطع موسيقية عكست جوانب من التراث الصيني العريق.
واختتمت الفعالية بجولة تعريفية في أركان القاعة للاطلاع على معروضات مرتبطة باللغة والثقافة الصينية، تلاها تكريم المشاركين بتوزيع الدروع وشهادات التقدير.