أمين عام مجلس حكماء المسلمين: الإمارات نموذج متفرد في نشر قيم التعايش والتسامح
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة سالم القاسمي: تمديد عام الاستدامة يعزز ريادة الإمارات طقس اليوم غائم جزئياً وارتفاع بدرجات الحرارةأكد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً متفرداً في تشجيع وتعزيز ونشر قيم التعايش والتسامح بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.
وقال بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيس المجلس: إن إنشاء المجلس جاء في وقت حرج للغاية من تاريخ الأمة والعالم تعالت فيه أصوات العنف والحروب والصراعات واصفاً المجلس بأنه يشكل منصة عالمية للحكمة والوسطية والاعتدال في مواجهة خطابات التعصب والكراهية والتمييز.
وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين أحدث حراكاً كبيراً على مستوى الحوار بين الأديان توج بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي، مشيراً إلى أن المجلس يقود جهوداً كبيرة لتوحيد صف الأمة ولم شملها من خلال حوار شامل لجميع مكونات المجتمع المسلم.
وقال: «لقد عانت الأمة كثيراً خلال العقود الأخيرة بسبب ما تشهده بعض المجتمعات المسلمة من حالات اضطراب واحتراب، وتصاعد خطابات العنف والتطرف والإرهاب، فضلاً عما يشهده عالمنا اليوم من تحديات ونزاعات وصراعات كانت نتيجتها ملايين اللاجئين والمشردين والمعوزين، وظهور تحديات عالمية جديدة لم يكن العالم الإسلامي بمنأى عنها مثل قضايا الأمن المائي والغذائي، والتغيرات المناخية والتحديات البيئية، وتصاعد خطابات الكراهية والعنصرية والتمييز، وظهور ما يسمى (الإسلاموفوبيا والدينوفوبيا) وغيرها من القضايا الدينية والاجتماعية والإنسانية».
وأضاف: «لذا كانت هناك حاجة ملحة لتدخل عاجل وضروري سعياً لوقف حال الاحتراب وحقن دم الإنسان، والعمل على استعادة الأمة ريادتها ووحدتها، وتجنيبها عوامل الانقسام والتشرذم».
قرار
أكد أنه في هذا السياق جاء قرار إنشاء مجلس حكماء المسلمين في أبوظبي في 21 رمضان عام 1435 هجرية - الموافق 19 يوليو 2014 ميلادية، باعتباره هيئة دولية مستقلة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعضوية نخبة من حكماء الأمة وعلمائها ووجهائها ممن يتسمون بالحكمة والعدالة والوسطية، وذلك للعمل على لم شمل هذه الأمة، وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها، ومواجهة ما يهدد القيم الإنسانية ويشيع شرور الطائفية والعنف، والعمل على نشر مبادئ الإسلام السمحة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات العالمية، وتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة.
وتابع: إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد نموذجاً متفرداً في تشجيع التعايش والتسامح بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة على كافة المستويات الداخلية والخارجية، فعلى الصعيد الداخلي تعد دولة الإمارات نموذجاً رائداً للتعايش الإنساني بين جميع البشر، فعلى أرضها الطيبة المباركة يعيش أشخاص ينتمون إلى 200 جنسية حول العالم في تسامح وأمان وسلام.. فالتسامح والتعايش المشترك من القيم الراسخة في المجتمع الإماراتي الأصيل، والتي يستمدها من وسطية الدين الإسلامي الحنيف، ومن العادات والتقاليد العربية النبيلة، ومن حكمة وإرث زايد الخير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين الإمارات التسامح محمد عبد السلام حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
ابن طوق: 15.3 مليون نزيل بالمنشآت الفندقية في الإمارات خلال 6 أشهر
عقد “المجلس الاستشاري للضيافة”، التابع لـ “مجلس الإمارات للسياحة” أمس اجتماعا برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة وبحضور 16 من الرؤساء والمديرين التنفيذيين لمجموعة من الفنادق السياحية الوطنية والعالمية.
ناقش المجلس عددا من المبادرات الهادفة إلى تعزيز تنافسية قطاع الضيافة في الإمارات السبع ودورها في دعم مستهدفات “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، وأهمية توفير فرص العمل للشباب بهذا القطاع الحيوي.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تولي اهتماما كبيرا بالتطوير المستمر وتبني أفضل الممارسات المتبعة عالميا في قطاع الضيافة، باعتباره أكثر القطاعات نشاطا وديناميكية في الدولة ويقدم مجموعة واسعة ومتنوعة من الخدمات المتميزة للسياح والزائرين.
وقال معاليه إن قطاع الضيافة يواصل نموه المتزايد مع بداية العام الحالي، وذلك في ظل التدفق السياحي الكبير الذي تشهده الدولة وزيادة أعداد المسافرين ووصل معدل الإشغال الفندقي في الدولة إلى 80% فيما بلغ عدد النزلاء بالمنشآت الفندقية بالإمارات السبع 15.3 مليون نزيل خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2024 وبنسبة نمو بلغت 10.5%، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023 وهو ما يؤكد مساهمة هذا القطاع الحيوي في نمو الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته.
وأضاف أن الاجتماع ناقش مجموعة من الموضوعات الهادفة إلى دعم جهود الدولة في تعزيز ريادة ومرونة قطاع الضيافة، مثل تحقيق أقصى استفادة من حملة “أجمل شتاء في العالم”، والفرصة الحيوية باختيار مدينة العين الإماراتية عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، وأهمية دعم التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، والرامية إلى أن تكون الإمارات أفضل هوية سياحية حول العالم بحلول العقد المقبل”.
وشهد الاجتماع مناقشة مجموعة من المبادرات الجديدة التي يسعى المجلس إلى تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، التي تهدف إلى زيادة فرص عمل الشباب بالوظائف الصيفية بمختلف أنشطة ومجالات الضيافة والفندقة، وتسليط الضوء على أهمية “حملة أجمل شتاء في العالم” في تحفيز نمو قطاع الضيافة وزيادة إيرادات السياحة الداخلية للدولة، وتعزيز استقطاب المزيد من الشركات العالمية إلى أسواق الدولة.
يهدف “ المجلس الاستشاري للضيافة” الذي تم تأسيسه من قبل مجلس الإمارات للسياحة، إلى تقديم المشورة والتوصيات الخاصة بقطاع الضيافة، وتقديمها إلى رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وتوفير المعلومات والبيانات السياحية حول مستجدات وتطورات قطاع الضيافة في دولة الإمارات، واقتراح المبادرات والأفكار الجديدة من القطاع الخاص، التي تدعم نمو قطاع الضيافة والمكانة السياحية الرائدة للدولة، وتقديم الملاحظات والرؤى على السياسات والمبادرات الحكومية السياحية.وام