«والي شمال كردفان» يصدر قرارات بإعفاء عدد من المدراء والعاملين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
منذ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021، يُدار السودان بواسطة وزراء مكلفون، عقب فشل قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، تشكيل حكومة، نتيجة للضغط الشعبي الهائل الرافض للانقلاب والذي ينادي بحكومة مدنية ديمقراطية
التغيير: الخرطوم
أصدر والي شمال كردفان، عبد الخالق عبد اللطيف وداعة، قرارا قضى بإعفاء عبد الله عبد الرحمن محمد خير من منصبه مديراً عاماً لوزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة بالولاية وعبد الواحد حمد النيل محمد جبريل من منصبه مديراً عاماً لوزارة التربية والتعليم والأمين الشفيع النيل من منصبه مديراً عاماً لوزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية.
كما أصدر الوالي، نقلاً عن وكالة السودان للأنباء، قراراً قضى بتكليف الهادي ناصر منير، مديراً عاماً لوزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة بالولاية ووليد محمد حسن حامد، مديراً عاماً لوزارة التربية والتعليم والسيد معاوية آدم محمد النور مديراً عاماً لوزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية.
كما أصدر الوالي قراراً بإعفاء طارق أمين أبو البشر، مفوض العون الإنساني بالولاية من منصبه.
ومنذ اندلاع الصراع منتصف ابريل الماضي ظلت شمال كردفان تشهد معارك عنيفة متكررة، بينما يحاول الجيش فرض سيطرته على الولاية بينما الدعم السريع يهاجم من أجل انتزاعها مثل ما حدث في ولايات دارفور والجزيرة.
ومنذ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021، يُدار السودان بواسطة وزراء مكلفون، عقب فشل قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان تشكيل حكومة، نتيجة للضغط الشعبي الهائل الرافض للانقلاب والذي ينادي بحكومة مدنية ديمقراطية.
الوسومآثار الحرب في السودان إصلاح الخدمة المدنية حرب الجيش و الدعم السريع ولاية شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع ولاية شمال كردفان شمال کردفان من منصبه
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: يجب وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بقطاع غزة
الثورة نت/
طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” بضرورة وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وما تبقى من المرافق والبنية التحتية داخل قطاع غزة.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، طالبت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل، في بيان، دولة الاحتلال بإجراء “تحقيق فوري” في ملابسات الهجوم الذي طال أحد موظفي المنظمة أمس السبت، في مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت، إن نهاية الأسبوع الماضي شهدت تصاعدا داميا في الهجمات شمال القطاع، حيث أفادت تقارير بأن 50 طفلا في جباليا كانوا ضحايا لهذا التصاعد خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن جميع سكان شمال غزة، لاسيما الأطفال، يتعرضون لخطر الموت الوشيك، بسبب المرض، والمجاعة، والقصف المستمر.
وأمس السبت، أصيبت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” بشمال غزة، فيروز محمود أبو وردة، إثر إلقاء قنبلة من طائرة “كواد كابتر” صهيونية على سيارة تابعة للمنظمة في شمال القطاع.
وكانت السيارة على طريق دوار نزلة جباليا شمال القطاع، حين تم استهدافها من قبل المسيرة الصهيونية السبت.
ومنذ نحو شهر، يستمر جيش العدو الصهيوني في تصعيد عدوانه العسكري شمال غزة، وتحديدا في جباليا ومخيمها، حيث يستمر في قصف المدنيين، ونسف منازلهم، ويمنع دخول المساعدات، والغذاء، والمياه، والدواء، والوقود.