12 فناناً عربياً.. أبطال مسلسلات رمضانية مصرية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سعيد ياسين (القاهرة)
يشارك 12 فناناً عربياً في مسلسلات رمضان المصرية هذا العام، ومن هؤلاء من يواصل حضوره في الدراما المصرية للعام العاشر على التوالي، ومن يعود بعد غياب، أما الفريق الثالث فيخوض التجربة للمرة الأولى.
إياد نصار
يقوم إياد نصار ببطولة مسلسل «صلة رحم»، تأليف محمد هشام عبية وإخراج تامر نادي، وتشاركه البطولة السورية ريام كفارنة في تجربتها الأولى في الدراما المصرية، بجانب أسماء أبو اليزيد ويسرا اللوزي، ويواصل إياد حضوره في الدراما المصرية بعدما شارك في عدد من المسلسلات، منها «تغيير جو»، و«ستهم»، و«الاختيار»، و«النهاية»، و«ليالينا 80»، و«الجماعة»، و«حجر جهنم»، و«هذا المساء»، و«أفراح القبة»، و«حارة اليهود».
نور
تعد نور من أكثر الفنانات العربيات حضوراً في الدراما الرمضانية المصرية، وتشارك هذا العام في «ألف ليلة وليلة» مع ياسر جلال، وكانت شاركت في رمضان الماضي ضيفة شرف في «الكبير أوي» ومن قبله «راجعين يا هوى»، و«ضل راجل»، و«البرنس»، و«رحيم»، و«سرايا عابدين»، و«الاكسلانس»، و«العميل 1001».
جومانة مراد
تحضر جومانة للعام الثاني على التوالي بعدما شاركت العام الماضي في مسلسلي «عملة نادرة» مع نيللي كريم وجمال سليمان، و«بابا المجال» مع مصطفى شعبان، حيث تشارك في «عتبات البهجة» مع يحيى الفخراني، وكانت شاركت في مسلسلات «خيانة عهد»، و«فرعون»، و«شاهد اثبات»، و«ساعة عصاري»، و«الحب موتاً»، و«الشارد»، و«قلب حبيبة»، و«الطارق».
منذر ومي
يشارك منذر رياحنة ومي سليم في بطولة «السجل الأسود» مع خالد سليم وهالة فاخر، ويشارك منذر أيضاً في مسلسلي «المعلم» مع مصطفى شعبان، و«أرواح خفية» مع سمية الخشاب، أما مي فتشارك في «سر إلهي» مع روجينا، و«المدّاح.. أسطورة العودة»، بطولة حمادة هلال وفتحي عبد الوهاب وهبة مجدي.
وشارك منذر في رمضان الماضي في «جعفر العمدة» ومن قبله «الاختيار 3»، و«راجعين يا هوى»، و«ملحمة موسى»، و«أبو عمر المصري»، و«الحرباية»، و«واحة الغروب»، وشاركت مي مع غادة عبدالرازق في «تلت التلاتة» ومن قبله «فارس بلا جواز»، و«لحم غزال»، و«خيط حرير»، و«الرحلة»، و«عوالم خفية».
صبا وشباط
بعدما شاركت صبا مبارك في رمضان الماضي في «ليلة السقوط» مع طارق لطفي، تحضر العام الحالي من خلال مسلسل «لحظة غضب»، بطولة محمد شاهين وعلي قاسم ومحمد فراج، وكانت شاركت في «توبة»، و«طايع»، و«أفراح القبة»، و«العهد»، و«حق ميت»، و«آسيا»، و«خلف الله»، و«موجة حارة»، أما السوري خالد شباط فيخوض تجربة الدراما المصرية لأول مرة من خلال «عتبات البهجة».
فراس
يشارك السوري فراس سعيد في «صدفة» مع ريهام حجاج وخالد الصاوي، ويواصل من خلاله حضوره في الدراما المصرية، بعدما شارك من قبل في «دنيا تانية» و«شغل في العالي» و«ملوك الجدعنة» و«ابن أصول» و«اللهم إني صايم».
القس وسيرين
بعدما شارك السعودي محمد القس في رمضان الماضي في «تلت التلاتة» مع غادة عبدالرازق، يشارك العام الحالي في «غالية بـ100 راجل» مع سمية الخشاب، أما الفلسطينية سيرين خاس فتشارك في «مليحة» مع ميرفت أمين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان الدراما الدراما المصرية الدراما الرمضانية مسلسلات رمضان فی الدراما المصریة فی رمضان الماضی الماضی فی
إقرأ أيضاً:
مشاهد رمضانية في ميزان النقد!
يعتبر النقد بمثابة الأداة السلوكية التي تقوم بتوجيه المجتمع، والنقد مهم سواء على الصعيد الشخصي أو المجتمعي، وتتنامى أهمية النقد الذاتي، على الصعيد الشخصي وفاعليته بمدى توظيف الشخص لنتائجه في الحياة العملية وهو ما قاله الكاتب أسامة اليماني في أحد مقالاته الإلكترونية، والذي يعتبر أن النقد هو استدراك للأخطاء وتصحيحها، والمباشرة في المضي بخطوات واثقة نحو مسار ناضج، وقويم، والغاية من النقد تقويم السلوك، والفكر، والارتقاء بمستوى الخدمة وتطويرها، وتصحيح المسار ورفع الفعالية بكل أبعادها.
إذن نحن نتفق معه على أننا كبشر بحاجة ماسة إلى النقد على الصعيد المجتمعي، وذلك بجعل النقد جزءا من مناهجنا التعليمية والتوجيهية في كل المستويات وأفرع الحياة بشكل عام.
إذن دعونا نسلط الضوء النقدي على ما يحدث في شهر رمضان الفضيل من خلال رصد بعض الظواهر التي أصبحت نمطا سلبيا يؤثر على روحانية الشهر الفضيل في كل عام.
في الحقيقة لم أستطع تحريك بوصلة الحديث نحو زاوية واحدة وأختصرها، بل ظهرت أمامي عدة زاويا جعلتني أسلط الضوء حول عدد منها، لعل في ذلك تنبيه وتذكير، ومراد خير ونصيحة محب لمجتمعه.
أولى الزوايا تبدأ لحظة انطلاق السباق الرمضاني في إنتاج المسلسلات والبرامج التلفزيونية والحصول على الكم الهائل من الإعلانات التجارية خلال بث الحلقات من خلال كم هائل من القنوات الفضائية على اعتبار أن هذا الشهر فرصة لتجمع العائلات وإشغال أوقاتهم دراميا دونا عن بقية أشهر السنة.
ولذا أصبحت المائدة الرمضانية «متخمة بالأعمال الدرامية» تدر ربحا وفيرا على شركات الإنتاج سواء كان مسلسلا دراميا تمتد حلقاته على مدار الشهر الفضيل، أو برامج المسابقات، أو برامج المقالب وغيرها من الإنتاج التلفزيوني السنوي الذي يغذي خارطة البث التلفزيوني على مدار الساعة.
هناك مفارقة عجيبة تم رصدها هذا العام بشكل أكثر من غيره، فمن الملاحظ أن هناك حالة من التذمر والسخط لدى مجموعة كبيرة من المشاهدين لبعض المسلسلات التلفزيونية واتهامها بعدم ملامستها احتياجات المشاهد العربي في هذا الشهر المبارك، وبالتالي تجعل المشاهد لا يجد منها أي قيمة أخلاقية أو دينية، خصوصا وأن بعض المسلسلات -كما يصفها الجمهور- لا تتناسب مع حرمة الشهر الفضيل لاحتواء بعضها على المرادفات والمشاهد غير المناسبة، وأحيانا تتضمن بعض المسلسلات «عبارات خارجة» لا تليق بهذا الشهر الفضيل، ولكن العجب العجاب أن مثل هذه الملاحظات حول هذه المسلسلات بالذات «تحقق نسبة عالية» من المشاهدات اليومية، ترى ما هو السر في ذلك!.
الزاوية الثانية: أصبحت الكثير من الأسر تتحمل أعباء مالية كبيرة من أجل توفير مستلزمات المائدة الرمضانية العامرة بما لذ وطاب على مائدة الإفطار اليومي، والتي تضغط كثيرا على موارد الأسرة من الناحية المالية، فتكثر في هذا الشهر أصناف الطعام، وتنشط التجمعات العائلية والتي تسمى بـ«العزومات»، وقائمة من الأطباق اليومية يطول ذكرها، وللأسف هناك إسراف كبير في إعداد الطعام الذي تمتلئ به سلال المهملات.
من جهة ثانية، تلعب إعلانات الفطور في المطاعم والوجبات اليومية دورا في استقطاب الصائمين خلال الشهر الفضيل، فالإعلانات الترويجية تعج بها وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات التفاعلية بشكل ملفت للنظر، فإفطار ليوم واحد في مطعم معين لعائلة واحدة مكونة من خمسة أفراد على سبيل المثال يكلف مبلغا ماليا كبيرا، علما بأن الإنسان بعد الإفطار يشعر بالشبع تلقائيا!.
الزاوية الثالثة والمحورية: وهي كثرة عدد المتسولين وزوار المنازل في شهر رمضان على وجه التحديد، وهي ظاهرة تحدث عنها الكثير من الناس ونبهت لها الجهات الرقابية والفرق المسؤولة عن مكافحة هذه الظاهرة، إلا أن هناك إصرارا واضحا على الاستمرار في « التسول».
من المؤسف حقا أن نقول بكل أمانة إنه لاتزال هذه الظاهرة تشكل مظهرا غير حضاري أو ديني لواجهة الوطن، وأمام العطاء المتواصل، جعل من «التسول» مهنة معتمدة يمتهنها بعض الناس، تؤذي الآخرين وتسبب لهم الحرج، بينما يغنم المتسولون أموالا طائلة، فمن خلال أسبوع واحد يجمع بعض المتسولين مئات الريالات، أما الحصيلة في نهاية الشهر الفضيل فتصل إلى آلاف الريالات وربما يتم استخدامها وتوجيهها إلى أمكان خطرة!
جميعنا يدرك قيمة وأهمية الإنفاق والصدقات وتقديم المساعدات، لكن مع هذا الخلط ما بين «المحتاج والمحتال» يضيع الثواب، ويبخس المحتاج المتعفف عن التسول، وأيضا الأموال التي تمنح كصدقة أو مساعدة لا توجه إلى مستحقيها بل تضيِّع على المحتاجين حقا من حقوقهم الإنسانية، وهذا أمر محزن للغاية.
إن تعمد استيقاف الناس في الطرقات، واستعطاف المصلين في فناء المساجد والجوامع، وطرق الأبواب على الآمنين فيها، أصبح مصدر إزعاج يومي، وأمرا ملفتا للنظر، ويعطي انطباعا سيئا عن المجتمع الذي نحن نسيجه.
الزاوية الرابعة: بعض الشباب حتى هذه اللحظة لا يدركون قيمة المحافظة على الصلاة في المساجد، وأيضا لا يستغلون أوقات رمضان في قراءة القرآن أو القيام بأي أعمال تعود عليهم بالنفع والفائدة، بل أصبح رمضان يمثل لهم شهر السهر والنوم والكسل وهذه نقطة بالغة الأهمية يجب درؤها واستغلال رمضان بالأعمال الصالحة، فرمضان شهر الطاعات والعمل والنشاط وليس عكس ما نراه من بعض الشباب الذين يقلبون ليلهم نهارها ونهارهم ليلا، ولله الحمد هذا العام كانت الأجواء الرمضانية جميلة.
أخيرا نسأل الله تعالى أن يتقبل منا صالحات الأعمال، وأن يعيد علينا هذا الشهر الفضيل وطننا الغالي يرفل بالأمن والأمان.