«دويسبورغ».. جسر تواصل في ألمانيا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شعبان بلال (القاهرة)
أخبار ذات صلةفي مدينة دويسبورغ الألمانية، يقع أجمل مساجد أوروبا وأعرقها على الإطلاق، يحمل اسم المدينة الألمانية، وبُني بطريقة مستوحاة من التراث التركي، وهو نسخة طبق الأصل من جامع السلطان أحمد في إسطنبول.
بُني المسجد وتم وضع حجر أساسه الأول عام 2004، وبعدها بـ 4 أعوام تم رفع الأذان لأول صلاة فيه، وهو بمثابة مركز للحوار ونشر التعاليم السمحة للدين الإسلامي، وجسر للتواصل مع المجتمع الألماني. ويقع المسجد في ضاحية ماركسلوه، وهي منطقة شعبية متعددة الثقافات، وفيها عدد غير قليل من المسلمين، ويأتيه الزوار من أنحاء أوروبا.
معمار متميز
المعمار الخارجي لمسجد دويسبورغ يلفت الأنظار بمجموعة كبيرة من القباب رمادية اللون، مختلفة الأحجام، تتوسطها قبة عملاقة رئيسة ومئذنة ارتفاعها 34 متراً، وتتزين الجدران الخارجية باللون الرملي ليتماشى مع المعمار العام للمنطقة.
يجذب المسجد الانتباه بنوافذه الشفافة العملاقة التي تغطي جدرانه بشكل طولي لتعكس ما بداخله من شعائر، وديكورات هادئة تجذب حتى غير المسلمين لرؤية ما يحدث في الداخل، وهو ما يمنحه رونقاً خاصاً.
لوحة فنية
من الداخل، تغطي الجدران مجموعة من الرسوم بزخارف ملونة حمراء وزرقاء وذهبية، مع آيات قرآنية، كما تنتشر رسوم هندسية إسلامية باللون الذهبي ولوحات فسيفسائية جدارية، وتتدلى ثريا عملاقة من القبة في منتصف المسجد.
أما السقف، فهو لوحة فنية متكاملة، حيث النقوش والزخارف الملونة المليئة بالتفاصيل الدقيقة على طراز جامع السلطان أحمد في إسطنبول.
تستوعب قاعة الصلاة 1200 شخص، 800 في مصلى الرجال، وفي الطابق الثاني مصلى للسيدات يتخذ مساحته على مسافة جدران المسجد الداخلية بالكامل ويتسع لـ400 سيدة.
احتفالية خاصة
المسجد مزوّد بموقف سيارات كبير، وهي ميزة لا تتوافر في الكثير من مساجد ألمانيا الأخرى، وتقام فيه خلال شهر رمضان احتفالية خاصة في خيام عملاقة، تقدم منتجات تراثية ومأكولات ومشروبات شعبية عربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسطنبول ألمانيا أوروبا
إقرأ أيضاً:
خطة السنوار لتفجير إسرائيل من الداخل.. وثائق سرّية تكشف ما لم يكن في الحسبان
القيادي في حركة حماس يحيى السنوار (وكالات)
في تطور مثير، كشفت وثائق مسرّبة نشرتها القناة 12 الإسرائيلية، أن يحيى السنوار، القائد العسكري لحماس الذي قُتل في أكتوبر الماضي، وضع خطة محكمة لهجوم 7 أكتوبر قبل عامين من تنفيذه، مستندًا إلى رؤية مفادها أن "إسرائيل تقف على حافة حرب أهلية".
تحليل استراتيجي مبكر: اعتبر السنوار، بحسب الوثائق، أن حملة "حارس الأسوار" الإسرائيلية عام 2021 منحت حماس فرصة ذهبية لخداع إسرائيل وبث شعور زائف بالأمان، ما مهّد الطريق للهجوم الكبير في 2023.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يتهاوى مجددًا.. الدولار يكسر حاجز الـ2500 في عدن اليوم الأحد 27 أبريل، 2025 عاجل: تفاصيل غارات عنيفة على صنعاء في الاثناء 26 أبريل، 2025خطة مدروسة وانهيار من الداخل: المراسلات الداخلية كشفت أن السنوار كان يؤمن بأن "الهدنة" ستُقابل بالرفض من قبل إسرائيل، ما سيزيد من عزلتها، ويفتح الباب أمام تصدع داخلي قد يصل إلى حد "الحرب الأهلية".
رسالة إلى هنية: في إحدى الرسائل الموجهة إلى إسماعيل هنية – الذي قُتل في طهران لاحقًا – كتب السنوار: "إذا قرر الاحتلال المضي في هذا الطريق، فسيتمزق من الداخل وسيدخل في انقسام عميق."
سياق العملية: يُذكر أن عملية "سيف القدس" عام 2021 جاءت ردًا على أحداث حي الشيخ جراح واقتحام الأقصى، حيث أطلقت حماس أكثر من 4 آلاف صاروخ، بينما ردت إسرائيل بعملية "حارس الأسوار"، التي خلّفت مئات القتلى والمصابين.
النتيجة: كل تلك التحركات كانت، وفق الوثائق، جزءًا من بناء الثقة لدى قيادة حماس بأن "الوقت مناسب لهجوم استراتيجي شامل"، تجسد في هجمات 7 أكتوبر التي غيّرت شكل المواجهة.