منصور اليبهوني.. «صانع المنصة»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتميز الكاتب والمنتج والمخرج الإماراتي منصور اليبهوني الظاهري في صناعة الأفلام القصيرة والوثائقية، التي نالت صدىً كبيراً، وحصدت معظمها جوائز محلية وخليجية ودولية، كما خاض تجربة الإنتاج الدرامي وقدم سلسلة مسلسل «المنصة» الذي شارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما الإماراتية والخليجية والعربية، وعُرض على قناة «أبوظبي»، ونال انتشاراً كبيراً.
عام 2012، حصد اليبهوني ماجستير الفنون الجميلة في صناعة الأفلام من أكاديمية «نيويورك للأفلام»، وعام 2013 أصبح مدير مشاريع معتمداً من جامعة ستانفورد.
وقدم اليبهوني خلال مسيرته الفنية، أكثر من 100 فيلم ومسلسل، واتجه نحو الأفلام القصيرة والوثائقية الطويلة، التي نافس بها في مهرجانات سينمائية خليجية وعالمية، وحصد جوائز عدة، منها: «عيال الصقور ما تبور» 2011، «البيت متوحد» 2013، «البطل» 2014، «سبارتا الصغيرة» 2016،
«Swim62»، و«قصص نجاح أبوظبي» 2023.
عام 2021، خاض إنتاج الأفلام العالمية، وتولى تنفيذ الفيلم الهوليوودي The MISFITS بطولة الممثل العالمي بيرس بروسنان، وتم تصويره في أبوظبي والعين ودبي.
عام 2021، دخل مجالَي الإنتاج والإخراج الدرامي، ونفذ سلسلة مسلسل «المنصة» بأجزائه الـ3، وشارك في بطولته أحمد الجسمي، ياسر النيادي، سعود الكعبي، يوسف الكعبي، مكسيم خليل، عبد المحسن النمر، سلوم حداد، سمر سامي، سامر إسماعيل ومعتصم النهار.
وتولى عام 2022 تنفيذ أول مشروع درامي بفريق من أصحاب الهمم، عبر 3 مسلسلات: «أحلام يرسمها الغبار»، «حواجز مبعثرة» و«دار الحياة» وشارك فيها 28 مبدعاً من 11 دولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان الأفلام القصيرة الأفلام الوثائقية الدراما
إقرأ أيضاً:
خلال مشاركته في المنتدى السعودي للإعلام.. وزير الطاقة: ولي العهد صانع التأثير والتغيير
البلاد – الرياض
أكد صاحبُ السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن صُنّاع التأثير في احتياج لصناع التغيير، مشيرًا إلى أن التغيير الذي صنعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أسهم في إيجاد تأثير حقيقي للمملكة.
جاء ذلك خلال مشاركة سموه في جلسة حوارية، أدارها وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، ضمن أعمال النسخة الرابعة للمنتدى السعودي للإعلام، بعنوان” دهاليز الطاقة وصناعة القرار”، مشيرًا سموه إلى أن” مفهوم صناع التغيير في المملكة تطور، وأصبح مفهومًا شموليًا، وصُنَّاع التغيير الآن قيادة تحث على التغيير، وأن من يصنع التغيير هم من سيستفيد من التغيير، ويجب أن نُشعر أنفسنا بأن كل واحد منا هو صانع للتغيير”.
وقال سموه: إن المادة الإعلامية أصبحت متاحة للمؤثرين من خلال برامج الرؤية، ولذلك يقال حاليًا: ” إن المملكة ترحب بالعالم”، كما أنها تشرك العالم في برامجها وفعالياتها الكبرى؛ مثل أحداث استضافة معرض إكسبو 2030، وكأس العالم 2034، وفتح المجال للاستفادة من النشاطات المختلفة في المملكة؛ كالسياحية والاقتصادية والإعلامية والتجارية والاستثمارية.
وتطرق سموه إلى تجربته في الظهور إعلاميًا خلال ظروف صعبة؛ ومنها حادث الهجوم على منشآت أرامكو، الذي استوجب الظهور رغم صعوبة الأمر، وتجاوز تبعات هذا الحادث المرير بتأثيره النفسي والمعنوي والاقتصادي، مؤكدًا سعيه لنقل تجربته للمسؤولين والموظفين في وزارة الطاقة، وتعريضهم لتجارب مشابهة؛ بهدف كسر الحاجز النفسي والخروج من الأزمات.
وتحدث سمو وزير الطاقة حول مشاركاته في الفترة الماضية، مبينًا أن كل مشاركة لها ظروفها وسياقها، بعضها كان من الضروري الظهور فيها بحكم الموقع، وبعضها كان من الواجب المشاركة فيها؛ لتعزيز مخرجات الحدث، مشيرًا إلى الأقرب إلى قلبه هو المشاركة في مؤتمرات مؤسسة مسك، لأسباب كثيرة من أبرزها، الطابع التعليمي؛ وكونه كان محاضرًا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقًا.
وضرب سموه مثالًا بمشاركته في مؤتمر التعدين الدولي، مشيرًا إلى أن التحول الذي طرأ على موضوع أمن الطاقة، الذي لم يعد يقتصر على أمن البترول أو الصادرات البترولية من منطقة الشرق الأوسط؛ بل يشمل أيضًا المواد الطبيعية والمكونات الضرورية للطاقة المتجددة، وبالتالي فإنه لابد من المشاركة في هذا الحدث؛ لأن الرسالة التي نود إيصالها لها تأثير كبير.
وعن تجربته في أسواق البترول، قال سموه:” إن فهم الطاقة يحتاج إلى رؤية شاملة، ولا يمكن أن تفهم بمفهوم النطاق الضيق؛ أسعارًا أو أسواقًا، فقطاع الطاقة أشمل بكثير من أنك تتعلمه من اقتصادات الطاقة، فلابد أن يكون الشخص ملمًّا بعلوم متنوعة، ولا يمكن لأحد أن يكون خبير طاقة بدون النظرة الشمولية، والوعي بالتعايش مع متغيرات هذا المجال”.