“البيئة” تحظر صيد الناجل والطرادي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
جدة-ياسر خليل
أعلن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة عن موعد حظر صيد أسماك الناجل والطرادي الممنوع صيدها في الأوقات الحالية من السنة؛ وذلك من أجل إعطاء فرصة للسمك لوضع البيض خلال فترة التكاثر، والحفاظ على مخزونه الاستراتيجي المستدام، إضافة إلى الحد من استنزافه بالصيد الجائر.
وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة قد أعلنت عن حظر صيد سمك الناجل والطرادي على ساحل البحر الأحمر لمدة شهرين، بدءاً من يوم 1ابريل الموافق 22رمضان إلى 31مايو الموافق 23 ذو القعدة .
وقال رئيس قسم الثروة السمكية المهندس إبراهيم المالكي بأنه سيتم تنفيذ جولات رقابية في جميع الأوقات للحد من مخالفات نظام الزراعة .
وأشار إلى أنها بدأت بالتعاون مع قطاعات حرس الحدود بالمنطقة بتوزيع الملصقات والمنشورات التوعوية بمرافئ الصيد على ساحل البحر الأحمر الخاصة بمواسم الحظر.
من جانبه، دعا مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة بالإنابة المهندس وليد بن إبراهيم ال دغيس إلى التقيد باللائحة التنفيذية لنظام الزراعة للمحافظة على استدامة تلك الثروة الوطنية والمورد الاقتصادي المهم،وأكد “ال دغيس ” أن من يخالف ذلك سيكون عرضة للعقوبة والغرامة المالية .
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ضيوف منتدى الإعلام يزورون “مكان التاريخ”
البلاد – الرياض
زار وفد من ضيوف المنتدى السعودي للإعلام، من الولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وجمهورية مصر العربية، ومملكة تايلند، وجمهورية قبرص، وجمهورية جزر القمر، أمس، مبادرة وزارة الداخلية” مكان التاريخ” في مركز شرطة الجبيلة التاريخي، الذي يُعدّ أول مركز شرطة في المنطقة الوسطى، ويُجسد معلمًا بارزًا يروي مسيرة الأمن والاستقرار والتنمية في المملكة.
واطّلع الوفود خلال الزيارة، على مقتنيات أثرية نادرة تُعرض لأول مرة؛ من بينها السيوف التاريخية، والخناجر، والأسلحة التي كانت مستخدمة آنذاك، وبعض الحِرف التقليدية في سوق الجبيلة التاريخية، وبيوت الطين المحيطة بالمركز، وتابع عروضًا لهجانة وخيالة وزارة الداخلية، مصحوبة بمعزوفات موسيقية متنوعة.
وتأتي مبادرة تأهيل مركز شرطة الجبيلة التاريخي، في إطار حرص وزارة الداخلية على الحفاظ على الإرث التاريخي الأمني، الذي يجسد مسيرة الأمن في المملكة منذ التأسيس قبل ثلاثة قرون، من خلال ترميم وتأهيل المواقع التاريخية المرتبطة بمهامها، تأكيدًا على دورها المحوري في حفظ الأمن، وتعزيز الهوية الوطنية.