مهرجان الثقافة والفنون.. إبداع وإبتكار
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
اختتمت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون أمس النسخة الثالثة من فعالية مهرجان “ليالي رمضان” ، التي صاحبها العديد من الفعاليات، وامتلأت أجواؤها بروحانية الشهر الكريم، واستعراضها للثقافة السعودية بمختلف مناطقها وما تزخر به من جمال وفنون على مدى 9 أيام من شهر رمضان المبارك، وذلك في مقر الجمعية بحي المعذر بالرياض.
وكانت قد تضمنت الفعالية عدداً من النشاطات، ومنها البطولة المجتمعية الثالثة لكرة الطاولة بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة الطاولة، واحتفاء اليوم العالمي للمسرح بمشاركة رواد المسرح والتمثيل، وفعالية ألعاب الارتجال، إضافةً إلى لقاء “تعلم الشطرنج من الصفر” الذي أقامته بالتعاون مع بون تيكس للشطرنج، وورشة “التعريف بمكونات الطين السائل السعودي” بالتعاون مع الجمعية السعودية للخزف؛ وغيرها من الأنشطة التي تنمي روح الإبداع والابتكار لدى الأطفال والزوار، وتضفي عليهم حيوية الشهر الكريم وأفراحه.
ولاقى المهرجان حضوراً مجتمعياً كبيراً، حاكوا به الماضي بأبعاد هويته وتراثه وأصالة مجتمعه، وإبراز ذلك في نوعية الأزياء، وتعدد الثقافات المجتمعية، فيما خصصت مساحة في المهرجان للمشاركين من الهواة على مستوى الفنون التشكيلية والعروض المختلفة، ومساحة للجمعية السعودية للخزف لاستعراض إبداعات الأيادي السعودية في الأعمال اليدوية، إضافةً إلى أركان المناطق السعودية التي تستعرض هوية المنطقة وثقافتها بالأزياء والأطعمة حيث شملت المنطقة الشمالية والجنوبية والغربية والشرقية والوسطى، فضلاً عن ركن للقهوة السعودية يُبرز اختلافات تحضيرها من بين المناطق السعودية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يعلن انطلاق دورته الخامسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى خطوة جديدة تؤكد تطور المهرجان وحرصه على التوسع المستمر فى رؤيته وأنشطته، أعلنت إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى الدكتور ياسر محب، عن إنطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من ٢٦ إلى ٣٠ مايو ٢٠٢٥، بقلب العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة متميزة من صناع السينما من أكثر من ٧٥ دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونيةوحول تغيير موعد إقامة المهرجان من نوفمبر وديسمبر، كما جرت العادة في الدورات الأربع السابقة، إلى شهر مايو، صرّح الدكتور ياسر محب رئيس المهرجان، قائلاً : "القرار جاء بعد دراسة دقيقة للمشهد السينمائى الدولى، حيث لاحظنا أن تزامن إقامة المهرجان فى ديسمبر مع عدد من الفعاليات السينمائية الكبرى محليًا وعالميًا، كان يؤدى إلى تزاحم فى الفعاليات السينمائية فى فترة زمنية قصيرة، وسط تقاطع فى مشاركة عدد من الأعمال والسينمائيين بالكثير من المهرجانات فى ذات التوقيت، مما يحدّ من فرص توهج كل حدث فنى وسينمائى، كل على حدة."
وأضاف: "نقل المهرجان إلى شهر مايو يمنح مرونة أكبر فى استضافة وتقديم المزيد من العروض الأولى لأفلام بارزة، ويُسهم فى حضور أسماء سينمائية وازنة، كما يتيح للمهرجان أن ينطلق ويتوسع فى أنشطته بعيدًا عن الزحام الموسمى المعهود."
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية النسخة الخامسةجدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحمل منذ بداياته هوية سينمائية عالمية تنطلق من القاهرة، حيث نجح المهرجان، منذ إنطلاقه عام ٢٠٢١، فى ترسيخ مكانته كمنصة فريدة تُعنى بالأفلام الناطقة بالفرنسية وبمختلف الأعمال والتيارات السينمائية المنتجة من الـ ٨٨ دولة الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، مع تُشجيع الحوار الثقافى بين الشعوب من خلال الفن السابع.
وتأتى الدورة الخامسة لتؤكد هذا النهج، مع توسع أكبر فى البرنامج الفنى للمهرجان، وإضافة تظاهرات وأنشطة جديدة تتناول قضايا إنسانية معاصرة، مثل تأثير المكان على المبدعين وقضايا الهجرة والهوية وتمكين المرأة وتغير المناخ والتسارع التكنولوچى الذى بات يغير من أدوات صناعة السينما ومبدعيها.
هذا، وتعمل إدارة المهرجان هذا العام على تأكيد رؤيتها الفنية المنفتحة وتوسيع قاعدة شركائها الإقليميين والدوليين، من خلال التعاون مع عدد من المعاهد الثقافية والسفارات وهيئات دعم السينما الفرنكوفونية، مما يفتح المجال أمام إطلاق مبادرات تعليمية، وورش عمل تدريبية لصنّاع الأفلام الشباب.
كما يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية دعوة مفتوحة لعشاق السينما، ويُرحّب بجمهوره من مختلف الأعمار والإهتمامات، من خلال دورة حافلة بالعروض النوعية واللقاءات المفتوحة، مؤكدًا أن السينما لا تزال الوسيلة الأسرع والأرقى لفهم العالم، وتجاوز الفوارق بين الشعوب.
ويعد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أول مهرجان سينمائى متكامل يعنى بالسينما والثقافة الفرنكوفونية بشكل رسمى مستقل فى مصر، يقام تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة المصرية، ويختص بالأعمال السينمائية الناطقة بالفرنسية أو المنتَجة فى بلدان أعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.. حيث يهدف المهرجان إلى تعزيز الحوار الثقافى ودعم الإنتاج المشترك، مع تسليط الضوء على القضايا الإنسانية من خلال عدسات وإنتاجات الفن السابع.