تبون يرحب بإدانة الجمعية الوطنية الفرنسية "مذبحة" 1961 بحق جزائريين في باريس
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن مصادقة الجمعية الوطنية الفرنسية يوم الخميس الماضي على قرار يدين مذبحة الـ17 أكتوبر 1961 "خطوة إيجابية" في مسار العلاقات بين البلدين.
إقرأ المزيد الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ "القمع الدامي والقاتل" للجزائريين في أكتوبر1961وقال تبون في حديث متلفز مساء السبت "وصلنا إلى مرحلة النضج في العلاقات بين البلدين حتى نشاهد الأمور كما يجب أن نراها بعيدا عن العاطفة".
وأضاف: "قامت الجمعية الوطنية الفرنسية اليوم بعمل إيجابي باعترافها بالجريمة التي ارتكبها بابون عام 1961، وهذه خطوة إيجابية، كما يوجد فريق مختص يعمل على ملف الذاكرة وأنا قلت إننا لن نتخلى عن الذاكرة".
وأشار إلى أن الجزائر ستؤسس لعلاقات جديدة مع المستعمر السابق "فرنسا" دون التفريط بالواجب الوطني تجاه شهداء الجزائر.
وتبنت الجمعية الوطنية الفرنسية يوم الخميس الماضي مشروع قرار "يندد بالقمع الدامي والقاتل بحق الجزائريين، تحت سلطة مدير الشرطة موريس بابون في 17 أكتوبر 1961" بباريس الذي قتل فيه أكثر من 200 متظاهر.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باشر في أكتوبر 2021 الاعتراف بهذه الوقائع معتبرا أن "الجرائم التي ارتكبت في 17 أكتوبر 1961 تحت سلطة موريس بابون لا تُغتفر بالنسبة للجمهورية".
وفي العام 2012، أحيا الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرانسوا هولاند "ذكرى ضحايا القمع الدامي" الذي تعرض له أولئك المتظاهرون من أجل "الحق في الاستقلال".
وخلال العام 2022 باشرت لجنة مشتركة من عشرة مؤرخين خمسة منهم جزائريون وخمسة فرنسيون العمل معاً لبحث تلك الفترة التاريخية" منذ بداية الاستعمار الفرنسي عام 1830 حتى نهاية حرب الاستقلال عام 1962.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أخبار الجزائر احتجاجات باريس تويتر جرائم جرائم ضد الانسانية عبد المجيد تبون غوغل Google فيسبوك facebook مظاهرات منصة إكس الجمعیة الوطنیة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
تعيين هيلين لابورت رئيسةً لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في البرلمان الفرنسي
زنقة 20 | متابعة
تم أمس الأربعاء، تعيين هيلين لابورت نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ، عن حزب التجمع الوطني ، رئيسة لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية.
و قالت لابورت في أول تعليق بعد تعيينها في المنصب الجديد : “يشرفني جدًا تعييني رئيسًا لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في الجمعية الوطنية والمشاركة في تعزيز علاقاتنا مع مجلس النواب المغربي”.
???????????????? Très honorée d’avoir été nommée Présidente du groupe d’amitié France-Maroc à l’Assemblée nationale et de participer au renforcement de nos liens avec les membres de la Chambre des Représentants marocaine. pic.twitter.com/sGO5Bj3Vb2
— Hélène Laporte (@HeleneLaporteRN) January 29, 2025
وكان حزب التجمع الوطني، قد فاز برئاسة لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية – المغربية.
ولم يسبق أن ترأس عضوا من اليمين المتطرف مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية منذ تأسيسها لأكثر من نصف قرن، خصوصا مع تبني التجمع الوطني الفرنسي سياسات صارمة تجاه الهجرة.