صحيفة البلاد:
2024-07-02@03:08:49 GMT

جائزة تجربة العميل

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

جائزة تجربة العميل

تجربة العميل، تجربة المريض، تجربة المراجع، عناوين براقة، عناوين جاذبة، عناوين ملفتة جديرة بأن يتوقف المرءحيالها ، وكلها تصبّ في تقييم النتيجة النهائية التي يبديها الناس تجاه خدمات معينة يتلقونها إما من جهات حكومية أو من شركات ومنظمات القطاع الخاص.

نهاية الأسبوع الماضي ،أُطلقت النسخة الثانية من
“جائزة تجربة العميل” السعودية، والتي يقول عنها منظموها إنها “جائزة سعودية سنوية تُمنح للجهات الحكومية والشركات والمؤسسات والأفراد الذين يتميزون بتقديم تجربة عميل مبتكرة ومتميزة”.

ويضيفون أن الجائزة “تهدف إلى تشجيع والاحتفاء بالممارسات القيادية والابتكارية في مجال تجربة العميل، ورفع مستوى الرضاء والولاء لدى العملاء”.

دعونا نتوقف هنا لنقول إن كل ما ذُكر كلام جميل ومبهر، لكن عنصراً واحداً نراه يتوارى هنا وهو “العميل نفسه”!
أين العميل في كل هذا التقييم؟ أين موقعه من الإعراب؟ أين صوته في تقييم تجربته في التعامل مع الجهات الحكومية وشركات القطاع؟
من الذي يقيّم التجربة ويعطيكم النتائج؟
هل هي إدارات خدمة العملاء والمراجعين في القطاعات الحكومية وشركات القطاع الخاص؟

هل هي نفس هذه الإدارات؟
هل تتوقعون أن تعطيكم هذه الإدارات الرأي الفعلي للمراجع والعميل حيال خدماتها؟
المعلومة المفقودة هي: كيف تصل هيئة الجائزة إلى الرأي الفعلي والحقيقي للعميل والمراجع تجاه الخدمة التي تلقاها هذا المراجع من هذه الجهة الحكومية أو هذه الشركة؟
أيها السادة: هدف الجائزة جميل وموضوعها متميز وهو تجربة العميل، ولكن كيف نصل إلى التقييم الفعلي لتجربة العميل؟ من يتلقاه، ومن يقع التقييم في يده، ومن يستطيع كشفه أو حجبه؟ كلها أسئلة موضوعية يلزم لها إجابة مقنعة لكي تضع الجائزة لنفسها قدماً راسخة في عالم الجوائز.

وإليكم مثالاً قد يُغني: نعرف أن وزارة الصحة أرادت قبل أعوام تكريم بعض فئات المجتمع من كبار السن وذوي الإعاقة ،فأقرت بطاقة أسمتها “أولوية” هذه البطاقة يفترض أنها تمنح حاملها الأولوية لدى مراجعته المستشفيات والمدن الطبية. أحد المستحقين لها حصل على البطاقة وأراد الاستفادة منها في إحدى المدن الطبية. تفاجأ أن العاملين لا يعرفون ما تمنحه هذه البطاقة من حق لحاملها. طرح أسئلة عن جدوى إصدارها ماداموا لا يعرفون عنها شيئاً. أشاروا عليه أن يأخذ سؤاله إلى مدير تجربة المريض في تلك المدينة الطبية. ذهب يبحث عن مدير تجربة المريض ليعرف منه جدوى هذه البطاقة. ومن 18 أكتوبر 2023 إلى اليوم لم ينزل مدير تجربة المريض من برجه العاجي ليتواضع ويقابل المواطن حامل بطاقة أولوية.

يا سادة يا كرام: أي تجربة عميل وأي تجربة مريض تتحدثون عنها؟
أي تنظير وأي فلسفة يتم صفصفة الكلام حيالها، طالما أن مكتب مدير تجربة المريض لا يوجد في مدخل المستشفى وأمام المتعاملين والمراجعين، لا أن يكون في الأدوار العليا وقبله بوابات مغلقة لا يتمكن من اجتيازها إلا من كانت لديه صفة اعتبارية؟
تساءلنا في وقت سابق: ما دور إدارات “تجربة العميل” و “تجربة المريض” إن لم يُؤخذ الاستماع لصوت العميل وتقييم المُراجِع على محمل الجِد، وأن يكون لتقييم المراجع وصوت العميل الأثر الأقوى في الحكم على هذه الإدارات وتغيير قياداتها؟
‏”إن الإدارات الوسطى في بعض القطاعات الخدمية ،تلعب دوراً لا يستهان به في إهدار جهود كبيرة تبذلها قطاعات الدولة، بل إن هذه الإدارات تكون سبباً مباشراً في رسم صورة سلبية لدى الناس الذين يتلقون الخدمة.

‏ختاماً: نقول إن الجوائز منهج يحفز على التجويد ورفع الجودة وتمام العمل والمنافسة الشريفة، غير “إن من يتلقى الخدمة هو الأقدر على تقييم الخدمة”. فهل نأمل أن يكون صوت العميل ورأي المراجع هما الأقوى في ذهاب جائزة تجربة العميل لمن يستحقها؟

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: تجربة العمیل هذه الإدارات

إقرأ أيضاً:

التبرع بالدم ونقل الدم.. ما يجب فعله للحماية

نقل الدم هو عملية معقدة تبدأ بجمع الدم من المتبرع، وتخضع وحدة الدم للعديد من الاختبارات لجعلها آمنة لنقل الدم، وأخيرًا مطابقتها لعينة المريض، وإذا وجدت متوافقة يتم نقلها إلى المريض. 

هذه الرحلة بأكملها، من وريد المتبرع إلى وريد المريض معقدة وتتضمن العديد من العمليات والأشخاص والهدف النهائي هو توفير الدم المناسب للمريض المناسب في الوقت المناسب!

إن ركائز ممارسات نقل الدم الآمنة هي المتبرعون بالدم طوعًا ودون مقابل يتم التبرع بنحو 120 مليون وحدة دم كل عام على مستوى العالم ومع ذلك، هذا لا يكفي لتلبية المتطلبات.

وبمجرد التبرع، يتم فصل وحدة الدم إلى مكونات الدم مثل الخلايا الحمراء والبلازما والصفائح الدموية والراسبات البردية، مما يلبي متطلبات نقل الدم لأكثر من مريض واحد. 

وهذا يؤدي إلى الاستخدام الرشيد لمكونات الدم. ووفقا للمؤشرات السريرية، يتم نقل عنصر الدم الناقص فقط لدى المريض. 

إذا كان لدى المريض انخفاض في عدد الصفائح الدموية، فسيتم نقل الصفائح الدموية فقط بالجرعة المناسبة وليس الدم كله.

اختبار العدوى المنقولة عن طريق نقل الدم (TTI)

الدم الآمن هو الذي لا يثير أي رد فعل لدى المتلقي عند نقله، ولجعل الدم آمنًا للمرضى، من الضروري إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وفيروس التهاب الكبد الوبائي (باستخدام التألق الكيميائي أو EIA) والملاريا وVDRL. 

بمجرد التبرع، يتم إجراء فصائل دم واسعة النطاق ويتم تصنيف الوحدات وفقًا لذلك عند الحاجة، تتم مطابقة وحدات الدم مع عينة المريض التي تم جمعها بعناية، وإذا وجدت متوافقة، يتم نقل هذه الوحدات إلى المريض. 

تقوم بعض المراكز أيضًا بإجراء فحص غير متوقع للأجسام المضادة (بخلاف ABO) للمرضى وبالمثل، تقوم بعض المراكز أيضًا بإجراء اختبار النمط الظاهري الجزئي (Rh/Kell)، أي اختبار المستضد لوحدات الدم المتبرع بها. 

يساعد ذلك في نقل دم سلبي للمستضد إلى المريض الذي تم اكتشاف أجسام مضادة لمستضدات معينة في الخلايا الحمراء.

ممارسات نقل الدم بجانب السرير

بمجرد إصدار الوحدات، يتم فحصها وتحديدها بشكل صحيح بجانب السرير من قبل طاقم التمريض والطاقم الطبي، وفقط بعد التحديد الصحيح للمريض الذي سيتم نقل الدم إليه، يتم البدء في نقل الدم.

ويستغرق نقل الخلايا الحمراء في المتوسط ​​ما يصل إلى 4 ساعات ويتم مراقبة المريض بحثًا عن أي ردود فعل سلبية.

ويُطلق على الحفاظ على الإجراءات الآمنة فيما يتعلق بجمع الدم وتخزينه ونقله اسم "اليقظة الدموية"، وهو يغطي سلسلة نقل الدم بأكملها ويساعد في توحيد هذه الإجراءات. 

لتقليل الأخطاء التي تحدث في سلسلة نقل الدم بأكملها، تستخدم العديد من المراكز التطبيقات المستندة إلى البرامج بدلًا من العمليات اليدوية.

مقالات مشابهة

  • الحبس لامرأة توهم المواطنين بتسوية قضاياهم في الإدارات العمومية
  • تبكير مواعيد العمل بديوان المديرية ودواوين الإدارات التعليمية بالإسكندرية
  • خبراء عقارات للحكومة المرتقبة: ننتظر وضع آليات تحمي العميل والمطور
  • مفوضية الانتخابات تتابع مستجدات انتخابات المجالس البلدية
  • والي الخرطوم يضع قرارًا على طاولة مدير شؤون الخدمة
  • التبرع بالدم ونقل الدم.. ما يجب فعله للحماية
  • مدير عام كهرباء مأرب يكشف عن اسباب الانطفاءات خلال الساعات الماضية
  • إطلاق وتفعيل خدمة الطوارئ الطبية لأول حالة بشمال سيناء رسميا
  • ???? حمدوك العميل المفضوح!
  • مدير مجموعة تاسيتي الأعلامية: ندخل في تجربة جديدة عبر منصة الهلال