وما زال دوري روشن بين قوسيّ الغرابة والاستفهام في مستوى الفرق. نحن الآن في الثلث ما قبل الأخير لنهاية الدوري، ولا وضوح في النتائج. فلا ثباتًا في المستوى.
حتى الزعيم الهلالي الذي كان عنصراً ثابتاً على سطر المديح للكتّاب انتصر على الليث الشبابي بشق الأنفس في مباراة اعتمد فيهاعلى فلسفة” أهم شيء تفوز”.
أي نعم أن التشويق كان عاملاً مميزاً لأكثر من مباراة، ولكن الجمهور المساند للفرق.
لم يعد هناك مشجعٌ يضمن أن ذهابه للملعب سيضمن له فرحة منتظرة يأخذها معه عند عودته.
تجد فريقك منتصراً في هذا الأسبوع نتيجةً ومستوى، وتجد ذات الفريق في الأسبوع الذي يليه بالكاد يخرج بالتعادل.
البعض ممن يرون كرة القدم بنظرة العاطفة يقول إن هذه متعة كرة القدم، ولكن البعض الآخر، وتحديداً من يفهمون كرة القدم، يرى أن أي دوري في رمقه الأخير تكون منافسته بين أربعة إلى خمسة فرق، وأنا هنا أشير إلى نهاية الموسم؛ حيث إنه من المفترض أن تكون المنافسة قد أصبحت واضحة بين فرق المقدمة وفرق المؤخرة.
فليس من المعقول كروياً أن تجد في نهاية الموسم فرق الدوري كاملة تتنافس على البطولة، وكذلك الأمر بالنسبة للهبوط، هناك قواعد وأسسٌ ومُسَلَمات.
ولنا في الدوري الإنجليزي خيرُ مثالٍ وشاهد، فها نحن في ربعه ما قبل الأخير، والتنافس منحصرٌ بين أربعة فرق، يناوشهم خامسٌ بين حينٍ وآخر.
جميعنا نبحث عن التشويق؛ كونه متعة كرة القدم، ولكن كرة القدم لها كبار وهذا ليس بجديد، فكأس العالم قارب على إكمال مائة عام منذ أن بدأ، ولا زلنا نرشح في كل بطولة البرازيل وإيطاليا وألمانيا والأرجنتين…الخ، سواء كانوا في صعود أو نزول، لكنهم وضعوا أساساً يُجبر الجميع على احترامهم وترشيحهم، والدوريات المحلية؛ ومنها دوري روشن يجب أن تعيش هذا الحال، وإن شاب الحال بعض سوء الأحوال.
وقفات:
-الشباب فريق كبير أمام الكبار.
-سافيتش لاعب خارق.
-هدف المغربي سايس صعب جداً.
-سالم الدوسري لديه ذكاء تكتيكي عجيب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمد البكري کرة القدم
إقرأ أيضاً:
ليست المرة الأولى.. صدام ثاني مرتقب بين النحاس وعيد في الدوري المصري بعد 8 سنوات
يستضيف فريق بتروجيت في الثامنة من مساء الغد نظيره فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، وذلك في المباراة التي ستقام على ملعب الكلية الحربية، في إطار مباريات الجولة الثالثة من مجموعة حسم المنافسة على لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
ليست المرة الأولى.. صدام ثاني مرتقب بين النحاس وعيد في الدوري المصري بعد 8 سنواتويطمح المدير الفني المؤقت للقلعة الحمراء عماد النحاس أن ينجح في أول إختبار له على مقعد القيادة الفنية لفريق الأهلي، وذلك بعد توليه المسئولية خلفا للمدرب السويسري مارسيل كولر.
تعد مواجهة الغد الثانية بين المدربين سيد عيد المدير الفني لفريق بتروجيت، وكذلك عماد النحاس مدرب فريق الأهلي.
جاءت أول مواجهة بينهما قبل 8 سنوات، وتحديدا في الجولة 15 من منافسات الدوري المصري الممتاز لكرة القدم موسم 2017-2018.
خالد الغندور: الزمالك يوافق بشكل مبدئي على تأجيل نهائي كأس مصر نجم الزمالك السابق: دوري أبطال إفريقيا مكتوبة باسم الأهليكان حينها عماد النحاس مدربا لفريق الرجاء مطروح، وكان سيد عيد مدربا لفريق النصر القاهري، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي دون أهداف بين الفريقين، وفي هذا الموسم هبط كل من الرجاء، وطنطا وفريق النصر القاهري.
يذكر أن فريق الأهلي يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم في النسخة الجارية برصيد 40 نقطة، بينما يأتي فريق بتروجيت في المركز الثامنة برصيد 25 نقطة.