استطلاع : نصف البريطانيين يفكرون في مغادرة بلادهم والإمارات من بين وجهاتهم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يفكر نصف البريطانيين في مغادرة بلادهم بحثا عن فرص عمل أفضل خارج البلاد وفق استطلاع رأي.
اقرأ ايضاًوفي تفاصيل الخبر، ذكرت وكالة "بي أيه ميديا" البريطانية أن الاستطلاع الذي شمل أكثر من 2000 توصل إلى أن اثنين من بين كل خمسة أشخاص في بريطانيا لا يعتقدان أن بريطانيا تعد مكانا جاذبا للشباب من أجل الاستقرار.
وأضاف نتيجة الاستطلاع الذي أجرته شركة بروجراد للاستطلاعات، أن أربعة من بين خمسة أشخاص أرجعوا الأسباب في ذلك إلى تكاليف المعيشة، في حين أشار آخرون إلى القدرة على تحمل تكلفة السكن وانخفاض الأجور وارتفاع الضرائب.
وبحسب البحث، فقد أوضح أن كندا هي المقصد الأكثر جذبا للبريطانيين، تليها الإمارات وإسبانيا والولايات المتحدة.
اقرأ ايضاًوقال ماركو لوجويدس، الشريك المؤسس لشركة بروجراد: "المملكة المتحدة، التي كانت في السابق إحدى أفضل الاقتصاديات في العالم، تصبح سريعا دولة أقل جذبا للأشخاص الذين يريدون بناء حياة لأنفسهم".
وأضاف "مع استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة وهبوط معدل التضخم ببطء، من الواضح أن البريطانيين يعانون ماليا".
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
طالب مناصر للفلسطينيين يعتزم مغادرة أمريكا "خوفاً على سلامته"
أعلن طالب بجامعة كورنيل الأمريكية، شارك في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين، وطلب منه مسؤولو الهجرة بالولايات المتحدة تسليم نفسه، عزمه مغادرة البلاد، عازياً ذلك إلى خشيته الاعتقال والتهديدات لسلامته الشخصية.
وشارك مومودو تال، وهو طالب دكتوراه في الدراسات الأفريقية ويحمل جنسيتي بريطانيا وجامبيا، في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين تنديداً بحرب إسرائيل على غزة منذ هجوم حركة حماس في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقال محامون عنه الشهر الماضي إنه طُلب منه تسليم نفسه، وإن تأشيرة دراسته ألغيت.
Anti-Israel Cornell student slated for deportation says he’s leaving the US https://t.co/aPRqyr2MVd
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) April 1, 2025وتعهد الرئيس دونالد ترامب بترحيل المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، وقال إنهم يدعمون حماس ويعادون السامية ويقوضون السياسة الخارجية. ويقول المتظاهرون، والذين بينهم بعض الجماعات اليهودية، إن إدارة ترامب تخلط بالخطأ بين انتقاد إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين ومعاداة السامية ودعم حماس.
وفي العام الماضي، كان تال ضمن مجموعة من النشطاء الذين عطلوا فعالية للتوظيف في الحرم الجامعي، كانت تشارك فيها شركات لصناعة الأسلحة، وأمرته الجامعة بعد ذلك بجعل دراسته عن بعد. وكان قد قال سابقاً في منشور على الإنترنت "للشعوب المستعمرة الحق في المقاومة بكل الوسائل اللازمة".
ورفع تال دعوى قضائية في منتصف مارس (آذار) الماضي، لمنع ترحيل المتظاهرين، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من قاض الأسبوع الماضي. وقال عبر منصة إكس "بالنظر إلى ما شهدناه في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، فقدت الأمل في أن يضمن حكم قضائي إيجابي سلامتي الشخصية، وقدرتي على التعبير عن معتقداتي".
Update:
Eid Mubarak
Long live the student intifada! pic.twitter.com/LDwKS9SG6C
وتحاول إدارة ترامب قمع الأصوات المناصرة للفلسطينيين. ويندد المدافعون عن حقوق الإنسان هذه الخطوات.
فقد ألقي القبض على محمود خليل، وهو أحد المحتجين في جامعة كولومبيا، أوائل مارس (آذار) الماضي، وتقدم بطعن قانوني على احتجازه.
وقال ترامب إن خليل يدعم حماس، لكنه لم يقدم دليلاً على ذلك. وينفي خليل أي صلة له بالحركة التي تعدها واشنطن "منظمة إرهابية أجنبية".
كما تم احتجاز بدر خان سوري، وهو هندي يدرس في جامعة جورج تاون، في مارس (آذار) الماضي. وينفي محاميه دعمه لحماس. ومنع قاض اتحادي ترحيل سوري.
وأعلن الفريق القانوني للطالبة الكورية الأمريكية في جامعة كولومبيا، ليونسيو تشونغ الأسبوع الماضي، إلغاء إقامتها الدائمة القانونية. وحكم قاض بعدم جواز احتجازها في الوقت الحالي.
ومنع قاض يوم الجمعة الماضي، مؤقتاً ترحيل طالبة الدكتوراه التركية في جامعة تافتس رميساء أوزتورك، التي احتجزتها سلطات الهجرة، والتي شاركت قبل عام في كتابة مقال رأي يدعو إلى "الاعتراف بتعرض الفلسطينيين لإبادة جماعية".
وتقول إدارة ترامب إنها ربما ألغت أكثر من 300 تأشيرة.