القرنفل.. يقوي العظام ويقلل الالتهابات| فوائد مذهلة تعرف عليها
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يعد القرنفل من التوابل الشائعة التي يمكن إضافتها إلى الأطباق المختلفة لمنحها مذاقًا خاصًا، إلا أن لهذه التوابل العديد من الفوائد المذهلة لصحة الإنسان.
فوائد القرنفل
تحتوي المستخلصات على مكونات نشطة بيولوجيًا بما في ذلك مركبات الفلافونويد والميثيلين والهكسان والكلوريد والإيثانول والأوجينول والبنزين والثيمول.
وقد وجد الباحثون أن هذه المكونات لها العديد من الخصائص العلاجية القيمة، فهي تحمي الكبد وتقلل من الالتهابات وتقلل من النشاط الميكروبي، والعديد من هذه المكونات عبارة عن مضادات أكسدة تحارب الجذور الحرة التي تسبب الإجهاد التأكسدي، فهو يعطل وظائف الخلايا ويؤثر سلبا على الصحة، ويسرع الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر.
ويمكن استخدام زيت القرنفل الأساسي لمكافحة انتفاخ البطن لأنه يقلل من الضغط الذي تنتجه الغازات على جدران الأمعاء، وتظهر الأبحاث أن القرفة والقرنفل يساعدان في الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم. إذا تم استهلاك القرنفل لأكثر من 30 يومًا على التوالي، فإن مستويات السكر في الدم تنخفض بنسبة 35٪ تقريبًا، وللحصول على أفضل النتائج، أضف نصف ملعقة صغيرة من القرفة والقرنفل إلى طعامك يوميا.
ويساعد مستخلص القرنفل أيضًا في الحفاظ على كثافة المعادن في العظام. يزيد من قوة العظام حتى عند مرضى هشاشة العظام. وقد خلص الباحثون مرارا وتكرارا إلى أن مستخلص القرنفل يمنع نمو الأورام، وخاصة الأورام الخبيثة في الرئة، وما يقرب من 70٪ من الناس على كوكبنا يعانون من المبيضات، وهي عدوى فطرية مزمنة.
ويحتوي القرنفل على الأوجينول، الذي يوفر توازن البكتيريا "الجيدة" في الأمعاء ويساعد على مكافحة المبيضات. الأوجينول له تأثيرات قوية مضادة للالتهابات، ولأن القرنفل يقلل الألم ويحارب البكتيريا، فإنه غالبًا ما يستخدم لعلاج مشاكل الأسنان، بما في ذلك أمراض اللثة والتهاب اللثة، وأخيرا، يمكن للقرنفل أن يهدئ الأعصاب ويقلل من مستويات التوتر للقيام بذلك، من الأفضل شرب الشاي من هذا النبات.
التأثيرات المضادة للبكتيريا والفيروسات
يمتلك القرنفل خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات يمكنها مكافحة الأسباب الكامنة وراء التهابات الجهاز التنفسي، ما يحتمل أن يوفر الراحة من نوبات السعال.
مهدئ طبيعي
قد يعمل القرنفل كمثبط طبيعي للسعال، مما يهدئ السعال ويسمح بنوم أفضل وراحة يومية.
الوزن و تحسين الهضم كما يمكن لخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا أن تساعد في تعزيز الهضم وتوفير الراحة من الأمراض الصحية الأخرى.
مكونات:
2 كوب ماء
4-5 فصوص
1/2 إنش عود قرفة
1/2 إنش زنجبيل
جاجري
عصير ليمون
صبي الماء في مقلاة عميقة واتركيه حتى يغلي ثم ارفعي الماء عن النار وأضيفي 4-5 فصوص من القرنفل المهروس والزنجبيل المبشور وعيدان القرفة في المقلاة. دع المكونات تنقع لمدة 15 إلى 20 دقيقة.
صفي الماء في كوب وأضيفي إليه ملعقة صغيرة من العسل وملعقة كبيرة من عصير الليمون واستمتعي بشاي الأعشاب الحار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرنفل القرنفل للجسم
إقرأ أيضاً:
6 أسرار عن الأطفال حديثي الولادة.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأطفال حديثو الولادة يتطلبون معاملة خاصة ، ولعالمهم أسراره وجاذبيته، وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، فإن هناك 6 عادات وسمات رائعة لدى الأطفال حديثي الولادة لا يعرفها الكثير من الناس، كما يلي:
1.لايبكون بالدموع
وعندما يبكي الأطفال حديثو الولادة، لا يذرفون دموعا حقيقية، لأن قنواتهم الدمعية ما زالت في طور النمو في حين أن الأطفال حديثي الولادة يمكن أن ينتجوا ما يكفي من الرطوبة للحفاظ على أعينهم من الجفاف، فإن القنوات الدمعية الكاملة اللازمة للدموع المرئية تستغرق بضعة أسابيع لتبدأ. وبالتالي فإن تلك الصيحات العالية التي يسمعها الأهل في الأيام الأولى تكون جافة كالصحراء.
2- حوالي 300 عظمة
يمتلك الأطفال حديثو الولادة حوالي 300 عظمة في أجسامهم الصغيرة، بينما لدى البالغين 206 عظمات فقط. أين تذهب الإضافات؟ تتكون العديد من هذه العظام من الغضاريف وسوف تندمج معًا مع نمو الطفل ،وعلى سبيل المثال، يتم فصل العديد من العظام في جمجمتهم عند الولادة لمساعدتهم على المرور عبر قناة الولادة بأمان.
3- 10000 من براعم التذوق
يولد الأطفال حديثو الولادة بحوالي 10000 برعم تذوق، وهو عدد أكبر بكثير من البالغين (الذين لديهم في المتوسط 2000-10000 برعم تذوق). لا توجد براعم التذوق هذه على ألسنتهم فحسب، بل إنها توجد أيضًا في الجزء الداخلي من خدودهم وسقف الفم وحتى الحلق. تتيح لهم حاسة التذوق العالية هذه التمييز بين النكهات الحلوة والمرة والحامضة، على الرغم من أنهم يظهرون تفضيلًا طبيعيًا للمذاق الحلو. ومع نموها، يتناقص عدد براعم التذوق، مما يترك لها نفس خريطة التذوق مثل باقي البالغين.
4- التوقف عن التنفس لفترة وجيزة
قبل أن يشعر الأبوان بالذعر، يجب توضيح أنه أمر طبيعي تمامًا. يمكن أن يعاني الأطفال حديثو الولادة مما يسمى التنفس الدوري، حيث يتوقفون لبضع ثوان بين الأنفاس. يحدث هذا لأن جهازهم التنفسي لا يزال يتعلم أساسيات الحياة. عادةً ما تكون فترات التوقف هذه غير ضارة وهي أكثر شيوعًا أثناء النوم. إذا بدت فترات التوقف أطول أو جاءت مصحوبة بأعراض أخرى، فمن الجيد دائمًا استشارة الطبيب من أجل راحة البال.
5- وضعية الرأس عند النوم
يفضل الطفل حديث الولادة إدارة رأسه إلى اليمين عند الاستلقاء. إنها ظاهرة شائعة بشكل مدهش، حيث يُظهر حوالي 70-85% من الأطفال هذا التفضيل. تقول دراسة، أجريت عام 2017، إنها مرتبطة بنمو الدماغ والتنسيق الحركي. عادةً ما يتساوى هذا التفضيل مع تقدمهم في السن والبدء في التحكم بشكل أفضل في عضلات رقبتهم.
6- تأخر أول ابتسامة
يستغرق معظم الأطفال حوالي 6-8 أسابيع حتى تظهر ابتسامتهم الاجتماعية الأولى. في البداية، يرى الأهل تشنجات الوجه التي يفسرونها على انها ابتسامات ولكنها تشنجات ولا يقصد بها الابتسام. ولكن عندما يبدأ الطفل حديث الولادة في التعرف على الوجوه والأصوات (خاصة أصوات الأبوين)، فسوف يكافئهما بتلك الابتسامة الرائعة. إنها طريقته في القول:"مرحبا، أنا أعرفكما وأنا معجب بكما".