جوميز فى المؤتمر الصحفي..سعيد بفوز الزمالك وحزين على الأداء
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك أن فريقه يستحق الفوز على مودرن فيوتشر في مباراة اليوم في ذهاب الدور ربع النهائي لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وقال المدير الفني في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء :"أرى بالرغم من الأخطاء التي أرتكبها الفريق كنا نستحق الفوز، وكانت لدينا فرص للتهديف، ولكني لست سعيداً بالأداء".
وأضاف جوميز: لم أكن سعيداً بين الشوطين بسبب وجود أخطاء في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني كنا نحتاج لطاقة أكبر في الهجوم دفعت بالجزيري بسبب إرهاق ناصر منسي".
وتابع المدير الفني :" سعيد بشيكابالا جداً وأحبه وأحب طريقة تفكيره، ولكني أحاول أن أقسم جهده في الملعب وأستفيد منه في الوقت الذي يشارك فيه".
وواصل من الطبيعي أن يكون أي لاعب حزين بسبب استبداله، ولكن المصلحة العامة للفريق هي الأهم، وأضاف أن ناصر منسي قاتل على كل كرة، وعندما شارك الجزيري كان إضافة للفريق، كما ان سامسون شارك في مركز أخر وقدم دوراً كبيراً في اللقاء".
وتابع جوميز:" لم ندرس كل الفرق ولكن الزمالك هو المرشح الأكبر لحصد الكونفدرالية، و شعار النادي كبير وعلينا جميعا احترامه واللعب للفوز باللقب".
واختتم قائلاً:" أوباما يعاني من كسر في الفك ويحتاج لعملية جراحية".
وكان فريق الزمالك فاز على مودرن فيوتشر بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد السلام، في ذهاب الدور ربع النهائي لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ومن المقرر أن تقام مباراة الإياب بين الفريقين يوم 7 أبريل المقبل باستاد القاهرة الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرتغالي جوزيه جوميز الزمالك المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم ز على مودرن فيوتشر
إقرأ أيضاً:
عاجل.. نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الإستوني: ناقشنا 5 ملفات أبرزها القضية الفلسطينية
استقبل الرئيس بد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نظيره الإستوني ألار كاريسرئيس بقصر الاتحادية، في زيارته الرسمية الأولى إلى مصر، مؤكدًا أن تلك الزيارة تعكس حرص البلدين، على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة، واستثمار كافة الفرص الممكنة، لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الإستوني، إن المباحثات أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك، لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا، الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وهو الأمر الذي يعكس حرص الرئيس، على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين، لاستشراف فرص التعاون، لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين، والتعليم والصناعات الغذائية، أسوة بالتعاون المتنامي، في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، الذي تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبرانيوأضاف الرئيس: «كان هناك توافق أيضا، خلال مباحثاتنا اليوم، على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين، لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات في مختلف المجالات، ولبحث مجالات التعاون المتعددة، ومنها التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثي في إفريقيا، بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف».
وأشار إلى أن المباحثات أيضًا أكدت أهمية تبادل الخبرات، في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين، وقد رحبت من جانبي باستمرار دعم إستونيا الصديقة، للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر، داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل في غزة ولبنانوتابع الرئيس السيسي: «كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة، خلال مباحثاتي مع رئيس إستونيا، وجاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية، التي تناولتها مع فخامته، ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة، حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة، لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل، في قطاع غزة ولبنان، واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا، وأكدت أهمية تضافر الجهود، للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق، وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، في منطقة الشرق الأوسط».
كما تطرق اللقاء إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان، واليمن، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الروسية الأوكرانية، وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة، حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات، وضرورة التوصل لحلول سلمية، بشأن الصراعات القائمة، وترسيخ السلام والاستقرار.