حبيب غلوم: 'السينما الإماراتية تراجعت.. مفيش إيمان بدعم الفن'
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الفنان الإماراتي حبيب غلوم، إن السينما في الإمارات تراجعت، وليسو في المراكز الأولى للسينما، والعمل الآن من قبل الشباب بإمكانيات بسيطة وليس هناك دعم من الجهات المعنية وهو دليل على عدم إيمان بدور الفن في السينما، منوهًا بأنه في الإمارات ليس هناك إيمان بدعم الفن والثقافة في الإمارات.
وأوضح "غلوم"، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه شارك في العديد من الأعمال السينمائية ودعم الكثير من الشباب، منوهًا بأنه قبل وجود المهرجانات الفنية والسينمائية في الإمارات كان هناك مهرجان قائم عليه وهو سبب وصوله لمنصب وزير.
وأشار إلى أنه كان سبب في دعم السينما، متابعًا: "أنا عملت أعمال بشباب ودعمت المخرجين الشباب لحد فترة قليلة ماضية"، موضحًا أنه بعد إلغاء كل المهرجانات السينمائية بالإمارات شعر الفنانيين الإماراتيين بالإحباط والقرار سيادي ولهم وجه نظر في هذا الأمر.
نبذة عن غلوم حبيبحبيب غلوم مواليد 1963، مخرج وممثل إماراتي. وعضو مؤسس لمسرح رأس الخيمة الوطني. مثل عدد كبير من الأعمال المسرحية منها: واقدساه، المهرجون، الخوف، الطوفة، حكاية لم ترويها شهرزاد وما كان لأحمد بنت سليمان، شارك في العديد من الأعمال الإذاعية والتلفزيون ممثلا ً ومخرجا، أشرف على العديد من الدورات المسرحية التدريبيةًً مشرفا ً ومحاضرا، يشغل منصب مدير المراكز الثقافية في وزارة الاعلام والثقافة في دولة الإمارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حبيب غلوم الأعمال السينمائية الإعلامية أسما إبراهيم الإعلامية أسما برنامج حبر سري أسما إبراهيم المهرجانات السينمائية القاهرة والناس فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
جمعية الصحفيين تطلق 3 مبادرات للكوادر الوطنية الشابة
أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية إطلاق 3 مبادرات جديدة ومتنوعة تهدف إلى تعزيز قدرات أبناء الإمارات المهتمين بالعمل في مجالات الإعلام المختلفة. وتتضمن المبادرة الأولى إلحاق 6 أعضاء من الشباب في دورات تدريبية لمدة عام كامل لتأهيلهم كمحللين سياسيين.
وتعنى المبادرة الثانية بخريجي كليات الإعلام أو من هم على وشك التخرج في الجامعات المختلفة؛ إذ تدعوهم الجمعية إلى التسجيل في عضويتها بهدف الاستفادة من برامج التدريب والتأهيل والورش، في حين تهتم المبادرة الثالثة بخريجي المرحلة الثانوية الراغبين في دراسة الإعلام، وتتضمن منحاً دراسية منوعة من جامعات إماراتية تستقطب الكوادر الشابة وتضعهم على طريق العمل الإعلامي.
وقال محمد سعيد الطنيجي، نائب رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، إن الجمعية تضع في مقدمة أولوياتها توفير كل سبل الدعم والنجاح أمام الأجيال الشابة بما يفتح لهم آفاق الإبداع والتميز.
من جهتها قالت ريم البريكي، عضو مجلس الإدارة ورئيسة لجنة التدريب والتطوير في جمعية الصحفيين الإماراتية، إن تمكين الشباب يُعدّ من أهم أدوات صناعة الإعلام الحديث. (وام)