علق إيدير ميليتاو مدافع نادي ريال مدريد، على عودته للمشاركة مرة أخرى مع النادي الملكي بعد الإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة في بداية الموسم الجاري.

وعاد المدافع البرازيلي للمشاركة مرة أخرى وذلك خلال الفوز على فريق أتلتيك بيلباو بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جمع الفريقين لحساب الجولة الـ 30 من الليجا.

وخلال ظهوره أمام قناة النادي الرسمية، حلل إيدير ميليتاو فوز ريال مدريد على أتلتيك بلباو في سانتياجو برنابيو وعودته بعد الإصابة.

وقال بشأن العودة: "أشعر بالكثير من الفرح، والكثير من السعادة. لا أستطيع شرح ذلك، لقد فكرت في هذه اللحظة عدة مرات. لقد كانت أيامًا صعبة. والآن يجب أن أستمتع بهذه اللحظة".

وعن العودة إلى البرنابيو: "كان يجب أن تكون هنا، يجب أن تكون في المنزل. العودة ضد أتلتيك هي أيضًا سعادة."

وبشأن دعم الفريق: "إنها مجموعة، ليس لدي كلمات. إنها رائعة، إنه لشرف لي."

واختتم: "أتذكر الجميع. من المعالجين الطبيعيين إلى أفراد الأسرة، لقد كانت لحظة صعبة للغاية. الآن بالنسبة للسيتي".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ريال مدريد ميليتاو نادي ريال مدريد سانتياجو برنابيو إيدير ميليتاو

إقرأ أيضاً:

ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة

من السذاجة البحث عن تطابق بنسبة 100 في كل المواقف داخل أي تحالف أو اصطفاف سياسي. التحالفات السياسية القوية والتي لها القدرة على الاستمرار لأطول وقت هي التحالفات التي تسمح بوجود التباينات والاختلافات وتستطيع التعامل معها.

هذه بديهيات، ولكن دائما في لحظات الاحتشاد الشعبي مثل الثورة أوالحرب يتم النظر إلى أي اختلاف سياسي على أنه نهاية العالم. وذلك لسبب واصح هو سيادة عقلية القطيع: كلنا في معسكر واحد ولا يوجد آخر ونحن الحقيقة المطلقة.
من الذي لا يعرف وجود اختلافات سياسية ضمن معسكر الجيش؟
– الحمقى!
الخطوط العريضة التي جمعت الناس في صف واحد ضد الجنجويد في حربهم على الدولة هي المحافظة على سلامة ووحدة وسيادة البلد، وهذا اصطفاف أملته غريزة الدفاع عن النفس أكثر من أي توافق سياسي. وطبيعي أن أطراف عديدة داخل هذه المعسكر لها منطلقات مختلفة ومتنباينة ولكنها في النهاية كلها ضد معسكر الجنجويد لأسباب موضوعية (أو حتى لأسباب غير موضوعية) أو لنقل حتى لأطماع ذاتية. هذه هي السياسية بكل بساطة؛ أنت قد تتحالف مع عدو ضد عدو أكبر، أين الغرابة في هذا؟

شخصيا لا أرى أن القوى الموجودة في معسكر السيادة الوطنية وتقاتل الآن صفا واحدا ضد الجنجويد بينها عداوات أو ما شابه، فهي قوى تجمعها مشتركات حقيقية وبوعي سياسي حقيقي، ومع ذلك فهناك اختلافات وتباينات سياسية بينها وهو أمر طبيعي في منتهى الطبيعية، العكس هو الغير طبيعي.

صحيح في زمن الحرب يحاول الناس الابتعاد عن كل ما يضعف الجبهة الداخلية، ولكن الجبهة الداخلية تكون أقوى حينما يكون هناك وعي سياسي مرن ومنفتح قادر على تقبل الاختلافات والتعايش معها والمضي للأمام في نفس الوقت.

خطأ ثورة ديسمبر لا يجب أن يتكرر. ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع. لا نريد تكرار التجربة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح لسكان مخيمات الضفة الغربية بالعودة إليها
  • ترامب يطالب الموظفين الفيدراليين بالعودة من أجل العمل في مكاتبهم
  • روبرتسون: مباراة ليفربول ومانشستر سيتي «صعبة للغاية»
  • الصدر على وشك تفجير قنبلة العودة.. هل يسقط عرش الإطار؟
  • هل كانت 5G مزحة…لا شيء تغير بعد ثلاثة أشهر على إعلان الحكومة قرب إطلاق الخدمة
  • نائب ترامب: لولا الكرم الأميركي ما كانت أوكرانيا موجودة
  • بن جفير يطالب نتنياهو بالعودة إلى الحرب
  • العودة للدولة ونهاية الميليشيات!
  • ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة
  • السوداني يدعو مسيحيو العراق في أمريكا بالعودة للعراق