القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا طائرتين مسيرتين بمناطق سيطرة الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أمس الأحد، تدمير طائرتين مسيرتين لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، في مناطق سيطرة الجماعة باليمن، في عمليات وصفتها بأنها "دفاع عن النفس".
وقالت القيادة في تحديث عبر منصة "إكس": "نجحت قواتنا في 30 مارس الماضي، في الساعة 8:30 صباحا (بتوقيت صنعاء)، في الاشتباك وتدمير طائرتين مسيرتين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن دفاعا عن النفس".
وأضافت أن "إحداهما [الطائرتين] كانت فوق البحر الأحمر والأخرى كانت على الأرض تستعد للانطلاق"، مؤكدة أن "هذه الأنظمة الجوية بدون طيار تمثل تهديدا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
واعتبرت القيادة المركزية الأمريكية أن "هذه الإجراءات ضرورية لحماية قواتها، وضمان حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية".
يأتي هذا بعد أيام من إعلان زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، أن جماعته استهدفت منذ نوفمبر الماضي، 86 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا، دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت "أنصار الله"، أنها استهدفت بالصواريخ 4 سفن: (ميرسك ساراتوجا) الأمريكية في خليج عدن، وسفينة (ايه بي ال ديترويت) الأمريكية في البحر الأحمر، وسفينة (هوانغ بو) البريطانية في البحر الأحمر، وسفينة (بريتي ليدي)، قالت إنها كانت متجهة إلى إسرائيل، مشيرة إلى مهاجمة مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر بالطائرات المسيرة، وإطلاق صواريخ على أهداف في منطقة إيلات جنوب إسرائيل.
وأعلنت جماعة "أنصار الله"، منتصف مارس الجاري، بدء توسيع نطاق هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها لتشمل المحيط الهندي، كاشفةً عن تنفيذها ثلاث عمليات ضد ثلاث سفن إسرائيلية وأمريكية في المحيط الهندي بصواريخ بحرية وطائرات مُسيرة.
وكانت قد بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.
وكانت "أنصار الله"، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر 2023، أنها ستساند المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أمريكا عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون تل أبيب صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن البحر الأحمر أنصار الله فی البحر
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: الحوثيون يستولون على مخازن برنامج الأغذية العالمي في صعدة
أفادت القيادة المركزية الأمريكية، الثلاثاء، بأن مليشيا الحوثي الحوثي قامت في 15 مارس بالاستيلاء بشكل غير قانوني على مخزون غذائي تابع لبرنامج الأغذية العالمي من مستودعه في محافظة صعدة شمال اليمن. ويحتوي المستودع على أكثر من 2.5 مليون كيلوجرام (ما يعادل 5,700,000 رطل) من المواد الغذائية المخصصة لتلبية احتياجات المدنيين اليمنيين الذين يعانون من أزمة إنسانية طاحنة.
وأكدت القيادة المركزية في بيان، أن هذا الاستيلاء يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وسيعيق بشكل كبير جهود إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى ملايين اليمنيين الذين يعتمدون على هذه المساعدات للبقاء على قيد الحياة. كما أشارت إلى أن هذه الخطوة تُعد مثالاً آخر على تجاهل مليشيا الحوثي لمعاناة الشعب اليمني، واستمرارها في عرقلة العمليات الإنسانية التي تهدف إلى تقديم الدعم للمحتاجين.
وأضافت القيادة أن هذه الأعمال تعكس عدم اكتراث الميليشيا بمصير اليمنيين، وتؤكد استمرارها في تعريض حياة عمال الإغاثة والمدنيين للخطر. ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لضمان حماية المساعدات الإنسانية ووصولها إلى المستحقين دون عوائق.
وكانت وكالة خبر أول من انفردت بنشر الخبر، وذكرت مصادر محلية ذكرت لمحرر الوكالة أن المخازن المستهدفة تقع بالقرب من مبنى قيد الإنشاء تعرض لقصف أمريكي يوم السبت، مشيرةً إلى أن الحوثيين برروا اقتحامهم للموقع بأسباب أمنية، وسط أنباء عن قيامهم باختطاف عدد من موظفي البرنامج بتهمة "التخابر والتجسس"، وهي تهم جاهزة سبق أن استخدمتها الجماعة ضد موظفين أمميين ومنظمات دولية أخرى.
يأتي هذا الحادث في وقت يعاني فيه اليمن من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من 20 مليون شخص إلى مساعدات غذائية عاجلة. وتواصل مليشيا الحوثي، منذ سنوات، عرقلة توزيع المساعدات واستخدامها كأداة للضغط السياسي، مما يفاقم معاناة المدنيين ويزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في البلاد.