سعاد صالح: هناك علاج لجميع الأمراض إلا الهرم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الله جعل هناك علاجا لجميع الأمراض، لكن مرض الشيخوخة لم يجعل الله له علاج، وأن سيدنا محمد قال :" تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ مَعَهُ شِفَاءً إِلَّا الْهَرَمَ".
لا يمكن نطلق على هذا الشخص كافرا .. سعاد صالح تفجر مفاجأة
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حوارها ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن الاستفادة من الأدوية الحديثة والعلم الحديث أمر مهم يصب في مصلحة كل مواطن مريض.
ولفتت إلى أن كل شخص عليه أن يبحث عن العلم والعلاج، وإذا كان هذا يكون لصالح النفس البشرية، فهذا أمر مفيد، وأن من مقاصد الشريعة الإسلامية الحفاظ على النفس.
وأشارت إلى أنه من المحرمات تناول لحم الخنزير، وكلام الله واضح، ولكن إذا كان هناك اضطرار فلا يوجد مشكلة، فـ الأنسولين يتم تصنيعه من الخنزير، وهناك نقل كبد من الخنزير، فكل ما فيه حلال للنفس فهو حلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر تناول لحم الخنزير مقاصد الشريعة الإسلامية الخنزير
إقرأ أيضاً:
سلفاكير يحث مواطني دولة الجنوب على ضبط النفس وعدم الإنتقام من السودانيين
دعا رئيس دولة جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، مواطنيه إلى التزام الهدوء وضبط النفس، على خلفية تعرض عدد من الرعايا السودانيين لاعتداءات في جوبا، ردًا على مزاعم انتهاكات بحق مواطنين من جنوب السودان في ولاية الجزيرة. جوبا ـــ التغيير وقال سلفاكير في خطاب موجّه إلى الشعب الجنوب سوداني “إنني أشعر بألمكم وعدم رضائكم إزاء الفظائع التي تُرتكب ضد مواطنينا في السودان، وخاصة ما يحدث في ولاية الجزيرة، ود مدني”، وشدد على أن عمليات القتل الوحشية وغير الإنسانية للمدنيين الأبرياء من جنوب السودان، والتي ورد أن القوات المسلحة السودانية ارتكبتها بحسب توصيفه تثير ذكريات ومشاعر سيئة وحزينة، و أضاف “إن هذه الأعمال الشنيعة غير مقبولة ولا يمكن مقارنتها إلا بالإرهاب”.
و أكد سلفاكير أن مواطن دولة جنوب السودان لا يزال يعتبر السودان وطنه، وبالمثل فإن العديد من المواطنين السودانيين يعتبرون جنوب السودان وطنهم وقال “يرجع هذا إلى تاريخنا المشترك. ولذلك فإن حكومة السودان ملزمة بحماية مواطني جنوب السودان المحاصرين في مناطق الحرب الخاضعة لسيطرتها”.
وأوضح سلفاكير أنه منذ أن علم الفظائع ضد مواطنيه في ود مدني أصدر تعليمات لوزارة الخارجية بالإتصال بالسفارة السودانية في جوبا للتوضيح والمطالبة بإجراء تحقيق فوري وشامل في مقتل المدنيين العزل، ومشاركة المنظمات الدولية لحقوق الإنسان لضمان الشفافية في مثل هذا التحقيق، وشدد على أن على الحكومة السودانية عليها ضمان محاسبة الذين ارتكبوا هذه الفظائع.
وقال سلفاكر “عليه أحث جميع مواطني جنوب السودان على التزام الهدوء والامتناع عن الانتقام”، و أضاف “من الأهمية بمكان ألا نسمح للغضب والعواطف بأن تطغى على حكمنا وننقلب ضد الإخوة والأخوات السودانيين، دعونا نحمي ممتلكاتهم وأعمالهم، فنحن شعب مضياف، ومن واجبنا أن نقدم الحماية والدعم للاجئين السودانيين الذين فروا من الحرب في السودان”، وتابع “دعوهم يجدون الراحة وسطكم، وعلينا أن نثق في عمليات السلام والحوار لحل هذه الأزمة بدلا من أن يأخذ المواطنون زمام الأمور بأيديهم. ويجب محاسبة أي شخص يتبين أنه يقوم بنهب أو اقتحام أي من الممتلكات والشركات”.
ووجّه سلفاكير رئيس قوات الدفاع والمفتش العام للشرطة والمديرين العامين لجهاز الأمن الوطني لضمان عدم قيام أي شخص بأخذ القوانين بيده، وضمان الحماية لجميع المواطنين السودانيين داخل أراضي جمهورية جنوب السودان، وأمر جميع القوات النظامية الاحتياطية بالتبليغ لدى وحداتهم وثكناتهم للحصول على مزيد من التوجيهات.
الوسومأحداث الجزيرة إنتقام جنوب السودان دولة سلفاكير