أكبر الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو.. مواجهات بين المستوطنين والشرطة في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في القدس المحتلة، مساء الأحد، في أكبر احتجاج ضد حكومة بنيامين نتنياهو منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
ودعا الاحتجاج، الذي نظمته جزئياً الجماعات التي قادت موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة العام الماضي، إلى إجراء انتخابات مبكرة فضلاً عن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح حوالى 130 أسيراً لا تزال تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في غزة.
وتجمعت الحشود خارج “الكنيست” الإسرائيلي، حاملين لافتات كتب عليها “الانتخابات الآن”، ومرددين شعارات مثل “دمرتم البلاد وسنصلحها”، قبل أن يحاول بضع مئات إغلاق شارع “بيغن بوليفارد”، أحد الطرق الرئيسية حول القدس المحتلة.
وقال قادة الاحتجاج إنهم يخططون لإقامة “مدينة خيام” بالقرب من “الكنيست”، وإنهم سينظمون المزيد من الاحتجاجات حتى يوم الأربعاء المقبل.
كما احتشدت مجموعة صغيرة منفصلة من المتظاهرين في حي “ميا شعاريم” للحريديم، للمطالبة بإنهاء إعفاء طلاب المدارس الدينية (الحريديم) من الخدمة العسكرية الإجبارية.
ورأى المحتجون (أهالي الأسرى) أنّ نتنياهو مذنب، محملين إياه مسؤولية فشل 7 أكتوبر 2023، والذي قالوا إنه “يوصلنا عمداً إلى تدمير البلاد”، مضيفين أنه في هذه المرحلة،”هناك حاجة إلى تحرك مدني جريء”.
وأحرق مستوطنون إسرائيليون من أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، الإطارات على طريق “بيغن” في القدس المحتلة، للمطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وتجنيد |الحريديم|، فيما عملت الشرطة على تفريقهم بالمياه العادمة.
ونُشرت الشرطة الإسرائيلية للفصل بين المتظاهرين والحريديم، حيث ادعى منظمو الاحتجاج أنّ “المتشددين ألقوا البيض على المتظاهرين”.
وخلال مؤتمر صحافي لنتنياهو، بثّه التلفزيون الإسرائيلي في وقت الذروة، قبل وقت قصير من خضوع نتنياهو لعملية جراحية لعلاج فتق، ردّ الأخير على دعوات المتظاهرين لإجراء انتخابات مبكرة، قائلاّ إنّ “حماس فقط هي التي ستستفيد من ذلك”، وأصرّ على أنه “يبذل كل ما في وسعه من أجل ذلك، وتأمين إطلاق سراح الرهائن”.
وقال نتنياهو إنّ “الدعوات لإجراء انتخابات الآن خلال الحرب، قبل لحظة من النصر، ستشلّ إسرائيل لمدة ستة أشهر على الأقل.. وفي تقديري لمدة ثمانية أشهر”.
وأضاف أنهم “سيشلون المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى لدينا، وفي النهاية، سيؤدون إلى إنهاء الحرب قبل تحقيق أهدافها، وأول من يثني على ذلك ستكون حماس، وهذا يقول كل شيء”.
وتتواصل التظاهرات ضد حكومة نتنياهو وتصاعدت انتقادات عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة ضد الحكومة الحالية، وذلك بعد نحو 6 أشهر من فشلها في إعادتهم، وفي إبرام صفقة تبادل، وسمحت قرابة 200 شركة إسرائيلية خاصة لموظفيها بالتغيّب عن الدوام الأسبوع المقبل، للمشاركة في تظاهرات تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، أنّ “منتدى الأعمال الإسرائيلي الذي يضم قرابة 200 شركة خاصة، أعلن أنه سيسمح لموظفيه المهتمين بالانضمام إلى التظاهرات ضد الحكومة والمطالبة بإبرام صفقة تبادل، والتي ستقام في القدس خلال الأسبوع المقبل”.
وكان متظاهرون من عائلات الأسرى الإسرائيليين قالوا خلال التظاهرات لنتنياهو: “إذا لم نتحرك لإزاحتك.. فلن نتمكن من إعادتهم”.
وقبل يومين، عارض نتنياهو مقترحاً قدمه رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، “الموساد”، ديفيد برنياع لإتمام صفقة تبادل، كان مفاده أنّه في حال “أبدت إسرائيل مرونةً بشأن عودة الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة ففي الإمكان عقد صفقة”، بحسب ما نقل الإعلام الإسرائيلي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القدس المحتلة صفقة تبادل فی القدس
إقرأ أيضاً:
حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
قال القائم بأعمال رئيس حركة حماس خليل الحية في قطاع غزة في مقابلة مع قناة الأقصى إنه لن تكون هناك صفقة تبادل أسرى وسجناء مع إسرائيل إلا بعد انتهاء الحرب في القطاع.
وأضاف "دون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة. نحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولاً لكي يتم أي تبادل للأسرى".
بعد الفيتو.. حماس تحمل واشنطن مسؤولية "الإبادة"https://t.co/xkVKZG5IOn
— 24.ae (@20fourMedia) November 20, 2024 وقف الحرب وعودة الأسرىومضى قائلاً: "إذا لم يقف العدوان، لماذا يجب على المقاومة، وحماس تحديداً، إعادة الأسرى؟ كيف يمكننا إعادة الأسرى الإسرائيليين الذين بين أيدينا إذا استمرت الحرب؟ من هو العاقل أو غير العاقل الذي يمتلك ورقة قوية ويرميها بينما الحرب مستمرة"؟.
وألقى الحية، الذي قاد فريق التفاوض التابع للحركة في محادثات مع وسطاء قطريين ومصريين، باللوم في عدم إحراز تقدم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي يحمّل من جانبه الحركة عن تعثر المحادثات.
وقال الحية: "هناك اتصالات جارية الآن مع بعض الدول والوسطاء لتحريك هذا الملف، نحن جاهزون ومبادرون للاستمرار في هذه الجهود، الأهم هو وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال لوقف العدوان".
وأضاف "الواقع يثبت أن المعطل هو نتانياهو، كما شهد القريب والبعيد".
وقال نتانياهو خلال زيارة لغزة، الثلاثاء، إن حماس لن تحكم القطاع الفلسطيني بعد انتهاء الحرب وإن إسرائيل دمرت القدرات العسكرية للحركة.
غالانت: على إسرائيل إيجاد بديل لحماس في غزة - موقع 24حث وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية على إيجاد البدائل لمن يتسلم زمام الأمور في قطاع غزة بدلاً عن حركة حماس التي أنتهى حكمها العسكري في القطاع. حماس ترحب باقتراح مصريقال نتانياهو أيضاً إن إسرائيل لم تستسلم في محاولة العثور على الرهائن المتبقين وعددهم 101 الذين يعتقد أنهم ما زالوا في القطاع، وعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل عودة كل واحد منهم.
وتريد حماس التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويتضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة وكذلك فلسطينيين مسجونين لدى إسرائيل، في حين تعهد نتانياهو بأن الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على حماس.
وقالت قطر، وهي وسيط رئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار إلى جانب مصر، إنها أبلغت حماس وإسرائيل بأنها ستنسحب من جهود الوساطة إلى أن يبدي الطرفان المتحاربان "استعداداً صادقاً" للتوصل إلى اتفاق.
فلسطين: الفيتو الأمريكي تشجيع لإسرائيل على "الإبادة الجماعية" - موقع 24أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.وفي 19 نوفمبر(تشرين الثاني) قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن المكتب السياسي لحماس في الدوحة لم يُغلق بشكل دائم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نقل عن مسؤول أمريكي قوله إن واشنطن طلبت من قطر طرد مكتب حركة حماس وإن الدوحة نقلت هذه الرسالة إلى حماس.
وأوضح الأنصاري أن مكتب حماس تم إنشاؤه لتسهيل جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة.
وقال الحية إن حماس رحبت باقتراح مصري لتشكيل لجنة إدارية مع حركة فتح المنافسة، وهي حركة الرئيس محمود عباس، لإدارة قطاع غزة، وهي خطوة تعالج السؤال المعلق حول كيفية إدارة القطاع عندما يتوقف القتال.
إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين - موقع 24كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل بعثت رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤكد فيها أنها لا تنوي تهجير الفلسطينيين قسراً من شمال غزة أو تجويع السكان المدنيين، وذلك رداً على القلق الأمريكي من الوضع الإنساني في القطاع.لكن الحية قال إن الاتفاق لم يتم الانتهاء منه بعد وترفض إسرائيل أي دور لحماس في حكم غزة بعد الحرب، ولا تثق في السلطة الفلسطينية التي يرأسها عباس لتولي إدارة القطاع.
وكان الهجوم على إسرائيل في عام 2023 والذي حطم صورة إسرائيل التي لا تقهر، هو اليوم الأكثر دموية منذ تأسيسها كدولة، حيث قُتل 1200 شخص واختطف أكثر من 250 رهينة، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.
وردت إسرائيل بهجومها الأكثر تدميراً في غزة، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 44000 شخص وإصابة 104092 آخرين بحسب وزارة الصحة في القطاع، وتحويل الجيب إلى تلال من الحطام والأنقاض مع معاناة الملايين من نقص الغذاء والوقود والمياه والافتقار لمرافق الصرف الصحي.