بابا الفاتيكان يدعو في عيد القيامة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الفاتيكان – دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في كلمة ألقاها بمناسبة عيد القيامة يوم الأحد استنكر فيها المعاناة الناجمة عن الحروب.
وترأس البابا فرنسيس القداس في ساحة القديس بطرس المليئة بالحضور والمزينة بالزهور ومنح بركته (للمدينة والعالم) من الشرفة المركزية لكاتدرائية القديس بطرس.
وعانى البابا فرنسيس (87 عاما) من مشكلات صحية في الأسابيع القليلة الماضية مما اضطره إلى الحد من التحدث في المناسبات وإلغاء بعض ارتباطاته مثلما فعل يوم الجمعة العظيمة عندما قرر عدم المشاركة في موكب في الكولوسيوم بروما قبل الحدث بوقت قصير.
لكنه شارك بشكل طبيعي في فعاليات أسبوع الآلام التي سبقت عيد القيامة وظهر بحالة جيدة نسبيا في قداس الأحد.
وعبر البابا مرارا عن حزنه للقتل والدمار في حرب غزة وكرر دعوته لوقف إطلاق النار امس الأحد.
وقال في كلمته “أدعو مجددا لضمان إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وأحث مجددا على الإفراج الفوري عن الرهائن المختطفين في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي وإلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع”.
وأضاف “كم من المعاناة نرى في عيون الأطفال. هؤلاء الأطفال قد نسوا كيف يبتسمون في أراضي الحرب تلك. وبنظراتهم يسألوننا: لماذا؟ لماذا كل هذا الموت.. لماذا كل هذا الدمار؟ الحروب ما هي إلا عبث وهزيمة”.
وتركز رسالة البابا في عيد القيامة في العادة على الشؤون الدولية وأتى فيها يوم الأحد على ذكر مناطق ساخنة أخرى في العالم بما شمل أوكرانيا وسوريا ولبنان وأرمينيا وأذربيجان وهايتي وميانمار والسودان ومنطقتي الساحل والقرن الأفريقيتين والكونجو وموزامبيق.
المصدر : روينرز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عید القیامة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يهنئ الأقباط بعيد القيامة ويعزي في رحيل بابا الفاتيكان
قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ " احتفلت مصر فى اليومين الماضيين بعيد القيامة المجيد، وشم النسيـــم، فباسمكــم جميعاً وباسمــى، نتوجه بخالص التهنئة للشعب المصرى بوجه عام، وللأخوة المسيحيين بوجه خاص.
وأضاف خلال الجلسة العامة: “ولا يفوتنا في الوقت ذاته، أن نتقدم كذلك بخالص العزاء للأخوة المسيحيين فى مصر بوجــه خاص، والعالـــم أجمع بوجـــه عـــام لوفـاة البابــا فرنسيـــــس، بابا الفاتيكان”.
وتابع: “فقد كان مثالاً للسلام والمحبة والتسامح، وصوتاً نقياً من أصوات الحكمة، وعقلا مضيئا من عقول التسامح، وقلبا نابضا يحب الخير للناس جميعاً، وقد ظهر ذلك جلياً في جهوده الدائمة فى نشر السلام، ومناصرة قضايا الضعفاء واللاجئين والمظلومين، وبوجه خاص الدفاع عن فلسطين، وأهل غزة المضطهدين”.
و أضاف " نسأل الله العلى القديــر أن يمنحـــه الراحة الأبدية، وأن يلهم عائلته ومحبيه الصبر والسلوان.