تعرف على سبب آلام الجهاز الهضمي خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يعانى الكثير من الأشخاص يشتكون من آلام المعدة في شهر رمضان وقد لا يعرفون السبب ويعتقد البعض منهم أنه قد يكون نتيجة للصيام أو تناول طعام غير صحي وهذا من أهم أسباب آلام المعدة في رمضان ولكن هناك أسباب أخرى تدل على وجود مشكلة صحية في الجهاز الهضمي في أي منطقة منه ليست المعدة فقط .
دعاء العشر الأواخر من رمضان.. اللهمَ قربني إليك أفضل أدعية في العشر الأواخر من شهر رمضان 1445 تستعرض الوفد فى السطور التالية سبب آلام الجهاز الهضمي في رمضان
هناك عدة أسباب يحدث نتيجة لها آلام مختلفة في الجهاز الهضمي ولا يقتصر الأمر على المعدة فقط وتلك الأسباب تتمثل في:
تناول كمية كبيرة من الطعام وبشكل سريع في حين المعدة سعتها نحو كوب طعام أو اثنين فقط وما يحاول الشخص القيام به هو ملئها بكمية أكثر من سعتها وهو ما ينتج عنه شعور الألم بالمعدة وكذلك شعور الإمتلاء وقد يكون مصاحب الغازات والإنتفاخات بسبب دخول كمية كبيره من الهواء مع الطعام.
عسر الهضم والذي ينتج عنه شعور بالألم تحديدًا في المنطقة العلوي من البطن لعدم تناول الألياف أو شرب كمية مناسبة من الماء.
القولون العصبي والذي يعاني منه فئة كبيرة من الأشخاص ويسبب عدم الشعور بالارتياح بعد تناول الطعام ويصاحب هذا الشعور الغازات والانقباضات.
حصى المرارة وهي تلك الحصى الرملية صغيرة الحجم المتراكمة على المرارة تسبب في بعض الأحيان آلامًا للمصابين بها بعد تناول الطعام تحديدًا في الأكلات الغنية بالدهون والزيوت الغير صحية.
ارتجاع المريء والذي يحدث نتيجة له اندفاع حمض المعدة إلى المريء والذي يشعر المريض بآلام في المعدة والصدر وكذلك بالغثيان.
التهابات في البنكرياس والتي تسبب شعور الألم في منطقة البطن العليا حتى الظهر ويصاحب الألم الاحساس بالتقيؤ أو الغثيان وهذا دليل قوي على التهاب البنكرياس.
5 خطوات ضرورية يرى أنها تحمي المعده وصحتك من متاعب كبرى:
الحركة: لأن القيام بنشاط بدني على نحو منتظم يجعل الجهاز الهضمي يقوم بعمله على نحو أفضل، فيتفادى الإمساك والحرقة والانتفاخ.
ولا تقف منافع الرياضة عند الوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي فقط، بل تحول دون زيادة الوزن المسؤولة عن عدد كبير من الأمراض.
شرب الماء: ضروري للغاية لأنه يساعد على أداء وظائف حيوية في جسم الإنسان من قبيل امتصاص العناصر المغذية والتخلص من الفضلات.
وبحسب تقديرات أكاديمية التغذية وعلم نظم التغذية، فإن المرأة تحتاج إلى 11.5 أكواب من الماء في اليوم الواحد، بينما تصل حاجة الرجل إلى 15.5 أكواب.
ويحذر الخبراء من أن شرب الماء يجب أن يتم على فترات خلال اليوم، لأن شرب كمية كبيرة دفعة واحدة يمكن أن يؤدي إلى انتفاخ.
الأطعمة المعالجة: يُستحب الابتعاد عن الوجبات المحضرة والمجمدة سلفا قدر الإمكان مثل البيتزا، لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكر المصفى في العادة.
ومن شأن هذه النسبة العالية من السكر المصفى أن تؤدي إلى حدوث التهاب في الجهاز الهضمي لدى الإنسان، فيما ينصح الخبراء بتناول أغذية طازجة مثل الخضار والفواكه، نظرا لما تحتوي عليه من مواد مضادة للأكسدة، وتساعد على تقليل الالتهاب.
التركيز على الألياف: الموجودة في أغذية مثل الفواكه والحبوب الكاملة، لأنها غنية بعناصر غذائية تعزز أنواعا مفيدة من البكتيريا في الجهاز الهضمي.
وينصح الخبراء بكمية ألياف تتراوح بين 25 و38 غراما من الألياف في اليوم الواحد، لأنها تعين على طرح فضلات الجسم بسهولة ومرونة.
أخذ قسط كاف من النوم: ضروري للغاية، لأن هذه الراحة تضمن عدم اختلال التوازن الموجود في بكتيريا الجهاز الهضمي.
ومن شأن تناول قدر كاف من الألياف أن يعود بنفع أكبر على التواصل الذي يحدث في الجسم بين الدماغ والجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
اللبان والسوائل.. نصائح فعّالة لعلاج مشاكل الهضم بعد تناول كحك العيد
يُعد تناول الكحك، البسكويت، والبيتي فور من العادات الأساسية في عيد الفطر، ولكن الإفراط فيها قد يؤدي إلى عسر الهضم ومشاكل في الجهاز الهضمي.
نصائح لتحسين الهضم بعد تناول كحك العيدويمكن لاتباع هذه النصائح يساعدك على الاستمتاع بحلويات العيد دون القلق من مشاكل الهضم، مما يضمن لك احتفالًا صحيًا ومريحًا.
لذا، يمكنك اتباع بعض النصائح التي تساعد على تحسين عملية الهضم والتقليل من الشعور بالانتفاخ بعد تناول كحك العيد والبسكويت، وذلك وفقًا لما نشر في موقع “WebMD”، وتشمل ما يلي:
- تناول الألياف بكثرة:
للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، احرص على استهلاك 20-35 جرامًا من الألياف يوميًا من مصادر طبيعية مثل الخضروات الورقية، الفلفل الحلو، الفاصوليا، الحبوب الكاملة، والمكسرات.
وتساعد الألياف على تحسين الهضم، منع الإمساك، تنظيم مستوى السكر في الدم، كما تمنحك شعورًا بالشبع لفترة أطول، مما يساعد على تقليل كميات الطعام المتناولة.
- مضغ العلكة لتخفيف حرقة المعدة:
يساعد مضغ العلكة على تحفيز إنتاج اللعاب، مما يعمل على معادلة أحماض المعدة والتقليل من الشعور بالحموضة.
ومع ذلك، يُفضل تجنب العلكة بنكهة النعناع لأنها قد تزيد من الأعراض لدى بعض الأشخاص، كما أن مضغ العلكة بإفراط قد يؤدي إلى ابتلاع الهواء، مما يسبب الانتفاخ والتجشؤ.
- تقليل حجم الوجبات:
تناول وجبات أصغر حجمًا وأكثر تكرارًا يساعد في منع عسر الهضم، الانتفاخ، وحرقة المعدة.
كما يُفضل الأكل ببطء وإعطاء الجسم الوقت الكافي للشعور بالشبع، مما يقلل من استهلاك الطعام الزائد.
- شرب كمية كافية من السوائل:
يساعد شرب الماء والسوائل الطبيعية مثل العصائر الطازجة والشاي على تسهيل عملية الهضم والتخلص من الفضلات.
ولا يشترط شرب 8 أكواب من الماء يوميًا، حيث يمكن الحصول على الترطيب أيضًا من بعض الأطعمة الغنية بالمياه. ويمكن استشارة الطبيب لمعرفة الكمية المثالية التي يحتاجها جسمك يوميًا.
- ممارسة النشاط البدني:
تُعتبر التمارين الرياضية وسيلة فعالة للتخلص من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإمساك، حيث تساعد على تحفيز الأمعاء وتقليل التوتر، وهو أحد الأسباب الرئيسية لعسر الهضم.
- تجربة البروبيوتيك:
تحتوي بعض الأطعمة، مثل: الزبادي والعصائر المخمرة على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وقد تساهم في علاج الإسهال، متلازمة القولون العصبي، وأمراض الأمعاء الالتهابية.
ومع ذلك، لا تزال الأبحاث جارية لمعرفة الأنواع والجرعات المناسبة لكل حالة.