«دليفرى الوايلى» رفض بيع دراجته البخارية لصاحب محل فعاقبه بـ«علقة موت» (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
«ضربونى وجردونى من ملابسى، وإمعانًا فى إهانتى حضروا أمام منزلى وأوسعونى ضربًا بالأسلحة البيضاء مرة أخرى ليشاهدنى أولادى والدماء تسيل من جسدى».
هكذا يروى «فؤاد محمد»، رجل فى نهاية الخمسينيات من العمر، ويعمل «دليفرى» بأحد محال المأكولات بمنطقة الوايلى فى القاهرة، ما تعرض له من شروع فى قتل على يد صاحب محل واثنين من أبنائه وعامل لديه، إذ لم يكن حينها يعلم أن رفضه بيع «موتوسيكل» خاصته لهم سيشعل غضبهم، لدرجة أنهم يرونه تحديًا لهم.
أخبار متعلقة
والدة «ضحية الغدر» بالسلام: صديقاه قتلاه لرفضه «دفع إتاوة» (فيديو)
رائحة كريهة تقود «مباحث الجيزة» لكشف جثة متعفنة
العثور على جثة طفل في قرية البرميل بأطفيح.. والتحريات تكشف التفاصيل
طردنى من المكان مع عياله
بدأ الخلاف مع «فؤاد» قبل نحو شهر، حين استوقفه صاحب المحل المجاور له، قبل انطلاقه بـ«أورد»: «عايز أشترى منك الموتوسيكل بتاعتك»، فرد: «لا أستطيع بيعه، هو مصدر أكل عيشى ولا أستطيع العمل بدونه»، كان الرد عليه حينها سبّابا بألفاظ نابية، جعلته يندهش ويضرب كفًا بكف ويتساءل: «هو فى بيع وشرا بالغصب؟!».
كل يوم، يرى «فؤاد» نظرات جاره مصوبة تجاهه مليئة بالغضب، توجه إليه واعتذر له «لدى أولاد فيهم من أعولها بسنّ الدراسة وأحتاج لكل مليم»، حاول أن يكف شر صاحب المحل المجاور عنه، لكنه وفق قوله «لم أسلم منه وطردنى من المكان مع عياله وعاملين لديه».
بعد انتهاء «فؤاد» من عمله، أوقفه جاره وابناه وعامل لديه، جردوه الـ4 من ملابسه أصبح عاريًا مثلما ولدته أمه، يقول ويجهش بالبكاء: «أرادوا كسر نفسى، كنت أصرخ وأقاومهم ولا أعرف إبعادهم عنى لكثرة عددهم وقوتهم، انهرت وسقطت على الأرض أغشى علىّ، وسط ضحكاتهم العالية على إهانتى وضربى على رأسى وبقيه أنحاء جسدى العليل بالمرض».
=
عيالي شافوني صراخهم من البلكونة أفزع الأهالي
استفاق «الرجل» ذهب إلى بيته خاطره محطمًا، لا يتحدث إلى أحد، جلس وحيدًا يتحسس أوجاعه، ويبكى ما أصابه من الإهانة وتحطيم رجولته، نام ليلته حزينًا وصحى على عمله رغم كل ذلك «لو قعدت يوم واحد، لا أحد سيمد لىّ يد العون»، يبرر ذلك، ويحكى أن الذين اعتدوا عليه استغربوا قدومه ورأوه فيه تحديًا جديدًا، يقول إنه بطريق عودته للبيت ليلاً استوقفوه ثانيةً وبالشوم والسنج والمطاوى نزلوا عليه بالضرب لكن تلك المرة «عيالى شافونى، صراخهم من البلكونة أفزع الأهالى والكل رآنى أهان وأُضرب».
أولاد «فؤاد» حملوه إلى المستشفى، أظهر الكشف الطبى أن حالته العامة مستقرة، ولكن يعانى من وجود عدة كدمات بأعلى الصدر، بعدها حرروا محضرا بقسم شرطة الوايلى.
يمكث فى بيته تحاصره الأحزان ويدارى وجهه خجلاً من أبنائه، يقول إنه يحتاج كل مليم لكن تعرضه للضرب من جديد ستكون عواقبه وخيمة عليه، ووسط مخاوفه تزداد همومه فى دفع ثمن «الجراج» للموتوسيكل خاصته وهو دون دخل.
عدد من شهود العيان أكدوا صحة كلام «فؤاد»، لكنهم رفضوا نشر أسمائهم.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حوادث جراج هتك عرض أخبار الحوادث أخبار الحوادث اليوم زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
18شهرا حبسا لصاحب كشك حوّل محله إلى وكر لترويج المهلوسات بالشراقة
تمكنت مصالح الشرطة من توقيف صاحب كشك لبيع التبغ والجرائد بالشراقة. وذلك بعدما تبين تحويله محله لوكر لبيع المؤثرات العقلية والمهلوسات.
حيث باشرت مصالح الأمن تحرياتها في تحركات مشبوهة داخل كشك لبيع التبغ والجرائد، حيث تم ترصد المحل ومراقبته. ومن ثم مداهمته والتي أسفرت عن ضبط ثلاث أكياس تحتوي على 7 أقراص من نوع بريغابالين. 6 أقراص من نوع ترامادول، و7 أقراص ايكستازي، بالإضافة كذلك إلى مبلغ مالي يقدر بـ 19 ألف دج.
وبتحويل صاحب المحل للتحري، تم العثور بهاتفه النقال الذي خضع للمراقبة التقنية عثر به على صور قام المتهم بنشرها على السنابشات تتضمن قطعة كبيرة من المخدرات. كما عثر على صور تم التقاطها بالهاتف لصفحة من أقراص البريغابالين.
وعليه تم توقيف المتهم ومتابعته أمام محكمة الشراقة بتهمة حيازة المؤثرات العقلية بغرض البيع بأي وسيلة كانت. وهي التهمة التي فندها المتهم وأكد أن المؤثرات المربوطة بحوزته موجهة للاستهلاك الشخصي.
من جهته وكيل الجمهورية التمس معاقبته 4 سنوات حبسا نافذة مع الإيداع لتقضي المحكمة بإدانته بـ 18 شهرا حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور